قبل الرد الإسرائيلي المرتقب.. دول أوروبية تجدد دعواتها لمواطنيها لمغادرة لبنان سريعا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
(CNN)-- جددت عدة دول أوروبية دعواتها لمواطنيها لمغادرة لبنان على وجه السرعة، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لرد إسرائيلي على الهجوم الصاروخي القاتل على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 12 طفلا على الأقل.
وكررت ألمانيا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا ودول أوروبية أخرى تحذيراتها السابقة لمغادرة البلاد، وأكدت ارتفاع مستوى التهديد بسبب خطر مزيد من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.
ودعا متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، الاثنين، المواطنين الألمان الذين ما زالوا في لبنان، إلى مغادرة البلاد على وجه السرعة كلما كان ذلك ممكنا.
وحذرت وزارة الخارجية البلجيكية في نصيحة محدثة المواطنين من أن الوضع الأمني قد يتدهور دون سابق إنذار، ومن أن البلاد بأكملها قد تتأثر بالصراع المتصاعد.
وقالت دول أوروبية أخرى، بما في ذلك أيرلندا والمملكة المتحدة، إن تحذيراتها السابقة من أواخر يونيو/حزيران الماضي لا تزال قائمة.
وفي الشهر الماضي، حثت دول في أنحاء العالم مواطنيها على مغادرة لبنان وسط تصاعد التوترات وتبادل إطلاق النار يوميا بين إسرائيل وحزب الله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الجولان الجيش الإسرائيلي حزب الله دول أوروبیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
كما أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.