بفلكلور مطروح وأغاني النيل التراثية.. قصور الثقافة تطلق عروض الأسبوع الثالث بمهرجان العلمين
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
استقبل مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية فعاليات أسبوعه الثالث لعروض الهيئة العامة لقصور الثقافة، بكرنفال فني بمشاركة فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي، وسط حضور كبير، وذلك ضمن برنامج مشاركة وزارة الثقافة في المهرجان، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
تضمنت الفعاليات التي تقيمها هيئة قصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، عروضا بالمنطقة الترفيهية بالممشى السياحي، مع مجموعة من الأغاني المستوحاة التراث الشعبي بمصاحبة نغمات المزمار والربابة والآلات الإيقاعية ومنها "يا صلاة الزين، بسم الله، يا بلح من غير نوى، حبيبي يا ولدي، على ورق الفل، الهوا ميال"، وسط تفاعل جماهيري كبير، وقدمت الفرقة عددا من فقراتها في انطلاق عروض سباق الهجن بالعلمين.
أوضحت منال إبراهيم مدرب الفرقة، أن الفرقة تكونت عام 1957 على يد الفنان زكريا الحجاوي، وتحرص الفرقة على تقديم الفنون الشعبية المصرية مع الحفاظ على أصالتها ومراعاة اختيار أفضل العناصر بدقة ووعي.
وتابعت: خلال فترة تولي المخرج عبد الرحمن الشافعي للفرقة في السبعينيات برزت عدة سمات أهمها توظيف عناصر الموسيقى والغناء الشعبي وتقديمها فى عروض مسرحية، وتعد حاليا هي الفرقة "الأم" لفرقة الآلات الموسيقية الشعبية التابعة لهيئة قصور الثقافة، وتعد هذه المشاركة هي الثانية للفرقة في مهرجان العلمين.
كما شهدت الفعاليات عرضا فنيا لفرقة مطروح للفنون الشعبية، قدمت خلاله باقة من الفقرات الاستعراضية من التراث الشعبي منها "الترحيب البدوي، السامر، أفراح البادية، الحجالة، الفرح البدوي" بجانب رقصة التنورة.
وأشار المدرب حسن عامر أن الفرقة تقدم عروضا من التراث البدوي يعكس تقاليد وعادات أهل محافظة مطروح، موضحا أنها تأسست عام 1975 وتعد أيضا هذه هي المشاركة الثانية بالمهرجان، بجانب مشاركتها في الكثير من المهرجانات والمحافل الدولية والمحلية.
العروض الفنية لفرق الفنون الشعبية بالممشى السياحي تنفذ بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، من خلال الإدارة العامة للمهرجانات، برئاسة إيمان حمدي، والإدارة العامة للفنون الشعبية برئاسة الفنان محمد حجاج.
وتتواصل الفعاليات مساء اليوم الاثنين مع فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي، يليها فرقة الأنفوشي للفنون الشعبية التي تقدم عروضا من الفلكلور السكندري بقيادة الفنان ياسر عثمان.
ويعد "مهرجان العلمين" الأضخم على مستوى الشرق الأوسط، ويعتبر وجهة سياحية مهمة لآلاف السائحين من مصر والعالم، لما يتضمنه من حفلات وفعاليات متميزة يشارك بها نخبة من النجوم من مصر والوطن العربي.
ويشهد هذا العام فعاليات متنوعة تقدم بالمدينة التراثية والمنطقة الترفيهية، تتنوع ما بين الأنشطة المقامة خصيصا للطفل، ومعارض الحرف التراثية والتقليدية، بجانب مسابقات الموسيقى وعروض الفلكلور.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مهرجان العلمين الجديدة الهيئة العامة لقصور الثقافة فرقة النيل وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
توغل «الدعم السريع» في النيل الأزرق والجيش يستعيد بلدة اللكندي .. تجدد القصف المدفعي في الفاشر
توغلت «قوات الدعم السريع» على نحو مفاجئ في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان، وفرضت سيطرتها على بلدتي (جريوة ورورو) بمحلية التضامن، فيما استعاد الجيش بلدة اللنكدي بولاية سنار المجاورة، وبثت عناصر من «قوات الدعم» مقاطع فيديو على منصة «إكس»، يؤكدون فيها وجودهم داخل المناطق التي تبعد نحو 70 كيلومتراً من مدينة الدمازين عاصمة الولاية، التي تضم مقر الفرقة الرابعة للجيش السوداني.
وكانت «قوات الدعم السريع» تقدمت في سبتمبر (أيلول) الماضي، وبسطت سيطرتها على بلدة رورو، إلا أنها انسحبت، وعادت أدراجها لتنضم إلى قواتها الرئيسية المتمركزة في الدالي والمزوم داخل ولاية سنار.
ومن جهة ثانية، أعلنت منصات إعلامية استعادة الجيش بلدة اللكندي التي تقع على بُعد نحو 60 كيلومتراً من عاصمة ولاية سنار سنجة.
وكانت قوات الجيش استعادت، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مدينتي الدندر والسوكي بسنار، بالإضافة إلى عدد من البلدات الصغيرة المحيطة بهما.
وتشير أنباء متداولة إلى أن الجيش أحرز تقدماً كبيراً نحو مدينة سنجة التي سيطرت عليها «قوات الدعم السريع»، يونيو (حزيران) الماضي.
وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، تبدد الهدوء بتجدد المواجهات بين الجيش والقوة المشتركة للفصائل المسلحة المتحالفة معه من جهة، و«قوات الدعم السريع» من جهة أخرى. وأفادت مصادر محلية «الشرق الأوسط» بأن «قوات الدعم» قصفت بالمدفعية الثقيلة عدداً من الأحياء السكنية باتجاه قيادة الفرقة السادسة العسكرية.
وأضافت: «القصف جاء بعد أيام من حالة الهدوء التي شهدتها المدينة، وتراجع المواجهات البرية التي كانت تجري بين الأطراف المتحاربة».
وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش بالفاشر إن المدينة تشهد حالة من الهدوء بنسبة 80 في المائة مقارنة بالأيام الماضية.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية، فإن «ميليشيات (الدعم السريع) قصفت عشوائياً عدداً من الأحياء المتفرقة»، دون وقوع أي أضرار بالمدينة.
وقالت الفرقة إن الطيران الحربي شن ثلاث غارات جوية «استهدفت معاقل العدو، وحققت نجاحات كبيرة، وتراجعت الميليشيات إلى شرق المدينة».
وأكد الجيش «أن الأوضاع تحت السيطرة، وأن قواته متقدمة في كل المحاور القتالية».
بدورها قالت القوة المشتركة للفصائل المسلحة إنها «أحبطت خلال الأيام الماضية هجمات عنيفة شنتها (قوات الدعم السريع) من عدة محاور على الفاشر»، في حين تقول مصادر محلية إن «(قوات الدعم السريع) توغلت وأحكمت سيطرتها على المستشفى الرئيسي بالمدينة. وتحاول التقدم إلى داخل الفاشر، بعد أن تمكنت خلال المعارك الماضية من التوغل في الأحياء الطرفية، ونصبت خنادق دفاعية على مسافة قريبة من قيادة الفرقة لكنها تجد مقاومة شديدة من الجيش وقوات الفصائل المسلحة».
وقال مقيمون في الفاشر إن آلاف الأسر يواصلون النزوح من المدينة؛ بسبب القصف المدفعي والصاروخي العشوائي الذي يستهدف المناطق المأهولة بالمدنيين.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى مقتل وإصابة أكثر من 1000 شخص على الأقل في صفوف المدنيين في القتال الدائر بالمدينة منذ العام الماضي.
ووفقاً لحصر الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني في السودان، فقد قُتِل أكثر من 188 ألف شخص، وأصيب أكثر من 33 ألفاً منذ اندلاع الصراع في أبريل (نيسان) 2023.
الشرق الأوسط: