باقري: تصاعد وتيرة جرائم الكيان الصهيوني يهدد الأمن والسلام في المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني أن تصاعد وتيرة جرائم الكيان الصهيوني وتوسع نطاقها يشكل تهديداً للأمن والسلام في المنطقة والعالم، ويعتبر مثالاً واضحاً على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها هذا الكيان.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن باقري كني قوله خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الكوبي إليو رودريغيز بيردوما في طهران: “إن القضية الفلسطينية أهم قضية إنسانية في العالم”، مشدداً على أن الجميع مسؤول عن بذل المزيد من الجهود الجادة لمنع ارتكاب هذه الجرائم.
بدوره جدد مساعد وزير الخارجية الكوبي دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني، معتبراً أن مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين هي أولوية كوبا في السياسة الخارجية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أمين لجنة العلاقات الخارجية بـ«حماة الوطن»: مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين
قال محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إن الحشود المصرية أمام معبر رفح أرسلت رسالة قوية للعالم برفض تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، مشيرًا إلى أن هذه الوقفة الشعبية ليست مجرد تعبير عن موقف سياسي، بل تجسيد لإرادة وطنية راسخة تضع الأمن القومي المصري فوق أي اعتبار، وتدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل قراراته التي تصون سيادة مصر وتحمي مقدراتها.
الموقف الرسمي للدولة المصريةوأضاف «الزهار» في بيان له، أن هذه الحشود لم تكن فقط تضامنًا مع الأشقاء الفلسطينيين، وإنما إعلان واضح أن المصريين على قلب رجل واحد في مواجهة أي محاولات للمساس بالسيادة المصرية أو فرض حلول على حساب أمن واستقرار المنطقة. فرفض التهجير ليس مجرد شعار، بل هو عقيدة سياسية وشعبية راسخة، وهو ما أكده الموقف الرسمي للدولة المصرية منذ اللحظة الأولى للأزمة.
وأشار إلى أن مصر كانت وستظل السند التاريخي لفلسطين، تدافع عن حقوقها المشروعة، وترفض أي مخططات تستهدف تصفية القضية أو تغيير تركيبتها السكانية، موضحًا أن القضية الفلسطينية ليست فقط ملفًا دبلوماسيًا، بل جزء من وجدان الشعب المصري ووعيه السياسي، الذي يدرك أبعاد أي محاولات لفرض واقع جديد لا يخدم سوى قوى الاحتلال.
نموذج فريد في وحدة الصفوشدد على أن المصريين اليوم يقدمون للعالم نموذجًا فريدًا في وحدة الصف والتلاحم الوطني، حيث يدرك الجميع أن استقرار المنطقة يبدأ من الحفاظ على الأمن القومي المصري، وعدم السماح بأي ترتيبات تمس هذا الأمن تحت أي ذريعة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الدولة المصرية بقيادتها وشعبها لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها، ولن تسمح بتمرير أي حلول تأتي على حساب السيادة الوطنية أو حقوق الشعب الفلسطيني.