تراجع العملة الإثيوبية بعد تخفيف القيود على الصرف الأجنبي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلن البنك المركزي الإثيوبي، الإثنين، أنه سيخفف القيود على نظام الصرف الأجنبي، في خطوة أدت إلى تراجع العملة المحلية بنسبة حوالى 30 في المئة.
وتم الكشف عن الخطوة فيما تنتظر الدولة التي تعاني من أزمة ديون عميقة اتفاقا بمئات مليارات الدولارات للحصول على تمويل ضروري من صندوق النقد الدولي بعد مفاوضات صعبة ومطولة.
وسرت تكهّنات واسعة بأنه سيتعيّن على إثيوبيا حيث تسيطر الدولة على الاقتصاد بشكل كبير، تخفيض قيمة عملتها (البير) كشرط للحصول على دعم صندوق النقد الدولي.وأعلن البنك الوطني الإثيوبي عن سلسلة إصلاحات مرتبطة بالصرف الأجنبي قال إنها تشمل تغييرات جديدة كبيرة في السياسات.
وأفاد المصرف في بيان بأن الإجراء الأول سيتمثّل بـالانتقال إلى نظام صرف مبني على السوق.وأضاف أنه يسمح بالتالي للمصارف ببيع وشراء عملات أجنبية من ولعملائها وفي ما بينها بأسعار يتم التفاوض عليها بحريّة ومع تدخل البنك الوطني الإثيوبي بشكل محدود فقط لدعم السوق في البداية وإذا كان الأمر مبررا بظروف سوق غير منظمة.
وذكر بنك إثيوبيا التجاري في بيان نشر على إكس أنه يتم شراء الدولار بـ74.73 بير وبيعه بـ76.23. وبلغ سعر الشراء الجمعة 57.48 وسعر البيع 58.64.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اثيوبيا البنك المركزي صندوق النقد الدولى عملة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: دولاً خليجة تبنت حلولاً بديلة لفك الحصار البحري عن “إسرائيل”
الجديد برس|
كشف البنك الدولي، عن دور سعودي في محاولة لفك الحصار البحري الذي فرضته قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية، في إطار دعمها لغزة.
وقال البنك في تقرير إن دول الخليج تبنّت حلولًا بديلة، كإنشاء مسار بري جديد يربط موانئ الخليج بميناء حيفا.
وأضاف التقرير أن اتساع نطاق “الأزمة” في البحر الأحمر أدى إلى تحويل جزء من حركة الشحن من النقل البحري إلى النقل البري عبر شبه الجزيرة العربية، مشيراً إلى أن دفعت الهجمات في البحر الأحمر إلى تطوير مسار بري بديل لنقل البضائع بالشاحنات عبر السعودية للوصول إلى “إسرائيل” ومصر وما بعدها.
وأوضح أن ” المسار البري نحو “إسرائيل” وغيرها أدى إلى زيادة النشاط في ميناء الدمام السعودي بنحو 15%”، مؤكداً أنه “تم تحويل الشحنات التي كانت تمر عبر ميناء ينبع على الساحل الغربي للسعودية إلى ميناء الدمام”.