اعترض المئات من أهالي بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، الاثنين، ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى موقع سقوط صاروخ على ملعب كرة، ورددوا هتافات تطالب برحيله عن البلدة الدرزية المحتلة.

وأظهرت مقاطع مصور متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، احتشاد أهالي مجدل شمس في وقفة احتجاجية على زيارة نتنياهو إلى موقع سقوط الصاروخ، الذي أسفر عن مقتل 11 شخصا من أبناء البلدة بينهم أطفال.



أبناء الجولان السوري المحتل يتصدون لـ #نتنياهو ويحاولون منعه وطرده من #مجدل_شمس وينعتونه بالمجرم pic.twitter.com/GnxLIpRZIX — حسن الدّر (@HasanDorr) July 29, 2024
ورفع المحتجون لافتات مناهضة لنتنياهو كتب عليها شعارات من قبل "يسقط قتلة الأطفال" و"مجرم حرب"، كما رفض أهالي الضحايا استقبال رئيس وزراء الاحتلال، وفقا لقناة "الجزيرة".

ولا يعد سكان مجدل شمس مواطنين لدى الاحتلال، ولا يحملون الجنسية الإسرائيلية، بسبب رفضهم الاعتراف به، منذ احتلال الجولان، ويصفون أنفسهم بأنهم عرب سوريون.

وكان وجهاء مجدل شمس، وقعوا وثيقة شرف منذ عقود، أكدوا فيها رفضهم الاعتراف بالاحتلال، أو الحصول على الجنسية الإسرائيلية أو الخدمة العسكرية في جيشه.

والأحد، قام عدد من أهالي مجدل شمس، بطرد ثلاثة وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو وعضو كنيست، جاءوا لحضور مراسم تشييع القتلى.

وكان صاروخ سقط، السبت الماضي، على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان السوري المحتل، تسبب في مقتل 11 شخصا بينهم أطفال.

ويتهم الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة حزب الله بالوقوف وراء الهجوم، فيما ينفي الأخير مسؤوليته بالكامل عن الحادثة.


كما يحاول الاحتلال الإسرائيلي استغلال الحادثة، من أجل رفع حدة التصعيد ضد حزب الله في جنوب لبنان.

وتتابعت دعوات المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك الوزراء المنتمون لليمين المتطرف، للرد بقوة على حزب الله بعد الحادثة، وسط مخاوف من تحول المواجهات المتواصلة بين الجانبين إلى حرب شاملة.

وقال ديوان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إن مجلس الحرب قرر تفويض بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت باتخاذ القرار بشأن طبيعة الرد على حزب الله وموعده.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن المجلس الوزاري المصغر حدد الهدف الذي ستتم مهاجمته في لبنان، وقالت إن التقديرات تشير إلى أنه "سيكون محدودا لكن تأثيره سيكون قويا".

"يسقط قتلة الأطفال مجرم حرب"
أهالي مجدل شمس في الجولان المحتل يرفضون استقبال رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في بلدتهم ظهر اليوم. pic.twitter.com/kL1GuEOnqS — بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) July 29, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجدل شمس الاحتلال نتنياهو الجولان المحتل نتنياهو الاحتلال الجولان المحتل مجدل شمس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی رئیس وزراء الاحتلال بنیامین نتنیاهو أهالی مجدل شمس حزب الله

إقرأ أيضاً:

بينيت يشن هجوما لاذعا على حكومة نتنياهو.. جبانة ومخزية

هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، السبت، حكومة خلفه بنيامين نتنياهو بشدة بسبب "وضعها السياسية فوق مصلحة البلاد"، منتقدا عدم تجنيد "الحريديم".

وقال بينيت الذي وصف حكومة نتنياهو بـ"الجبانة"، إن حالة التعثر التي يوجهها "الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة سببها المباشر سياسة الحكومة التي تحرم الجيش من أداة الانتصار الأساسية وهي الجنود".

وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، نه "لم يسبق لإسرائيل أن احتاجت إلى هذا العدد الكبير من الجنود"، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال "ينقصه حاليا 20 ألف جندي".

وأشار إلى أنه "رغم سماع تصريحات طنانة من وزراء معظمهم لم يحملوا السلاح قط، يقولون: دعونا نحتل غزة بأكملها، فإنهم يحرمون الجيش الإسرائيلي حرفيا من الجنود اللازمين لتنفيذ نفس المهمة".


وأوضح رئيس وزراء الاحتلال السابق، أن "مئات الآلاف من العائلات تخشى انضمام أبنائهم للجيش، في حين ينام قطاع الحريديم (اليهود المتدينين) بأكمله بسلام"، داعيا إلى "وجوب تجنيد الحريديم بالجيش الإسرائيلي، والعمل على عدم استنزاف قوات الاحتياط بالجيش، طالما أن حكومة نتنياهو تريد احتلال غزة".

وقال بينيت إن "حكومة نتنياهو هي حكومة جبانة ومخزية تحاول الحفاظ على قوتها فحسب"، لافتا إلى أن "التغيير قادم"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وكانت معطيات رسمية في دولة الاحتلال كشفت الأسبوع الماضي أن الغالبية الساحقة من "الحريديم" ما زالوا يرفضون الخدمة بالجيش، وفقا لوكالة الأناضول.

وبحسب بيان صادر عن الكنيست، فإنه "من أصل 18 ألفا و915 استدعاء للخدمة في الأسابيع الماضية لم يستجب إلا 232 متدينا".

ويحتج "الحريديم" بشكل متواصل رافضين الخدمة الإلزامية في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ صدور قرار المحكمة العليا الصادر في 25 حزيران /يونيو 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان دولة الاحتلال الإسرائيلي البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة.


كما يعتبرون أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

وتمكن أفراد الطائفة على مدى عقود من تفادي التجنيد في جيش الاحتلال عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ 26 عاما.

وتوجه المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي اتهامات إلى نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.

مقالات مشابهة

  • بينيت يشن هجوما لاذعا على حكومة نتنياهو.. جبانة ومخزية
  • أكثر من 300 موظف في غوغل يحتجون على بيع تقنيات ذكاء اصطناعي للاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة
  • رئيس وزراء كندا يندد بالحصار الإسرائيلي لإمدادات الغذاء إلى غزة
  • شاهد لحظة إطلاق صاروخ على جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • العرب يدعون واشنطن لإنهاء انحيازها لإسرائيل ويرفضون تهجير الفلسطينيين
  • انتقادات إسرائيلية لاستمرار تجويع غزة وخطرها على أسرى الاحتلال
  • ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح
  • استشهاد 8 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا شمال غزة
  • كَسَبة سوق في السليمانية يحتجون على منع نقل بضائعهم نحو الوسط والجنوب (صور)