باقري: تصاعد وتيرة جرائم الكيان الصهيوني يهدد الأمن والسلام في المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني أن تصاعد وتيرة جرائم الكيان الصهيوني وتوسع نطاقها يشكل تهديداً للأمن والسلام في المنطقة والعالم، ويعتبر مثالاً واضحاً على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها هذا الكيان.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن باقري كني قوله خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الكوبي إليو رودريغيز بيردوما في طهران: “إن القضية الفلسطينية أهم قضية إنسانية في العالم”، مشدداً على أن الجميع مسؤول عن بذل المزيد من الجهود الجادة لمنع ارتكاب هذه الجرائم.
بدوره جدد مساعد وزير الخارجية الكوبي دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني، معتبراً أن مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين هي أولوية كوبا في السياسة الخارجية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.