الشركات المساهمة ومزاياها في ندوة بغرفة تجارة دمشق
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
المزايا القانونية والمالية التي تتمنع بها الشركات المساهمة، ومحفزات مزاولة العمل التجاري من خلالها، وكيفية تعزيز مكانتها في الوسط التجاري، أهم محاور الندوة التي أقامتها غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع هيئة الأسواق والأوراق المالية السورية بعنوان “الشركات المساهمة كشكل قانوني لتوظيف الأموال”.
وأوضح رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية الدكتور عبد الرزاق قاسم أن للشركات المساهمة أهمية كبرى في المرحلة المقبلة لأنها تجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتدفع عملية التنمية الاقتصادية وتحسن من العائدات الضريبية، إضافة إلى ميزاتها في استمرارية نشاطها حيث لا تنفض بوفاة الشريك.
ودعا الدكتور قاسم إلى تعديل عدد من القوانين المتعلقة بالشركات، كالتصويت التراكمي لانتخاب مجالس الإدارة، وتوافر كفاءات معينة بهم، واعتماد نظام الحوكمة لضبط أعمال الشركات، من خلال توصيف وتوضيح الحقوق والواجبات بين مختلف الأطراف.
وتحدث رئيس اتحاد غرف التجارة ورئيس غرفة تجارة دمشق محمد أبو الهدى اللحام، عن أهمية الحوار وإقامة الندوات لتبادل الآراء والملاحظات للمساهمة في تنشيط العمل التجاري لتجاوز العقبات، آملاً بأن تعطي هذه الندوات النتائج المطلوبة منها.
وبدوره لفت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق إلى ضرورة إيجاد بيئة تشريعية تشجع الاستثمار بشركات المساهمة، لاعتمادها الإفصاح والشفافية لحماية مصالح المستثمرين، فضلاً عن أن هذه الشركات ترسخ ثقافة مجتمعية بتقبل تحول عقلية الإدارة الفردية والعائلية إلى الإدارة المشتركة، وفصل الملكية عن الإدارة.
علياء حشمه وعلي عجيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تجارة دمشق
إقرأ أيضاً:
بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة، لذلك يتعين على روسيا أن تدافع بحزم عن حقيقة النصر العظيم (النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية).
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته الترحيبية لمنظمي وضيوف معرض “لا حق في النسيان. في الذكرى الثمانين للنصر العظيم”، والتي قرأتها نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا: “اليوم نرى العواقب الوخيمة لتزييف الحقائق التاريخية”.
وأضاف: “لذلك يجب علينا أن ندافع بقوة عن الحقيقة بشأن المساهمة الحاسمة لآبائنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا في النصر العظيم، وأن نردع أولئك الذين يحاولون تبرير جرائم الغزاة والقتلة، الذين يسعون في أيامنا هذه إلى إحياء أيديولوجية التفوق الوطني والاستئثار”.
وبحسب البيانات الروسية الرسمية، خسر الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) نحو 27 مليون شخص، بما في ذلك العسكريون والمدنيون. تشكل هذه الخسائر واحدة من أكثر الصفحات مأساوية في تاريخ العالم وتعكس المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفيتي في تحقيق النصر على ألمانيا النازية.
وقد لاحظت السلطات الروسية مرارا وتكرارا أن بعض الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ. وكما أكد الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا ملزمة بضمان الحفاظ على الحقيقة بشأن الحرب الوطنية العظمى ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.
ينص المرسوم الرئاسي بشأن أساسيات سياسة الدولة على أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في حرب المعلومات لتدمير سلامة روسيا. كما يلجأ إلى “تشويه الذاكرة التاريخية وتشويه الحقيقة التاريخية”، والتقييمات السلبية لأحداث التاريخ الروسي، وانتشار الأفكار الخاطئة عن روسيا.
وهناك تحدٍ مماثل آخر يتمثل في السياسات غير الودية التي تنتهجها الدول الأخرى، والتي تهدف إلى إنكار أو التقليل من أهمية المساهمة التاريخية التي قدمتها روسيا في تطور الحضارة العالمية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب