3 مواقع محتملة للقاء أردوغان والأسد
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تكثر التكهنات حول موقع وموعد اللقاء الأول بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد، بعد سنوات من القطيعة، وتبادل الإهانات.
وبعد أكثر من 10 أعوام من القطيعة، بدأت العلاقات التركية السورية تشهد تطورات ملفتة، وعقب لقاء الأسد مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين هذا الأسبوع، كثر الحديث عن قرب اللقاء المنتظر بين أردوغان والأسد.
وعقب لقاء الرئيس السوري مع بوتين، عاد الحديث مجددًا عن العاصمة الروسية موسكو كموقع يستضيف اللقاء بين الأسد وأردوغان، بعد أن ظهرت مواقع مفترضة أخرى في الفترة الماضية.
وتبرز العاصمة العراقية، بغداد، كموقع آخر محتمل للقاء، وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، قال في منتصف الشهر الجاري، إن بغداد ترغب في استضافة أول لقاء بين أردوغان والأسد بعد أكثر من 10 أعوام.
وأوضح حسين أنه تم قبول اللقاء مبدئيا غير أنه لم يتم تحديد موعده بعد.
أما الموقع الثالث المحتمل لاستضافة القمة بين الرئيسين، فهو معبر كسب السوري، على الحدود مع تركيا.
ومؤخرا عرض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على نظيره السوري، بشار الأسد، تطبيع العلاقات بين البلدين، وبعث الأسد برسائل إيجابية حول التطبيع مع تركيا.
وتسببت الحرب الأهلية المندلعة في سوريا منذ نحو 13 عاما في مقتل عشرات الآلاف وتهجير الملايين من السوريين، واضطر أكثر من 10 ملايين سوري للجوء إلى الدولة الأوروبية ودول الجوار وفي مقدمتهم تركيا.
Tags: الثورة السوريةبشار الأسدبغدادتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريارجب طيب أردوغانفلاديمير بوتينلقاء أردوغان والأسدموسكوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الثورة السورية بشار الأسد بغداد تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين لقاء أردوغان والأسد موسكو
إقرأ أيضاً:
تركيا تناقش الملف السوري مع الإدارة الأمريكية.. «الشيباني»:الشعب يحتاج فرصة لإثبات نجاحه
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، خلال مشاركته في مؤتمر “ميونيخ للأمن” في ألمانيا، أن “الحكومة الجديدة ستمثل السوريين بجميع أطيافهم لأن التنوع في سوريا مصدر قوة، لافتا إلى أن التعيينات ستتم بناء على المصلحة الوطنية”.
وقال الشيباني: “السوريون سيشعرون أن الحكومة الجديدة تمثلهم بكل أطيافهم.. لن نقسم حكومتنا إلى مجموعات طائفية والتعيينات تتم بناء على الجدارة والمصلحة الوطنية”.
وأشار إلى أن “الشعب السوري يحتاج إلى فرصة لتمثيل نفسه”، مضيفا: “شعبنا مصمم على تحقيق المصالح الوطنية ونحتاج إلى إعطائنا الفرصة لإظهار نجاحنا”.
وأضاف: “نؤمن أن التنوع في سوريا مصدر قوة.. التنوع في سوريا يدعم قوتنا والعالم سيفاجأ بوعي السوريين في قضية تمثيل أنفسهم”.
وأكد الشيباني أن “السلطة لن تكون بيد شخص واحد بل ستكون بيد الشعب السوري، مؤكدا أن “تحقيق الانتصار على يد السوريين بلا تدخل دولي هو أكبر إنجاز تحقق”.
وأوضح أن “العقوبات المفروضة على سوريا تكبل أيدي الشعب، لافتا إلى أن الحكومة الحالية “ورثت من نظام الأسد نظاما مدمرا”.
وكشف الشيباني عن “خطوات ناجحة” قامت بها الإدارة السورية الجديدة، من بينها الاتفاق مع المجموعات المسلحة للدخول في الجيش الوطني.
الشيباني: الشعب هو من سيقرر مراجعة العلاقات السورية مع روسيا
أكد وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية في سوريا أسعد حسن الشيباني، خلال المؤتمر، أن “الشعب السوري هو من سيقرر مراجعة علاقات سوريا مع روسيا”.
وقال في إجابة على سؤال حول مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا والعلاقات بين البلدين، إن “قرار مراجعة العلاقات مع روسيا سيتخذه الشعب السوري، إذا حصلنا على الضوء الأخضر من شعبنا، فسوف نتخذ القرار”.
تركيا: بدأنا التحدث مع إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بشأن سوريا
أفاد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بأنه “بحث مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، آخر التطورات في سوريا، خلال لقائهما على هامش “مؤتمر الأمن” في ميونيخ”.
وأكد فيدان،، أن هناك فرصة حقيقية لأول مرة لحل المشكلات في سوريا بعد أكثر من 10 سنوات من عدم الاستقرار، مشيرا إلى أن تركيا تدعم وحدة وسيادة سوريا، كما لفت إلى أن الإدارة السورية الجديدة تدرك التحديات التي تواجه البلاد”.
وقال وزير الخارجية التركي، إن “الإدارة السورية الجديدة اتخذت خطوات صحيحة عند تعاملها مع قضية الاستقرار وتوحيد المجموعات المسلحة، مضيفا أن بلاده نقلت كل مطالب المجتمع الدولي والإقليمي للإدارة الجديدة في سوريا وقد استجابت بشكل جيد جدا”.
وشدد فيدان على “أن هدف إسطنبول هو الحفاظ على الأراضي السورية ووحدتها، مضيفا أن تركيا تعمل على مساعدة سوريا على إعادة الإعمار ودعم الاقتصاد وبناء المؤسسات”.
سوريا.. اعتقال قيادي في “داعش” خطط لاغتيال أبو ماريا القحطاني ووجه خلية لاستهداف مقام السيدة زينب
أفاد مصدر في جهاز الاستخبارات السوري للوكالة السورية للأنباء “سانا”، بأنه “تم القبض على “أبو الحارث العراقي”، القيادي في تنظيم” داعش”
وقال المصدر في جهاز الاستخبارات السوري لـ”سانا”: “تمكنا من القبض على “أبو الحارث العراقي”، القيادي في تنظيم” داعش”، والذي كان يشغل مناصب مهمة في ما يسمى “ولاية العراق”، أبرزها ملف الوافدين ونائب مسؤول التجهيز، الذي يعتبر مسؤولا عن تجهيز الهجمات الإرهابية”.
وأضاف المصدر: “العراقي يقف وراء التخطيط لعدة عمليات، كان أبرزها اغتيال القيادي ميسر الجبوري (قيادي بارز في تنظيم “هيئة تحرير الشام” معروف باسم أبو ماريا القحطاني).. وعدد من الاغتيالات الأخرى”.
وتابع موضحا: “الخلية التي تم إحباط مخططها في استهداف مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق، كانت تعمل بتوجيه من القيادي أبو الحارث العراقي”.
وأكمل المصدر نفسه: “تأتي هذه العملية ضمن سلسلة العمليات النوعية لملاحقة خلايا تنظيم “داعش” في المنطقة، حيث اعتُقل عدد من أعضاء خلايا حاولت تنفيذ عمليات إجرامية في مناطق عدة”.
يذكر أنه في يناير الماضي، قال مصدر في جهاز الاستخبارات العامة “إن محاولة تنظيم “داعش” تنفيذ تفجير داخل مقام السيدة زينب بمحيط العاصمة قد أحبطت بالتعاون مع جهاز الأمن العام بريف دمشق”.