النزاهة تضبط مسؤولين بالرعاية الصحية في بيجي بتهمة تنظيم وصولات وهمية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تمكَّنت ملاكات هيئة النزاهة الاتحاديَّة في مُحافظة صلاح الدين من ضبط رئيس وأعضاء لجنتي المُشتريات والفحص والاستلام في قطاع الرعاية الصحيَّة الأوليَّة في بيجي؛ بتهمة تنظيم وصولات شراءٍ وهميَّةٍ.
مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة، وفي معرض حديثه عن تفاصيل العمليَّة التي تمَّت وفق مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، أفاد بأنَّ مكتب تحقيق الهيئة في صلاح الدين ألَّف فريق عملٍ؛ للتحقيق في معلوماتٍ تلقَّاها المكتب تفيد بإقدام مُوظَّفين من قطاع الرعاية الصحيَّة الأوليَّة في بيجي التابعة لدائرة صحَّة صلاح الدين على تنظيم "عمليَّة شراءٍ وهميَّةٍ" للأدوية والأثاث لشهري تشرين الثاني وكانون الأول من العام 2023.
وتابع مكتب الإعلام مُبيِّـناً التفاصيل بتدوين أقوال الشهود أصحاب المكاتب الصادرة باسمها وصولات الشراء، وكذلك الانتقال إلى محافظة أربيل؛ لغرض التأكُّد من صحَّة صدور وصولات الشراء، حيث أثبتت صحَّة المعلومات الواردة في الإخبار عن قيام مُوظفي القطاع المذكور آنفاً بتنظيم وصولات الشراء الوهمية للأدوية والأثاث وبدون أن يكون هنالك تجهيز فعلي على أرض الواقع.
وأردف المكتب إنَّ الفريق، بعد إجرائه التحرّي التقصّي ، واستحصال الأمر القضائيّ، تمكَّن من ضبط (8) مُتَّهمين، هم كلٌّ من رئيس وأعضاء لجنتي المُشتريات والفحص والاستلام، كما تمَّ ضبط أصل معاملات الصرف التي يبلغ عددها (6) معاملاتٍ للعام 2023.
ونوَّه بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ، وعرضه بصحبة المُتَّهمين والمُبرزات المضبوطة على أنظار قاضي محكمة تحقيق صلاح الدين المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة، الذي قرَّر توقيف المُتَّهمين وفق أحكام المادة (340) من قانون العقوات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
عائلة مالكولم إكس ترفع دعوى قضائية بقيمة 100 مليون دولار ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية وشرطة نيويورك بتهمة “التآمر لاغتيال” زعيم الحقوق المدنية
نوفمبر 16, 2024آخر تحديث: نوفمبر 16, 2024
المستقلة/- رفعت دعوى قضائية بقيمة 100 مليون دولار ضد وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة نيويورك بتهمة التورط في اغتيال زعيم الحقوق المدنية مالكولم إكس عام 1965.
وتزعم القضية، التي تم رفعها في محكمة اتحادية في مانهاتن، نيويورك، أن الوكالات كانت على علم بالاغتيال، وكانت متورطة في المؤامرة وفشلت في وقف جريمة القتل.
وقد رفع الدعوى القضائية بنات مالكولم إكس الثلاث إلى جانب تركته.
ولم ترد شرطة نيويورك ووكالة المخابرات المركزية بعد على المزاعم بينما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه من “الممارسة القياسية” عدم التعليق على التقاضي.
رفض نيكولاس بياسي، المتحدث باسم وزارة العدل الأمريكية، والتي تم تضمينها أيضًا في الدعوى القضائية، الرد.
كان مالكولم إكس يبلغ من العمر 39 عامًا عندما قُتل بالرصاص في 21 فبراير 1965 على خشبة المسرح من قبل ثلاثة مسلحين بينما كان يستعد للتحدث في قاعة أودوبون في مانهاتن.
في مؤتمر صحفي عقد في نيويورك يوم الجمعة للإعلان عن تفاصيل الدعوى القضائية، قال المحامي بنيامين كرومب: “بصمات الحكومة موجودة في كل مكان في اغتيال مالكولم إكس.
“نعتقد أن لدينا الدليل لإثبات ذلك.”
لعقود من الزمان، نشأت أسئلة حول من كان وراء مقتله.
ارتفع مالكولم إكس إلى الصدارة باعتباره المتحدث الوطني لأمة الإسلام، وهي جماعة مسلمة أمريكية من أصل أفريقي تدعم الانفصالية السوداء.
انفصل عن المجموعة في عام 1964 وخفف بعض آرائه السابقة حول الفصل العنصري، مما أثار غضب أعضاء أمة الإسلام وأدى إلى تهديدات بالقتل.
أدين ثلاثة رجال بقتله ولكن تمت تبرئة اثنين منهم في عام 2021 بعد أن ألقى المحققون نظرة جديدة على القضية. وخلصوا إلى أن بعض الأدلة كانت متزعزعة وأن السلطات حجبت بعض المعلومات.
في الدعوى القضائية، التي بدأت إجراءاتها في عام 2023، يُزعم أن شرطة نيويورك نسقت مع وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية لاعتقال حراس أمن الناشط قبل أيام من الاغتيال.
كما تزعم الدعوى أن الشرطة أُخرجت عمدًا من داخل قاعة الرقص التي قُتل فيها مالكولم إكس وأن الوكالات الفيدرالية كان لديها أفراد، بما في ذلك عملاء سريون، في الموقع لكنهم فشلوا في حمايته.
وتستمر الدعوى في الزعم بوجود علاقة “فاسدة وغير قانونية وغير دستورية” بين وكالات إنفاذ القانون و”القتلة القساة… والتي تم إخفاؤها بنشاط، والتغاضي عنها، وحمايتها، وتسهيلها من قبل عملاء الحكومة”.
وفي إشارة إلى عائلة مالكولم إكس، تنص الدعوى على: “لم يعرفوا من قتل مالكولم إكس، ولماذا قُتل، ومستوى التنسيق بين شرطة نيويورك ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية، وهوية العملاء الحكوميين الذين تآمروا لضمان وفاته، أو الذين غطوا دورهم بشكل احتيالي”.