ثاباتيرو: المغرب خطا خطوات جبارة في عهد الملك محمد السادس
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
أشاد رئيس الحكومة الإسبانية السابق، خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو، بالتقدم الكبير الذي حققه المغرب منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش.
وقال ثاباتيرو في تصريحات صحافية، إن المغرب خطا خطوات جبارة على درب التقدم، ليصبح ورشا مفتوحا للتنمية والتحديث.
وأبرز ثاباتيرو أن المغرب شهد تطوراً ملحوظاً على مستوى التعددية السياسية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيداً بالإنجازات الملموسة التي تحققت في مختلف المجالات.
ورأى ثاباتيرو أن التحديث الذي شهده المغرب كان جد مكثف على جميع الأصعدة، مما عزز من مصداقيته داخل المجتمع الدولي ومكانته كمُخاطب موثوق في المنطقة، سواء بالنسبة لإسبانيا وأوروبا، وكذلك القوى الدولية الكبرى.
وأشار ثاباتيرو إلى الدور الهام الذي تلعبه المملكة المغربية في تنمية إفريقيا وبلدان الساحل، مؤكداً على التزام الملك بالحوار، والتفاهم، والتقاسم، ما جعل المغرب واحة للسلام والاستقرار.
وأثنى ثاباتيرو بتطابق وجهات النظر بين مدريد والرباط في الدفاع عن القضايا العادلة وحقوق الإنسان على مستوى العالم، مشدداً على أن المغرب وإسبانيا يلتزمان بالنهوض بقيم السلام والتعاون والتفاهم.
وأكد على أهمية أن تكون العلاقات بين البلدين قدوة للعالم في هذا السياق، مختتما تصريحاته بالتأكيد على أن التقدم الذي أحرزه المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس يعزز من مكانته الدولية ويعكس التزام المملكة بالتنمية والتحديث في إطار من السلام والاستقرار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رفقي: الأزهر مرجعية أساسية لمؤسسة محمد السادس في تعزيز العقيدة الأشعرية بأفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن المؤسسة تشرف حاليًا على 48 بلدًا إفريقيًا، وتسعى للحفاظ على الثوابت الدينية لهذه البلدان، بما في ذلك العقيدة الأشعرية، التي تُعد العقيدة الرسمية للأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف هو مرجعية أساسية في هذا المجال.
وأوضح «رفقي» خلال لقائه بالوفد الصحفي المصري أثناء زيارته للمغرب، أن المؤسسة لا تتدخل في السياسة وتحترم سيادة كل بلد، حيث يشترط لانضمام علماء أي دولة إلى المؤسسة الحصول على موافقة حكومتهم وفقًا للقوانين المحلية، مؤكدًا أن المؤسسة تعمل فقط في المجال الديني ولا تمارس أي دور سياسي.
وأشار إلى أن المؤسسة تضع ضمن أولوياتها العناية بالمرأة المسلمة العالمة، كونها تمثل نصف المجتمع، إلى جانب العمل على تعزيز التواصل المجتمعي، لا سيما أن معظم الدول الإفريقية تتبنى أنظمة علمانية تفصل بين الدين والسياسة، مما يجعل التدين في إفريقيا مسألة خاصة بالأفراد والمجتمعات وليس بالدول نفسها.