أهالي مجدل شمس يرفضون استقبال نتنياهو: جاء يرقص على دماء أطفالنا (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
سرايا - لم تسلم زيارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين #نتنياهو من الهجوم الحاد الذي يتعرّض له في الأشهر الأخيرة نتيجة مواقفه من ملف الأسرى وإصراره على عدم التوصل إلى صفقة تنهي الحرب في غزة، إذ قوبل بهتافات ودعوات من قبل أهالي الجولان تطالبه بالمغادرة بينما كان في زيارة تفقدية الى مكان سقوط الصاروخ في بلدة #مجدل شمس.
ورفضت عائلات القتلى في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لترتيب لقاء لتقديم التعازي.
وعلى الرغم من حضوره الذي قوبل بالهتافات المنددة، قال نتنياهو: " إسرائيل لن تسمح للضربة على مجدل شمس بأن تمر".
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن مكتب رئيس الوزراء حاول تنسيق لقاء بين بنيامين نتنياهو وبعض ممثلي عائلات قتلى الهجوم الصاروخي على مجدل شمس، ولكن تم رفضه.
وواجه الوزراء الذين وصلوا إلى مجدل شمس العديد من الإهانات من أهالي القرية، حيث طلب بعضهم من الوزراء الامتناع عن الكلام.
وصرخ أحد الحاضرين في مكان الحادث في وجه الوزير نير بركات: "يجب على أطفالنا أن يلعبوا كرة القدم بسلام.. أنا في الاحتياط منذ عشرة أشهر.. قلوبنا ممزقة هنا".
وعندما اقترب منه الوزير بركات وحاول مصافحته، صرخ الرجل في وجهه: "لا تصافحني، لا تسكتني، والويل لك".
وصرخ سكان آخرون حضروا الجنازة في وجه الوزير بتسلئيل سموتريش: "لا نريدك في مرتفعات الجولان.. اخرج من هنا! أنت قاتل!".
كما أطلق أهالي مجدل شمس صيحات استهجان قائلين إن "وزراء حكومة نتنياهو جاءوا للرقص على دماء أطفالنا".
أهالي #مجدل_شمس يطردون سموتريتش.. ويرفضون استقبال نتنياهو .
أهالي المجدل رددوا هتافات ضد سموتريتش، قالوا فيها: "ارحل من هنا.. لا نريدك هنا يا قا..تل، أنت تريد أن ترقص على دماء أبنائنا". pic.twitter.com/70cKlm9e0M
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
رئيس جماعة تيغوزة يكشف لـ"اليوم24" تفاصيل استخدام شاحنة الجماعة لنقل مساعدات "جود" بمنزل أسرة الوزير بايتاس
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لشاحنة تابعة لجماعة تيغوزة بإقليم سيدي إيفني، تظهر وقد ركنت في مقدمة مدخل مرآب منزل يعود لأسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في مدينة سيدي إفني. رئيس الجماعة المنتمي للتجمع الوطني للأحرار قدم في اتصال مع « اليوم 24 » تفاصيل أكثر عن الواقعة.
وبينما قال نشطاء في منصات التواصل الاجتماعي، إن الشاحنة كانت تفرغ مساعدات جمعية « جود »، أفاد رئيس الجماعة، الحسين إدابير، بأن جماعته لا علاقة لها بجمعية « جود »، مؤكدًا أن المنزل هو لأسرة الوزير بايتاس وليس له شخصيًا، كما تم تداوله.
وفي رده على سؤال للموقع حول المهمة التي كانت تقوم بها الشاحنة التابعة للجماعة أمام منزل أسرة بايتاس، قال الحسين إدابير: « كانت واقفة أمام المنزل فقط »، قبل أن يغير جوابه قائلاً: « كانت في مهمة خاصة للجماعة »، رفض الكشف عنها.
واستدرك رئيس الجماعة المنتمي للتجمع الوطني للأحرار، « لا أعرف لماذا تمت تغطية لوحة ترقيم الشاحنة، ونحن نبحث في الموضوع للتأكد من المهمة التي كانت تقوم بها شاحنة الجماعة بالضبط ».
وأوضح رئيس الجماعة أن المساعدات التابعة لجمعية « جود » تم نقلها بواسطة شاحنات الرموك من الدار البيضاء إلى منزل أسرة بايتاس، وليس بواسطة سيارات الدولة، وفق تعبيره.
وحاول « اليوم 24 » أخذ وجهة نظر الوزير بايتاس في الموضوع، دون أن يتمكن من ذلك، حيث لم يرد الوزير على الاتصال الهاتفي، كما تم إرسال رسالة له عبر تطبيق « واتساب » للتعليق على الصور، لكنه لم يتفاعل معها. كما تواصل « اليوم 24 » مع ديوان الوزير، الذي وعد بالتواصل مع الوزير لأخذ وجهة نظره، دون تلقي أي توضيحات في هذا الشأن.
كلمات دلالية ـ التجمع الوطني للأحرار جمعية جودد مصطفى بايتاس