وزير التجارة يشارك وفدا سعوديا بزيارة عمل إلى كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بدأ وزير التجارة ماجد بن عبدالله القصبي، اليوم بمشاركة وفد سعودي يمثل 10 جهات حكومية و55 قيادياً من قطاع الأعمال وكبرى الشركات الوطنية زيارة عمل لسيئول.
وأضاف الوزير، عبر حسابه بمنصة (إكس)، أن ذلك يأتي في ضوء توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية مع جمهورية كوريا الصديقة، مشيرا إلى أن ذلك يأتي بهدف رفع مستوى التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية.
وكان وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، استقبل سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى المملكة تشوي بيونغ هيوك، وبحث الجانبان خلال اللقاء، لفرص الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
في ضوء توجيهات سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية مع جمهورية كوريا الصديقة، بدأت اليوم بمشاركة وفد سعودي يمثل 10 جهات حكومية و55 قيادياً من قطاع الأعمال وكبرى الشركات الوطنية زيارة عمل لسيئول؛ بهدف رفع مستوى التعاون في مختلف…
— ماجد عبدالله القصبي (@malkassabi) July 29, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية أخبار السعودية وزير التجارة آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة: نبذل قصارى جهدنا للتغلب على التعريفات الجمركية الأمريكية
أكد الرئيس الكوري الجنوبي بالإنابة هان دوك- سو اليوم أن حكومته ستبذل قصارى جهدها لمواجهة التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على بعض المنتجات الكورية، مشددًا على أهمية الحفاظ على العلاقات التجارية المتينة بين البلدين وتعزيز الشراكات الاقتصادية.
في تصريحات رسمية أدلى بها خلال اجتماع حكومي في سول، شدد الرئيس بالإنابة على أن الإدارة الكورية تعمل على اتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية للحد من تأثير التعريفات الجمركية على الشركات المحلية. وأضاف أن الحكومة ستعتمد على المفاوضات الثنائية والتعاون الدولي لضمان بيئة تجارية عادلة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأشار المسؤول الكوري الجنوبي إلى أن حكومته ستكثف التواصل مع الإدارة الأميركية والجهات المختصة لإعادة النظر في التعريفات الجمركية، كما ستبحث عن بدائل تجارية لتعويض أي خسائر محتملة.
وفي هذا الصدد، أكدت وزارة التجارة الكورية أنها بصدد إجراء مشاورات مع المسؤولين الأميركيين لحل هذه القضية بطريقة تحقق المنفعة المشتركة للجانبين.
وقد أعربت عدة شركات كورية عن قلقها المتزايد بشأن التأثير المحتمل لهذه التعريفات على الصادرات الكورية، خاصة في قطاعي التكنولوجيا والسيارات، حيث تعد الولايات المتحدة واحدة من أكبر الأسواق المستوردة للمنتجات الكورية.
من جانبه، أكد خبراء اقتصاديون أن استمرار فرض التعريفات الجمركية قد يؤدي إلى توترات تجارية بين البلدين، لكنهم أشاروا إلى أن التاريخ المشترك للعلاقات الاقتصادية الوثيقة بين واشنطن وسول قد يسهم في إيجاد حلول توافقية.
ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات بين الطرفين خلال الأسابيع المقبلة، وسط آمال بالتوصل إلى اتفاق يحقق التوازن بين المصالح الاقتصادية لكلا البلدين.