نقابة الصحفيين المصرية و«تيك توك» يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة الإعلامي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت نقابة الصحفيين المصرية وتيك توك – منصة الفيديوهات القصيرة الرائدة عالميًا- عن توقيع بروتوكول تعاون بهدف تعزيز الوعي الرقمي والثقافة الإعلامية، بالإضافة إلى رفع التوعية حول اكتشاف المعلومات المضللة، وحماية الخصوصية عبر الانترنت. وقع البروتوكول الأستاذ خالد البلشي، نقيب الصحفيين ورغدة العزب، مديرة العلاقات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تيك توك، بحضور عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين وممثلي منصة تيك توك.
ويتضمن البروتوكول تنظيم ورش عمل وجلسات تدريبية حول كيفية التحقق من المعلومات المضللة وحماية الخصوصية عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تطوير مهارات إنتاج المحتوى الرقمي بطريقة آمنة وفعالة، وذلك في إطار التزام نقابة الصحفيين المصرية وتيك توك بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي الرقمي والثقافة الإعلامية في المجتمع المصري. كما يتماشى مع استراتيجية نقابة الصحفيين في تقديم التدريب المستمر لأعضائها لمواكبة التغيرات في مجال العمل الإعلامي، لبناء معارف واسعة ومهارات متخصصة تساهم في دعم القدرات المهنية لتوصيل رسالة إعلامية واضحة للمتلقي.
من جانبه، رحب خالد البلشى، نقيب الصحفيين بتوقيع البروتوكول، مؤكدًا أنه خطوة مهمة فى إدخال محتوى تدريبى متطور يلائم تطورات الصحافة، وأن اليوم هو بداية تفعيل البروتوكول فعليًا، وستكون هناك خطة تدريبية حول التعامل مع الصحافة الرقمية والذكاء الاصطناعى.
وشدد البلشى على ترحيبه بالتعاون مع منصة "تيك توك" فى هذا المجال، ودعا الصحفيين للاستفادة من الخطة التدريبية خلال الفترة القادمة.
و نفس السياق، صرحت رغدة العزب، مديرة العلاقات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تيك توك "نحن في منصة تيك توك نحرص دائمًا على رفع الوعي حول الثقافة الرقمية. ونفخر بشراكتنا مع نقابة الصحفيين باعتبارها الجهة الرسمية التي تضم عددًا كبيرًا من أصحاب الرأي وصانعي المحتوى على الوسائل الإعلامية بمختلف أنواعها، وهو ما يمكننا من تدريب أكبر عدد من أعضائها على آليات السلامة الرقمية واكتشاف المحتوى الأصلي ومكافحة المعلومات المضللة، بما ينعكس بشكل إيجابي على أدائهم المهني ويعزز دورهم في تنوير المجتمع".
و في إطار هذا التعاون، نظمت تيك توك ورش عمل حول السلامة الرقمية، والصحة النفسية، والمعلومات المضللة، والمحتوى المُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي بحضور فريق تيك توك وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين وعدد من الصحفيين.
تضمنت ورش العمل جلستين رئيسيتين، حيث شملت الجلسة الأولى مقدمة عن تيك توك وشرح خصائص المنصة بما فيها من أدوات ووسائل حماية، وتوضيح كيفية إنشاء محتوى تعليمي ترفيهي، بما في ذلك المبادئ الأساسية للسلامة والآمان الرقمي وأفضل الممارسات لحماية المعلومات الشخصية والحفاظ على الخصوصية، علاوة على الأدوات التي توفرها المنصة للحفاظ على سلامة المستخدم.
أما الجلسة الثانية ركزت على معالجة المعلومات المضللة وفهم المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معه. كما تناولت أدوات تحديد وكشف المعلومات المغلوطة، ودور مدققي الحقائق وعملية التحقق في المنصة. شملت الجلسة أيضًا دراسات حالة حول حوادث المعلومات الخاطئة واستراتيجيات الاستجابة المناسبة لها. كما ناقشت كيفية فهم المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي وآثاره، بجانب عرض سياسات تيك توك فيما يتعلق بهذا النوع من المحتوى، وتم تسليط الضوء على المراعاة الأخلاقية ومستقبل الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى. وأخيرًا، استعرضت الجلسة التقنيات الفعالة لتدقيق الحقائق وكيفية استخدام أدوات التدقيق، مما يمكن المشاركين من تطوير مهاراتهم في الكشف المعلومات الكاذبة ومعالجتها بفعالية.
تلتزم تيك توك بعقد شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات والمؤسسات لدعم السلامة الرقمية، ومكافحة المعلومات المضللة، بجانب التوعية بالخصوصية وحماية البيانات، ودعم التعلم الرقمي وذلك بهدف توفير بيئة آمنة لمجتمعاتها عبر تطوير أدوات متقدمة للكشف المعلومات الكاذبة وتبني سياسات صارمة لحماية البيانات. كما تدعم المبادرات التعليمية لتعزيز المهارات الرقمية، وتضمن استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق أخلاقية ومسؤولة في صناعة المحتوى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعلومات المضللة الذکاء الاصطناعی نقابة الصحفیین تیک توک
إقرأ أيضاً:
"كونغرس الإعلام" يستعرض تعزيز الأداء الإعلامي ومواكبة التحديات المتسارعة
أعلنت اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام 2024 أجندة فعاليات اليوم الأول للكونغرس الذي يقام تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، حيث يشهد الحدث سلسلة من الجلسات النقاشية التي تركز على القضايا الأكثر إلحاحًا في مجال الإعلام مع تسليط الضوء على سبل تعزيز الأداء الإعلامي والارتقاء بآلياته لتواكب التحديات المعاصرة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين ورواد الإعلام المحلي والإقليمي والدولي.
وستبدأ فعاليات اليوم الأول بجلسة رئيسية تحت عنوان "ما الذي يبقيك مستيقظًا طوال الليل؟"، والتي ستتناول قضايا جوهرية تشغل الإعلاميين وصناع القرار، أبرزها التحديات المرتبطة بمصداقية وسائل الإعلام، والتحول الرقمي، إلى جانب القضايا الأمنية العالمية، ومواضيع القيادة الحضرية، والأبعاد الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي. الجيل الرقمي ومن الموضوعات المطروحة للنقاش والتي ستستقطب اهتمامًا خاصًا جلسة بعنوان "الجيل الرقمي: بين الشباب ووسائل الإعلام" حيث ستتم مناقشة كيف يلبي الإعلام الرقمي تطلعات جيل الشاب، وكيف نعزز فاعلية أساليب التواصل بصورة تتماشى مع التطور التكنولوجي السريع.وتسلط جلسة "نماذج جديدة للأخبار وتحولات المشهد الإعلامي"، الضوء على الابتكارات الرقمية، ودور وسائل التواصل الاجتماعي، والتقنيات المتقدمة في إعادة تشكيل منظومة إنتاج الأخبار وتوزيعها واستهلاكها، بما يعزز من فاعلية الأداء الإعلامي واستجابة القطاع للاحتياجات المتغيرة.
وفي جلسة بعنوان "غرف الأخبار المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة صياغة مستقبل الصحافة"، سيناقش الخبراء كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث تحولًا إيجابيًا في كفاءة سير العمل من خلال أتمتة المهام الروتينية وتحليل البيانات، مع استعراض الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالشفافية، ومحاربة التحيز، والحد من مخاطر انتشار المعلومات المضللة. نقاشات ملهمة وضمن النقاشات الملهمة التي ستعقد خلال اليوم الأول من فعاليات الكونجرس العالمي للإعلام، جلسة "كيف نصل بالأخبار إلى جيل السرعة والتفاعل"، التي ستتناول استراتيجيات مبتكرة لجذب انتباه الجمهور والاحتفاظ بهم من خلال تقديم المحتوى بطرق تفاعلية تلبي تطلعات الجمهور الرقمي المتعطش إلى المحتوى الفوري. كما ستسلط جلسات اليوم الأول الضوء على "ثورة البث: ما الخطوة التالية لعالم الأفلام والترفيه الرقمي؟"، حيث تسلط الضوء على التحولات الجذرية لناحية إنشاء المحتوى وتوزيعه من خلال مناقشة ثورة المحتوى المتدفق وتطور آليات تفاعل الجمهور والابتكارات في السرد القصصي المبتكر.
وفي ختام اليوم الأول، سيتم استعراض التحولات الكبرى في الإعلام الترفيهي، لا سيما في مجالي الأفلام والبث الرقمي، حيث سيناقش المشاركون الطفرة الكبيرة في إنتاج المحتوى الأصلي على المنصات الرقمية، وابتكارات التكنولوجيا التي تعزز تجربة السرد القصصي وتجذب الجماهير في تجربة تفاعلية متكاملة.