القوات الروسية تحرر بلدة «فولتشي» في جمهورية دونيتسك الشعبية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، تحرير بلدة «فولتشي» في جمهورية دونيتسك الشعبية، في عملية لوحدات قوات مجموعة «المركز»
وأوضحت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، أن قوات «المركز» قامت بتحسين الوضع التكتيكي على طول الجبهة، وصدت 8 هجمات مضادة للقوات الأوكرانية، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 400 جندي، ودبابة، و3 مركبات قتالية مدرعة، و5 سيارات، وعدد من المدافع.
وأشارت الوزارة إلى أن وحدات من قوات مجموعة «الشرق» استهدفت القوات والمعدات الأوكرانية في مناطق بجمهورية دونيتسك الشعبية، ومقاطعة في زابوروجيا، ما أسفر عن وقوع خسائر القوات الأوكرانية نحو 130 جنديا، ودبابة، و5 مركبات، وعدد من المدافع.
وأضاف البيان أن وحدات من قوات مجموعة «دنيبر» استهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 85 عسكريا، ومركبة قتال مشاة، و5 مركبات، وعدد من المدافع، ومحطة حرب إلكترونية من طراز «إنكلاف-إن»، ومستودعين للذخيرة الميدانية.
اقرأ أيضاًالقوات الروسية تحرر بلدة إيفانو دارييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
القوات الروسية تسقط مقاتلة «ميج-29» تابعة لنظام كييف
نجاح القوات الروسية في السيطرة على عدة مناطق بالشرق الأوكراني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو أوكرانيا القوات الروسية حرب روسيا هجمات أوكرانيا القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: القوات الروسية تحاول اقتحام الحدود من كورسك
أكّدت كييف، الجمعة، أن القوات الروسية تحاول اقتحام الحدود من منطقة كورسك التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية جزئيا.
وكتبت وكالة حكومية أوكرانية تتعامل مع المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي: "يحاول الروس حاليا اقتحام الحدود بجنود مشاة ومن دون مركبات. قوات الدفاع تدمر العدو. حتى الآن، لم يحدث أي اختراق والقتال مستمر".
ودخل الجيش الأوكراني منطقة كورسك الروسية في أغسطس 2024، وما يزال يحتل مئات الكيلومترات المربعة فيها، وهو ما تأمل كييف في استخدامه كورقة مساومة في حال إجراء محادثات مع موسكو.
لكن روسيا التي تحتل نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية، استبعدت أي تبادل للأراضي.
وبدأ الجيش الروسي قبل أشهر هجوما مضادا لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك والتي سجلت تراجعا لقلة عددها.
وفي منتصف فبراير، قالت كييف إنها تسيطر على 500 كيلومتر مربع في المنطقة، أي أقل بمقدار الثلثين من 1400 كيلومتر مربع التي أعلنتها في أغسطس عند بداية هجومها على الأراضي الروسية.