معسكر إعداد القادة يناقش بناء وعي الشباب لترشيد استهلاك الطاقة بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أستقبل الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، والدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي، أستاذ الاقتصاد بكلية الزراعة جامعة كفر الشيخ على هامش فعاليات اليوم الثالث لمعسكر إعداد القادة على مستوى كليات الجامعة، تحت شعار الحوار الوطني وتنمية وعي الشباب بقضايا المجتمع، والذي يقام في الفترة من 27/7/2024 وحتي 30/7 / 2024، وقام بمنحه درع الجامعة تقديرًا لجهوده.
وانطلقت فعاليات اليوم الثالث بمحاضرة حول بناء وعي الشباب لترشيد استهلاك الطاقة حاضر خلالها الدكتور رشدي العدوي، بحضور الدكتور وائل طوبار، منسق عام الأنشطة الطلابية ومشرفي وفود الكليات وأعضاء لجنة التحكيم والطلاب الحاضرين، وذلك اليوم الإثنين.
تحدث الدكتور رشدي العدوي، حول الحلول المقترحة والمطلوبة لحل الأزمة الاقتصادية وضرورة نشر ثقافة الترشيد في مجالات الطاقة والغذاء والمياه،
استمرار فعاليات معسكر إعداد القادة على مستوى كليات جامعة الفيوموعرض للتحديات والوضع الاقتصادي المصري الراهن، وتناول سيادته أهم المشروعات التي تعمل عليها الدولة المصرية في سعيها لتجاوز الأزمة الاقتصادية وعلى رأسها مشروعات إنتاج الطاقة.
وأشار إلى مشكلة الغذاء بوصفها أزمة عالمية موجها بضرورة التوجه نحو زيادة الرقعة الزراعية، والعمل على أعتماد طرق ري حديثة ترشد المياه.
وفي ختام المحاضرة أستمع لتساؤلات الطلاب وقام بالرد عليها.
IMG-20240729-WA0086 IMG-20240729-WA0087 IMG-20240729-WA0085 IMG-20240729-WA0083 IMG-20240729-WA0084 IMG-20240729-WA0082
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم معسكر معسكر إعداد القادة بناء الوعي وعي الشباب ترشيد استهلاك الطاقة الطلاب كلية الزراعة IMG 20240729
إقرأ أيضاً:
وكيلة "الشيوخ" تؤكد أهمية نشر الوعى حول أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، إشادة خاصة بالدراسة البرلمانية (آفاق الطاقة المتجددة في مصر.. إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية) المُقدمة من النائبة نهى أحمد زكي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي ينظرها المجلس في جلسته العامة المنعقدة اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مشيرة إلي أن الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربائية أو حرارية.
وقالت "فوزي" إن أهمية استخدام الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، أحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها، مشيرة إلي أنه رغم التحديات، تظل الطاقة الحرارية خياراً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة.
وأضافت فيبي فوزي، أنه في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، منوهة إلي أن مواجهة تحديات استهلاك الكهرباء والطاقة، يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، فضلا عن تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات.
وشددت وكيلة مجلس الشيوخ، علي أهمية نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة، مشددة علي أهمية تعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.
ولفتت فوزي، إلي أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا، وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات.
وأشارت فيبي فوزي، إلي أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.
واستكملت البرلمانية حديثها بالإشارة إلي أهمية مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، حيث يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا، ويعد يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.