بغداد اليوم -  بغداد

تمكَّنت ملاكات هيئة النزاهة الاتحاديَّة في مُحافظة صلاح الدين من ضبط رئيس وأعضاء لجنتي المُشتريات والفحص والاستلام في قطاع الرعاية الصحيَّة الأوليَّة في بيجي؛ بتهمة تنظيم وصولات شراءٍ وهميَّةٍ.

مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة، وفي معرض حديثه عن تفاصيل العمليَّة التي تمَّت وفق مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، أفاد بأنَّ مكتب تحقيق الهيئة في صلاح الدين ألَّف فريق عملٍ؛ للتحقيق في معلوماتٍ تلقَّاها المكتب تفيد بإقدام مُوظَّفين من قطاع الرعاية الصحيَّة الأوليَّة في بيجي التابعة لدائرة صحَّة صلاح الدين على تنظيم "عمليَّة شراءٍ وهميَّةٍ" للأدوية والأثاث لشهري تشرين الثاني وكانون الأول من العام 2023.

وتابع مكتب الإعلام مُبيِّـناً التفاصيل بتدوين أقوال الشهود أصحاب المكاتب الصادرة باسمها وصولات الشراء، وكذلك الانتقال إلى محافظة أربيل؛ لغرض التأكُّد من صحَّة صدور وصولات الشراء، حيث أثبتت صحَّة المعلومات الواردة في الإخبار عن قيام مُوظفي القطاع المذكور آنفاً بتنظيم وصولات الشراء الوهمية للأدوية والأثاث وبدون أن يكون هنالك تجهيز فعلي على أرض الواقع.

وأردف المكتب إنَّ الفريق، بعد إجرائه التحرّي التقصّي ، واستحصال الأمر القضائيّ، تمكَّن من ضبط (8) مُتَّهمين، هم كلٌّ من رئيس وأعضاء لجنتي المُشتريات والفحص والاستلام،  كما تمَّ ضبط أصل معاملات الصرف التي يبلغ عددها (6) معاملاتٍ للعام 2023.

ونوَّه بتنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ، وعرضه بصحبة المُتَّهمين والمُبرزات المضبوطة على أنظار قاضي محكمة تحقيق صلاح الدين المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة، الذي قرَّر توقيف المُتَّهمين وفق أحكام المادة (340) من قانون العقوات.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: صلاح الدین

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس تقاضي ثلاثة مسؤولين في إدارة ترامب

رفعت وكالة أسوشيتد برس "إيه بي" مساء الجمعة دعوى قضائية ضد ثلاثة مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منددةً بقرار البيت الأبيض منع صحافييها من الوصول إلى عدد من فعاليات الرئيس الأميركي على خلفية رفضها اعتماد اسم "خليج أميركا" بدلا من " خليج المكسيك".

واعتبرت الوكالة التي تعد أحد أركان الصحافة الأميركية، في دعواها التي رفعتها أمام المحكمة الجزئية الأميركية في العاصمة واشنطن، أن حرمانها من من دخول المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة "إير فورس منذ عشرة أيام يمثل انتهاكا للتعديل الأول للدستور الأميركي الذي يكفل حرية الصحافة والتعبير، عبر محاولة فرض قيود على اللغة المستخدمة في تقاريرها الإخبارية.

وجاء في نص الدعوى: "الصحافة وجميع الناس في الولايات المتحدة لهم الحق في اختيار كلماتهم الخاصة، دون التعرض لانتقام حكومي."

ووردت في الدعوى اسماء كل من كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وتايلور بودويتش، نائبها، وكارولاين ليفيت، المتحدثة باسم ترامب.

ومنعت الرئاسة الأميركية مراسلي أسوشيتد برس من دخول المكتب البيضوي في البيت الأبيض أو الطائرة الرئاسية (إير فورس وان) لأنّ الوكالة لم تمتثل للأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب وغيّر بموجبه اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

إعلان

وجاء في الدعوى التي تقدمت بها الوكالة أنه "يحق للصحافة ولجميع مواطني الولايات المتحدة اختيار كلماتهم وأن لا يكونوا عرضة للانتقام من جانب الحكومة". وأضافت "الدستور لا يجيز للحكومة أن تتحكم بالخطاب"، محذرة من "تهديد لحرية كل أميركي".

وخلال كلمة ألقتها في مؤتمر المحافظين، ردت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم ترامب قائلة "نعتقد أن موقفنا صحيح. سنراهم في المحكمة، وسنحرص على أن تكون الحقيقة والدقة حاضرتين في البيت الأبيض كل يوم".

واتهم ترامب الخميس وكالة أسوشيتد برس للأنباء بأنها "منظمة يسارية راديكالية"، في أحدث انتقاداته حيالها على خلفية عدم التزامها تغيير اسم خليج المكسيك.

منظمة يسارية

وقال ترامب في خطاب الخميس "لدينا إشكال مع إحدى وكالات الأنباء، أسوشيتد برس، منظمة يسارية راديكالية تُعاملنا جميعا في شكل سيئ جدا، وترفض الإقرار بأن الخليج الذي كان يعرف باسم المكسيك بات اسمه خليج أميركا".

وأصدر ترامب مرسوما عقب توليه مهماته في يناير/كانون الثاني، قضى بإطلاق اسم "خليج أميركا" على خليج المكسيك الواقع بين البلدين، وهو ما لم تلتزم به وكالة أسوشيتد برس.

وفي مذكرة تحريرية، أوضحت وكالة أسوشيتد برس أن المرسوم الذي يغير اسم خليج المكسيك له سلطة في الولايات المتحدة حصرا، في حين لم تعترف به المكسيك والدول الأخرى والمنظمات الدولية.

وأضافت الوكالة أنها "ستشير إلى الخليج باسمه الأصلي مع أخذ الاسم الجديد الذي اختاره ترامب في الاعتبار".

وذكرت الوكالة في دليلها التحريري أن الخليج يحمل هذا الاسم منذ أكثر من 400 عام، وأنه يجب استخدام مصطلحات يسهل التعرف عليها عالميًا.

في رد فعل على ذلك، منع البيت الأبيض مراسلي أسوشيتد برس من دخول المكتب البيضاوي، حيث عقد ترامب عدة فعاليات صحفية منذ عودته للرئاسة، ومنعتهم من مرافقة الرئيس على متن "إير فورس ون".

إعلان

ويمنع هذا الحظر صحفيي الوكالة من رؤية وسماع ترامب وكبار المسؤولين أثناء اتخاذهم قرارات مهمة أو التعليق على الأحداث الجارية بشكل مباشر.

وقد أدانت عدة منظمات معنية بحرية الصحافة، إلى جانب رابطة مراسلي البيت الأبيض، هذه الخطوة. كما أصدرت وكالة رويترز بيانًا يدعم موقف أسوشيتد برس.وتأسست أسوشيتد برس عام 1846 وهي توفر المقالات والصور ومقاطع الفيديو لمجموعة واسعة من وسائل الإعلام الأميركية والأجنبية.

ونشرت الوكالة التي توظف أكثر من 3000 شخص، أكثر من 375 ألف مقال و1,24 مليون صورة و80 ألف مقطع فيديو في عام 2023، بحسب أرقامها.

مقالات مشابهة

  • حبس أصحاب 14 شركة وهمية لالحاق العمالة المصرية بالخارج
  • «أسوشيتد برس» تقاضي مسؤولين في البيت الأبيض
  • الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين: نشارك كتائب القسام في عملية تسليم الأسرى
  • أسوشيتد برس تقاضي ثلاثة مسؤولين في إدارة ترامب
  • يالها من وقاحة منظمة وهمية تتسمى بالإعلام وتنظم المؤتمرات
  • تعرض للقصف 3 مرات.. جسر الفتحة يربط صلاح الدين بكركوك مجدداً
  • أطفال وشباب شبرا النملة يشاركون في تجهيز 500 كرتونة رمضانية للأسر الأولى بالرعاية.. صور
  • التحالف الوطني يوزع 50 ألف كرتونة غذائية على الأولى بالرعاية في بني سويف
  • البنك الزراعي يهدى محافظة مطروح 1000 كرتونة للأسر الأولى بالرعاية
  • "التايمز" عن مسؤولين غربيين: خطط لنشر قوات حفظ السلام فى أوكرانيا