إسقاط «4» مسيرات استهدفت قاعدة كنانة بالنيل الأبيض
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بحسب مصادر عسكرية لـ (التغيير) قوات الدعم السريع استهدفت قاعدة كنانة العسكرية بولاية النيل الأبيض بأربع طائرات مسيرة فجر اليوم.
الخرطوم: التغيير
أسقطت المضادات الأرضية التابعة للقاعدة العسكرية بكنانة وسط السودان 4 طائرات مسيرة لقوات الدعم السريع اليوم الاثنين، دون أن تصيب أي هدف.
وقالت مصادر عسكرية لـ (التغيير) إن قوات الدعم السريع استهدفت قاعدة كنانة العسكرية بولاية النيل الأبيض بأربع طائرات مسيرة فجر اليوم.
وأوضحت المصادر أن اثنتين من الطائرات أُسقطتا في (هنجر المطار)، بينما أُسقطت الطائرتان الأخريان في المبنى الإداري للقاعدة الجوية.
وأشارت ذات المصادر إلى أن الطائرات المسيرة التي أُسقطت تسببت في إصابة أ4 أفراد بإصابات طفيفة، مما أدى إلى تقييد قدرتهم على أداء عملهم بشكل جيد.
سابقًا، هاجمت قوات الدعم السريع عدة أهداف عسكرية في ولاية النيل الأبيض بأربع طائرات مسيرة.
وأكدت قيادة الفرقة (18) مشاة كوستي التابعة للجيش السوداني أنها والأجهزة الأمنية جاهزة للتصدي لأي محاولات يائسة من “المليشيا المتمردة”.
وطمأنت الفرقة بأن الأوضاع الأمنية بالولاية مستقرة، داعية إلى عدم الالتفات للشائعات، ومؤكدة أن القوات المسلحة “ترصد جميع تحركات العدو” في أي موقع وقادرة على تأمين الممتلكات.
يُعد هذا الهجوم بالطائرات المسيرة على قاعدة كنانة العسكرية الثالث من نوعه في أقل من شهر.
وتحاصر قوات الدعم السريع ولاية النيل الأبيض من 3 اتجاهات، وأحكمت الخناق عليها بعد سيطرتها على جبل الموية الذي يربط النيل الأبيض بولايتي سنار والجزيرة.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش السوداني الدعم السريع المسيرات مسيرات الحرب السودانية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجيش السوداني الدعم السريع المسيرات قوات الدعم السریع النیل الأبیض طائرات مسیرة
إقرأ أيضاً:
12 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني ونشطاء محليون مقتل 12 شخصا على الأقل في ضربة شنتها قوات الدعم السريع على الفاشر، آخر مدينة خارج سيطرتها في إقليم دارفور في غرب البلاد.
هذه الضربة الدامية هي الأحدث في النزاع المستمر منذ نحو عامين بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
ووقع القصف في اليوم نفسه الذي دعت فيه السعودية والولايات المتحدة طرفي النزاع إلى استئناف محادثات السلام.
وقال الجيش في بيان الأربعاء إن "المليشيا تقصف مدينة الفاشر بمدفعية ثقيلة أسفرت عن استشهاد 12 مواطنا وإصابة 17 بإصابات بالغة".
بدورها، أكدت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر المكونة من متطوعين مقتل 12 شخصا وإصابة 17 آخرين في هجوم الأربعاء.
أدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليونا.
وأعلنت المجاعة في أجزاء من البلاد، من بينها مخيمات نازحين حول الفاشر، ومن المرجح أن تنتشر أكثر، وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في غرب السودان، وهي تحاصر الفاشر منذ أشهر مع تصاعد القتال في المنطقة.
وحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء من أن الأوضاع في دارفور تتدهور بسرعة.
وقال "أوتشا" على موقعه الإلكتروني "في ولاية شمال دارفور، نزح أكثر من 4 آلاف شخص خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب تصاعد العنف في الفاشر، وكذلك في مخيم زمزم للنازحين جنوب المدينة ومناطق أخرى".
تسيطر قوات الدعم السريع أيضا على أجزاء من جنوب البلاد. واستعاد الجيش العاصمة الخرطوم أواخر آذار/مارس، كما يسيطر على الشرق والشمال، ما يجعل ثالث أكبر دولة في إفريقيا منقسمة عمليا إلى نصفين.
وفي وقت مبكر من الحرب التي بدأت في 15 نيسان/أبريل 2023، قامت الولايات المتحدة والسعودية بوساطة، لكن العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار انهارت.
إلى ذلك، التقى وزيرا الخارجية الأميركي والسعودي في واشنطن الأربعاء.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان عقب الاجتماع إنهما "اتفقا على ضرورة عودة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى محادثات السلام وحماية المدنيين وفتح الممرات الإنسانية والعودة إلى الحكم المدني".