يفتتح الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع جمهورية مصر العربية، مهرجان العودة السينمائي الدولي في دورته الثامنة التي ستحمل اسم "دورة جنوب إفريقيا"، وذلك في الساعة ٧ مساء  يوم الخميس 1/أغسطس/ 2024م، بمقر اتحاد المرأة الفلسطينية في 119 شارع رمسيس بجوار جريدة الجمهورية.

ينظم حفل الافتتاح اللجنة الثقافية في إتحاد المرأة الفلسطينية، ويتضمن عرض فيلم "السلطانة" للمخرج هيثم عبدالله، وفقرة من الأغاني التراثية والوطنية الفلسطينية لفريق "كورال عباد الشمس"، ويحضر حفل الافتتاح، الممثل والمخرج الفلسطيني أسامة الخالدي، وعضو هيئة ادارية في مهرجان العودة السينمائي الدولي، والمخرج السينمائي الفلسطيني فايق جرادة، رئيس مكتب تلفزيون فلسطين في القاهرة، والكاتب والناقد السينمائي المصري كمال القاضي.


والدورة الثامنة للمهرجان، تستقبل 93 فيلمًا من 31 دولة تناولت جميعها القضايا الوطنية الفلسطينية، وأهمها قضية القدس واللاجئين والأسرى، وستعقد بتاريخ 1/8/2024 في كل من استراليا والقاهرة والمغرب والضفة الغربية ومن بين خيام النزوح في مواصي خان يونس.

المهرجان يقدم حدثًا دوليًا في ظل ظروف استثنائية تعيشها فلسطين ويترك مساحة فنية للتبادل الثقافي والمعرفي، ويستقطب المبدعين من ممثلين ومخرجين ومؤلفين وصناع أفلام من داخل وخارج الوطن العربي؛ لعرض أعمالهم الفنية والابداعية في بانوراما سينمائية للتنافس فيما بينهم للحصول على جائزة مفتاح العودة.

والمهرجان يقدم العديد من الجوائز للأفلام الفائزة من بينها: جائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم يتحدث عن حق العودة باسم المناضل نيلسون مانديلا، وجائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم يتحدث عن قضية الأسرى باسم الأسير الشهيد وليد دقة، وجائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم يتحدث عن الإنسانية باسم أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وجائزة مفتاح العودة لأفضل فيلم يتحدث عن قضية القدس باسم الراحل فيصل الحسيني.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يتحدث عن مخاطر حرمان 625 ألف طفل في غزة من التعليم

قالت وكالة أسوشيتد برس الأميركية، إن المدارس في قطاع غزة لا تزال مغلقة في ظل الحرب المستمرة منذ شهر أكتوبر الماضي بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وقرب بدء العام الدراسي الجديد.

وأضافت في تقرير لها، اليوم السبت، أن أطفال غزة من المفترض أن يعودوا للمدارس هذا الأسبوع، إلا أن معظمهم محاصرون في مساعدة أسرهم في النضال اليومي من أجل البقاء وسط الحرب الإسرائيلية المدمرة.

وأفاد التقرير بأن الأطفال يمشون حفاة على الطرق الترابية لحمل المياه في أوعية بلاستيكية من نقاط التوزيع إلى أسرهم التي تعيش في مدن الخيام التي تعج بالفلسطينيين الذين طردوا من منازلهم، وينتظر آخرون في مطابخ الجمعيات الخيرية حاملين حاويات لإحضار الطعام.

يقول العاملون في المجال الإنساني إن الحرمان المطول من التعليم يهدد بإلحاق أضرار طويلة الأمد بأطفال غزة.

وذكرت المتحدثة الإقليمية باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، تيس إنغرام، أن الأطفال الأصغر سنا يعانون في نموهم المعرفي والاجتماعي والعاطفي، والأطفال الأكبر سنا معرضون لخطر أكبر من جرهم إلى العمل أو الزواج المبكر.

تضيف إنغرام: "كلما طالت فترة بقاء الطفل خارج المدرسة، كلما زاد خطر تركها بشكل دائم وعدم العودة إليها".

وأشار التقرير إلى حرمان 625 ألف طفل في سن الدراسة في غزة من عام دراسي كامل تقريبا.

ومع تعثر المفاوضات لوقف القتال في الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسيطينية، لا يُعرف متى يمكنهم العودة إلى الفصول الدراسية.

لقد تضررت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس في غزة بسبب القصف الإسرائيلي، والتي تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، وفقا لتقرير منظمة التعليم العالمية، وهي مجموعة من منظمات الإغاثة بقيادة يونيسيف.

وقد دمر نحو 85 بالمئة من هذه المباني إلى الحد الذي يجعلها في حاجة إلى إعادة بناء كبرى وهذا يعني أن الأمر قد يستغرق سنوات قبل أن تصبح صالحة للاستخدام مرة أخرى.

وطرد نحو 1.9 مليون شخص من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم. وقد احتشدوا في الخيام المترامية الأطراف التي تفتقر إلى أنظمة المياه أو الصرف الصحي، أو في مدارس الأمم المتحدة والحكومة التي تعمل الآن كملاجئ.

هذا وعملت جماعات الإغاثة على إنشاء بدائل تعليمية، بالرغم من أن النتائج كانت محدودة حيث تكافح مع تدفق الاحتياجات الأخرى.

في السياق ذاته، قالت إنغرام إن يونيسف ووكالات الإغاثة الأخرى تدير 175 مركزا تعليميا مؤقتا، تم إنشاء معظمها منذ أواخر مايو، والتي خدمت حوالي 30 ألف طالب، مع حوالي 1200 مدرس متطوع، إنهم يقدمون دروسا في القراءة والكتابة والحساب بالإضافة إلى أنشطة الصحة النفسية والتنمية العاطفية.

وقالت إنهم يكافحون للحصول على الإمدادات مثل الأقلام والورق والكتب لأنها لا تعتبر أولويات منقذة للحياة حيث تكافح مجموعات الإغاثة لإيصال ما يكفي من الغذاء والدواء إلى غزة.

في أغسطس، بدأت الأونروا برنامج "العودة إلى التعلم" في 45 من مدارسها التي تحولت إلى ملاجئ توفر للأطفال أنشطة مثل الألعاب والدراما والفنون والموسيقى والرياضة.

الهدف هو "منحهم بعض الراحة، وفرصة للتواصل مع أصدقائهم وأن يكونوا مجرد أطفال"، حسبما قالت المتحدثة باسم الوكالة جولييت توما.

لطالما كان التعليم من الأولويات القصوى لدى الفلسطينيين منذ أمد بعيد، فقبل الحرب، كان معدل الإلمام بالقراءة والكتابة في غزة مرتفعاً، حيث بلغ ـ نحو 98 بالمئة.

المصدر : سكاي نيوز عربية

مقالات مشابهة

  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم نيللي في دورته الـ40
  • تعرف على أبرز الفائزين لـ جوائز مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2024
  • انطلاق فعاليات "مهرجان ظفار السينمائي الدولي"
  • اليوم..اختتام مهرجان البندقية السينمائي الدولي في نسخته الـ81
  • مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي يعلن عن 7 ورش فنية على هامش دورته الـ 14
  • تقرير أمريكي يتحدث عن مخاطر حرمان 625 ألف طفل في غزة من التعليم
  • هيئة الأفلام تشارك في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي 2024
  • مظاهرات دعم غزة تزين حفل افتتاح مهرجان تورنتو السينمائي
  • انطلاق مهرجان تورونتو السينمائي بمظاهرات داعمة لغزة (شاهد)
  • الأحد.. انطلاق النسخة الأولى من مهرجان ظفار السينمائي الدولي