الثورة نت|

في مثل هذا اليوم 8 أغسطس شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات على مختلف المحافظات استهدفت المواطنين وممتلكاتهم والبنية التحتية، وأدت إلى سقوط شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.

ففي 8 أغسطس 2015، استشهد مواطنان وأصيب اثنان آخران في غارة لطيران العدوان على مدينة إب استخدم فيها أسلحة محرمة دولياً.

وشن الطيران المعادي أكثر من 12 غارة على مناطق متفرقة في محافظة صعدة، استهدفت سبعاً منها منازل المواطنين بمدينة ضحيان ورحبان ما أدى إلى تدميرها بالكامل وتضرر منازل أخرى بجوارها، كما شن ست غارات على منطقة مران أدت إلى تدمير منزل أحد المواطنين بالكامل وتضرر منازل مجاورة، وغارة على منطقة غمار بمديرية رازح.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد وأصيب 30 مواطناً، جراء غارات لطيران العدوان على سوق شعبي ومنازل المواطنين بقرية العذري في مديرية نهم محافظة صنعاء.

أصيب 13 مواطناً جراء غارات طيران العدوان على مدينة الحديدة، واستهدفت إحداها البوابة الشرقية لميناء الحديدة وتسببت في أضرار بالممتلكات العامة.

فيما أصيب رجل وامرأة بقصف صاروخي سعودي على منطقة ذويب السفلى بمديرية حيدان في محافظة صعدة، فيما شن الطيران غارتين على منطقة مندبة بمديرية باقم الحدودية وغارتين على منطقة المبرك بمديرية شدا خلفتا أضراراً كبيرة في ممتلكات المواطنين ومزارعهم.

كما شن الطيران غارتين على منطقتي الخراشب بمديرية كتاف والشلفة بمديرية حيدان، وغارة على الطريق العام بمنطقة مران، كما استهدف بغارة موقع الصمع

وبأربع غارات منطقة آل الزماح بمديرية باقم، وعاود استهداف مديرية كتاف باربع غارات.

وشن غارة على منطقة المجازة بمدينة الربوعة بعسير وخمس غارات على غارب صديق شمال الدود، وغارة على المستحدث القديم في الخوبة بجيزان.

واستهدف طيران العدوان محافظة تعز بـ 36 غارة، منها غارتين على مطار تعز، وثماني غارات على منطقة الجند، وعشر غارات على مفرق المخا، وأربع غارات على المحجر البيطري الجديد في طريق المخا ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة في منشآته، وتدمير محطة بيع المشتقات النفطية القريبة منه.

طيران العدوان استهدف بخمس غارات جسر الهاملي ومنطقة ورزان ومدرسة الهاملي في مديرية موزع الساحلية، ما أدى إلى أضرار كبيرة في المباني والطرق الرابطة بين المديريات الغربية الساحلية في المحافظة، فيما استهدف بسبع غارات منطقة العمري بمدينة ذوباب الساحلية.

وفي محافظة صنعاء، شن الطيران المعادي أكثر من 18 غارة على منطقة فريجة بمديرية أرحب محافظة صنعاء، ما أدى إلى حدوث أضرار في الأراضي الزراعية، واستهدف بغارة منطقة الصباحة بمديرية بني مطر محدثا أضراراً جسيمة في منازل المواطنين وممتلكاتهم، كما شن 21 غارة على بيت دهرة وأربع غارات على منطقتي المدفون وملح بالمديرية وغارة على منطقة عذر بمديرية نهم.

وشن طيران العدوان غارتين على منطقة الساقية بمديرية المصلوب محافظة الجوف وثلاث غارات على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، وست غارات على مدينة عمران.

فيما تعرضت مناطق متفرقة بمديرية صرواح في محافظة مأرب لقصف صاروخي ومدفعي من قبل المرتزقة.

وفي 8 أغسطس 2017، استشهد مواطن وأصيب خمسة آخرين بينهم أربعة أطفال بقصف مرتزقة العدوان مناطق سكنية جوار مصنع السمن والصابون بمحافظة تعز.

وشن طيران العدوان أربع غارات على مناطق متفرقة بمديرية الظاهر محافظة صعدة، خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين ومزارعهم، كما شن غارتين على مديرية باجل بمحافظة الحديدة.

وشن طيران العدوان ثلاث غارات على مناطق متفرقة شرق مديرية صرواح بمحافظة مأرب، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية منازل ومزارع المواطنين في عدد من المناطق بالمديرية.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد ستة مواطنين بينهم أربع نساء وطفلة في غارة لطيران العدوان على مزرعة الهمداني بمنطقة الجر مديرية عبس في محافظة حجة.

واستشهد خمسة موطنين في غارة لطيران العدوان على منطقة العمشية بمديرية حرف سفيان محافظة عمران، كما استشهد سبعة وأصيب خمسة جلهم نساء وأطفال باستهداف الطيران خيام للبدو في المنطقة نفسها.

وشن طيران العدوان أربع غارات على مزرعة بقرية الجبلين مديرية مقبنة بمحافظة تعز خلفت أضراراً كبيرة.

وفي محافظة صعدة استشهدت امرأة متأثرة بجراحها جراء قصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديرية منبه، فيما أصيب مواطن إثر غارتين للطيران على سيارة مواطن بمديرية باقم الحدودية.

الطيران المعادي شن أربع غارات على منطقة الصوح بمديرية كتاف ومثلها على ممتلكات المواطنين في مديرية باقم، واستهدف بغارة منطقة بني ربيعة بمديرية رازح الحدودية.

واستهدف قصف صاروخي ومدفعي مكثف مناطق متفرقة من مديرية الظاهر وأطراف مديرية حيدان ومناطق سكنية بمديريتي رازح وباقم خلف أضراراً في ممتلكات المواطنين.

وفي محافظة الحديدة استشهد الطفل صابر سعيد أحمد زيد، وجرح سليمان عمر صغير أحمد زيد إثر قصف مدفعي للمرتزقة على مزارع المواطنين في منطقة المنقم بمديرية الدريهمي.

وشن طيران العدوان غارتين شرق حيس وغارة على ريف مديرية زبيد بالمحافظة نفسها، كما استهدف بغارتين مديريتي المصلوب والغيل بمحافظة الجوف.

وفي 8 أغسطس 2019، استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرين بقصف مدفعي للمرتزقة على حي الشهداء في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة.

وشن طيران العدوان ثلاث غارات على مديرية باقم، وغارة على منطقة بني معاذ في مديرية سحار بمحافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه الحدودية.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، استشهدت امرأة بطلقة معدل للمرتزقة في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة، وقصفوا بأكثر من 17 قذيفة هاون المنطقة نفسها.

وشن الطيران التجسسي غارتين على مديرية الدريهمي، فيما نفذ المرتزقة تمشيطاً مكثفاً بمختلف العيارات الثقيلة والمتوسطة وقذائف المدفعية والهاون بمدينة الدريهمي وكيلو 16.

واستهدف مرتزقة العدوان شارع الخمسين بمدينة الحديدة بأكثر من عشر قذائف مدفعية وثمانية صواريخ كاتيوشا، وتمشيط مكثف بمختلف العيارات، كما استهدفوا بثمان قذائف هاون باتجاه شرق حيس.

وشن طيران العدوان غارة على مديرية ناطع في محافظة البيضاء.

وفي 8 أغسطس 2021، شن طيران العدوان غارتين على منطقة الفرع بمديرية كتاف محافظة صعدة، وغارة على مديرية ناطع في محافظة البيضاء، وخمس غارات على مديرية رحبة وغارة على مديرية صرواح في محافظة مأرب.

وفي محافظة الحديدة، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، وقصفوا بـ 382 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.

وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران الاستطلاعي المسلح ست غارات شمال وشمال شرق حيس بمحافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات في مزرعة سراج ومزرعة صالح مستور بمنطقة الجبلية في مديرية التحيتا وفي شمال حيس بالمحافظة وفي مقبنة بمحافظة تعز.

واستهدف قصف صاروخي للمرتزقة منطقة البلق الشرقي بمحافظة مأرب وشمال حيس بمحافظة الحديدة، وأطلقوا النار على مناطق عديدة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة، البيضاء وجبهات الحدود.

وقصف المرتزقة بالمدفعية مناطق البلق الشرقي بمحافظة مأرب، وحرض وبني حسن بمحافظة حجة، وشمال وشمال غرب وشمال شرق حيس بالحديدة، والعمود بوادي جارة والباروكية في جيزان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طیران العدوان على محافظة الحدیدة مناطق متفرقة محافظة مأرب محافظة صعدة محافظة تعز على مدیریة وفی محافظة فی مدیریة فی محافظة على مناطق

إقرأ أيضاً:

19 يناير خلال 9 أعوام.. 40 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات سعودية أمريكية على اليمن

يمانيون../
تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في اليوم التاسع عشر من يناير خلالَ الأعوام: 2016م، و2017م، و2018م، و2022م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، بغاراتِه الوحشية وقنابله العنقودية المستهدفة للمدنيين، والأعيان المدنية والبنى التحتية والمنشآت الخدمية، في مناطق متفرقة بمحافظات صعدة، وصنعاء، وتعز.

ما أسفر عن 15 شهيداً، و25 جريحاً، جلهم أطفال ونساء، وترويع الأهالي، ونزوحهم من مآويهم، ودمار واسع في عشرات المنازل والأحياء السكنية، والمدينة الرياضية، والإدارة العامة للنظافة، ومدرسة للأيتام، ومقبرة، وسيارات المواطنين، والجسور والعبارات، والطريق العام، وحرمان الأيتام من حقهم في العيش والحصول على التعليم، وشل الحياة المعيشية، ومضاعفة المعاناة، ومشاهد تدمي القلوب، وتنتهك القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

19 يناير 2016.. غارات سعودية أمريكية تستهدف المدينة الرياضية ومقبرة الحافة بصنعاء:

وفي التاسع عشر من يناير 2016م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً هذه المرة، المدينة الرياضية بمديرية الثورة، ومقبرة الحافة بمديرية شعوب، بغاراته المباشرة التي أسفرت عن دمار كبير في صالة 22 مايو والصالات الأخرى، وتضرر منازل ومحلات وممتلكات المواطنين المجاورة، وترويع الآمنين، وموجة رعب في نفوس الأطفال والنساء، ونزوح عدد من الأسر خشية على حياتها.

الثورة: غارات العدوان تدمر المدينة الرياضية

جريمة استهدف المدينة الرياضية، حرم آلاف الشباب من ممارسة أنشطتهم الرياضية وحرم المدينة من مرفق حيوي، ويمثل هذا الاستهداف انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويؤكد استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية.

الأضرار: “أسفر القصف عن دمار هائل في صالة 22 مايو والصالات الأخرى، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية الرياضية بالكامل وتشريد العشرات من العاملين والرياضيين، والتأثير على المدنيين، حيث تسببت الغارات في حالة من الرعب والخوف بين الأهالي، خاصة الأطفال والشباب الذين فقدوا مكاناً للاستمتاع بوقتهم وممارسة الرياضة، كما أدى إلى تضرر المنازل المجاورة وتشريد العديد من الأسر”.

يقول أحد العاملين: “طيران العدوان استهدف صالة 22 مايو الرياضية الساعة الثانية ليلاً ، بحوالي 3 غارات، وتدمرت بشكل كبير، وهذا يعكس مستوى حقد العدو السعودي على الرياضيين والشباب اليمني، والتدمير شبه كامل، بما فيها القبة والديكورات، وقاعة المؤتمرات، والأثاث الداخلي، وكل ما تحتوي الصالة، والمكلفة بحوالي 3 مليارات ريال، في حينها، وتحتاج لإعادة تجهيزها بأسعار اليوم، وهناك استحداثات وإضافات كثيرة، وكلها راحت في دقائق، ومعها أحلام الشباب اليمني، نتيجة عملاء خونة من الداخل، وعدو جبان، هذه المنشأة لا يوجد فيها أي سلاح ولا حتى سكيناً”.

شعوب: العدوان يستهدف الأضرحة

وفي مديرية شعوب منطقة الحافة، استهدف طيران العدوان مقبرة الحافة، بصاروخ لم ينفجر، في اعتداء سافر وتخبط واضح، يستهدف الأموات والأضرحة، دون أي مبرر، ما أسفر عن ترويع الأهالي، هذا العمل الجبان يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القيم والمبادئ الإنسانية، ويؤكد استمرار العدوان في استهداف المدنيين والأماكن المقدسة.

وتسبب هذا الاستهداف في حالة من الرعب والخوف بين الأهالي، وتضرر المقابر والأضرحة، مما أدى إلى تدنيس مكان مقدس وترويع مشاعر المواطنين، تاركاً آثاراً نفسية عميقة على الناجين، خاصة كبار السن والأطفال الذين شهدوا هذا المشهد المؤلم”.

يقول أحد الأهالي وهو يحفر في المقبرة، قبر لأحد الموتى : “تم ضرب المقبرة، بصاروخ من قبل العدوان الظالم الذي لا يراعي حقوق الإنسان ولا حق الجوار، يضربون مقبرة، ما فيها هذه المقبرة، نحن نحفر قبراً لواحد مسكين، ومعنا 3 أطفال، حتى الموتى ما سلموا من أذاه، يسير يقاتل إسرائيل إذا فيه دين وعروبة وإسلام، ما عملنا به ؟”.

19 يناير 2016..21 شهيداً وجريحاً في جريمة حرب بشعة بغارات العدوان على طلاب مدرسة الأيتام بتعز:

وفي جريمة حرب بشعة في اليوم والعام ذاته، تضاف إلى سجل جرائم العدوان السعودي الأمريكي، بحق الشعب اليمني، مستهدفاً هذه المرة، طلاب مدرسة الأيتام في منطقة الحرير بمديرية التعزية محافظة تعز، بغارات وحشية، أسفرت عن 11 شهيداً و10 جرحى، وتدمير المدرسة على رؤوسهم، في مشهد وحشي يدمي القلوب، ويعكس توحش العدوان، وانتهاكه الصارخ للقانون الدولي الإنساني.

غارات العدوان أحالت الأطفال إلى رماد وأحلامهم إلى بخار، ومدرستهم ومأواهم إلى كومة خراب، في الوقت الذي كانوا يتوقون للعب والمرح في ساحة مدرستهم، ولم يكونوا يعلمون أن هذا اليوم سيغير حياتهم إلى الأبد، وأن صرخاتهم البريئة ستختلط بدوي الغارات، وأجسادهم النحيلة ستمزقها أشلاء الصواريخ والقنابل الفتاكة، التي لم تفرق بين طفل وآخر، فجميعهم كانوا أهدافاً سهلة، تحولت جدران المدرسة البيضاء إلى جدران ملطخة بالدماء، وتحولت أحلام الأطفال إلى كوابيس لا تنتهي.

11 طفلاً بريئاً، زهور الحياة، سقطوا شهداء، وعشرة آخرون أصيبوا بجروح بالغة، لم يكن هؤلاء الأطفال مجرد أرقام في إحصائيات الحرب، بل كانوا قصصاً مؤثرة، لكل منهم حلمه الخاص وأمنيته التي لم تتحقق، هؤلاء الأطفال غير بقية الأطفال، الذين لهم آباء وأمهات يواسونهم ويعاونهم ويرعونهم، لكن هؤلاء لا معيل لهم ولا أحد يحتويهم غير مدرستهم التي يسكنون بها.

لم تتوقف مأساة أطفال مدرسة الأيتام عند هذا الحد، بل امتدت آثار هذه الجريمة البشعة لتطال المجتمع بأكمله، حيث تركت الجريمة الوحشية، جروحاً غائرة في نفوس الأهالي والمعلمين، وأثرت على نفسية الناجين من الأطفال، الذين يعانون من صدمات نفسية عميقة.

جريمة العدوان لاقت إدانات سياسية وإعلامية من المنظمات الإنسانية والحقوقية العاملة في اليمن ومختلف الأحزاب السياسية، والهيئات العلمائية والثقافية، والقبلية”.

استهداف مدرسة للأيتام يعد جريمة حرب بكل المقاييس، وتخالف كل القوانين والأعراف الدولية، فالأطفال من المدنيين الذين يتمتعون بحماية خاصة، واستهدافهم يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.

إن استهداف أطفال مدرسة الأيتام في تعز ليس سوى مثال واحد على جرائم الحرب التي ترتكبها قوى العدوان الغاشم في اليمن، يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، وأن يتخذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، يجب ألا نسكت عن هذه الجرائم، وأن نواصل المطالبة بالعدالة لأرواح الأبرياء الذين سقطوا ضحايا للحرب.

تظل قصة أطفال مدرسة الأيتام في تعز شاهداً على وحشية العدوان السعودي الأمريكي، وعلى ضرورة الحفاظ على حياة الأطفال وحمايتهم من آلة القتل والإبادة، ولن ينسى الشعب اليمني أبداً ضحايا هذه الجريمة، وسيظل يناضل ويجاهد من أجل تحقيق العدالة لهم ولجميع الضحايا في اليمن.

19 يناير 2017..16 شهيداً وجريحاً في جريمتي حرب لغارات العدوان على صنعاء:

في اليوم ذاته من العام 2017م، شهدت مديريتا نهم وسنحان بمحافظة صنعاء، جرائم حرب جديدة ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي، مستهدفاً بست غارات مناطق متفرقة في نهم، إحداها بقنبلة عنقودية، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح ثمانية آخرين، وفي نفس اليوم، شنت 13 غارة على منطقة السواد في سنحان، استهدفت منازل المواطنين وسيارات مدنية، مخلفةً شهيداً وأربعة جرحى، هذه الجرائم الوحشية ألحقت دماراً هائلاً بالممتلكات، وأجبرت عشرات الأسر على النزوح، وزرعت الرعب في قلوب المدنيين الأبرياء.

نهم: 11 شهيداً وجريحاً

في مشهد مأساوي، هزت غارات العدوان وقنابله العنقودية أرض وسماء نهم، حاملةً معها الموت والدمار، أصابت إحدى الغارات منزلاً سكنياً بقنبلة عنقودية، ما تسبب في تدميره بالكامل، وثلاثة شهداء و8 جرحى، من أسر مختلفة، ونفوق عشرات المواشي.

عند الوصول إلى مكان الغارات، كانت الصورة مروعة، أنقاض المنزل متناثرة في كل مكان، والدماء تغطي الأرض، نساء يبكين بحرقة على فقدان أحبائهن، وأطفال يصرخون من هول الصدمة، المشهد يدمي القلوب، ويؤكد وحشية العدوان واستخفافه بحياة المدنيين.

يقول أحد الجرحى من فوق سرير المشفى وهو مضرج بالدماء، وتحت رعاية الأطباء: “ضربتنا الطائرة الصباح الساعة الثامنة، بقنبلة عنقودية، وأنا خارج من البيت، وصوتها متفجراً قوياً، واستهدفت أطفال ونساء لا لدينا سلاح ولا نووي، يضربون منازل الوادي من أعلاه إلى أسفله، وفي كثير من الضحايا ما قد أسعفهم أحد”.

كبيرة سن بصوت مرتعد وعيون دامعة وجسد نحيل ومعنويات منهارة، تبتهل إلى الله شاكية جرم العدوان الذي استهدف أسرتها وممتلكاتها وأبناءها ومواشيها، قائلة: حسبنا الله، أمرهم إلى الله، ما خلوا لنا حاجة استهدفوا الغنم والبقر والأطفال والنساء والمنازل”.

سنحان: شهيد و4 جرحى بـ 13 غارة دمرت الممتلكات والمنازل والطرقات

لم تختلف الصورة كثيراً في سنحان، حيث استهدف طيران العدوان منازل المواطنين وسياراتهم بـ 13 غارة بشكل متعمد، أصابت إحداها سيارة كانت تسير على الطريق العام، ما أدى إلى استشهاد سائقها وإصابة أربعة ركاب.

يقول شاهد عيان: “عاد أحنا تحنينا أمس كنا نزف، وأب العروس، عاده وصل، وسمعنا طيران العدوان يحلق في أجواء المنطقة، واستهدف جوار البيت بغارتين، وخرجنا مسرعين، وعاد أحنا راجعين ندي أثاث وملابس، فاستهدف المنزل بغارة ثالثة بشكل مباشر، دون أي سبب”.

تكرر المشهد المؤلم في نهم وسنحان، ليثبت للعالم أجمع أن العدوان على اليمن لا يزال مستمراً، وأن المدنيين هم أكبر ضحاياه، هذه الجرائم البشعة تستوجب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف العدوان، ومحاسبة مرتكبيه، وتقديمهم إلى العدالة.

إن استهداف المدنيين والأعيان المدنية يعد جريمة حرب، وتخالف كل القوانين والأعراف الدولية، يجب على العالم ألا يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المجازر، بل عليه أن يتخذ موقفاً حازماً لوقف المعاناة الإنسانية في اليمن.

وخلفت الجريمتان تداعيات وآثار إنسانية وقانونية، تمثلت في الخسائر البشرية، وتدمير المنازل والسيارات والبنية التحتية، واضطرار العشرات من الأسر إلى ترك منازلهم والنزوح إلى مناطق أكثر أمناً، ومعاناة الناجين من صدمات نفسية عميقة، وزرع الرعب والخوف في قلوب المدنيين، وتعتبر هذه الجرائم انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، تستوجب مساءلة مرتكبيها.

19 يناير 2018.. غارات هستيرية للعدوان تدمر الجسور والعبارات وتشل الحياة المعيشية بصعدة:

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدوان السعودي الأمريكي، في التاسع عشر من العام 2018م، استهدفت غاراته الوحشية، عدداً من الجسور والعبارات على الخط العام بمديريتي الصفراء وسحار في محافظة صعدة، أسفرت عن تدمير البنية التحتية بشكل كامل، ما تسبب في شلل شبه تام للحياة المعيشية للمواطنين، وعزل العديد من المناطق، وأعاق وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

استهدفت غارات العدوان بشكل متعمد الجسور والعبارات التي تعد شريان الحياة لسكان هذه المناطق، ما أدى إلى قطع الطرقات وتعطيل حركة المرور، وتسبب في عزل العديد من القرى والمناطق عن العالم الخارجي، هذا العمل الإجرامي يهدف إلى تدمير البنية التحتية للمحافظة، وتشريد السكان، وتعقيد الأوضاع الإنسانية.

نتيجة لهذه الغارات، يعاني الأهالي من صعوبات بالغة في التنقل، وتوفير الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء، وعرّضت حياة العديد من المرضى والجرحى للخطر، وبات من الصعب نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.

يقول أحد الأهالي: “هذا العدوان يشن غاراته على الطرقات والكباري، وهذه السيارات والشاحنات معرقلة بالعشرات من أمس الليل، ما قدرنا نتحرك، ولا يوجد أي خط فرعي، العدوان قطع الكباري، ونحن محتارين أين نذهب، والغنم عليها، والمواد الغذائية، قطع خط صعدة -صنعاء، ونحن إلى اليوم بغير أكل وشرب، ومرهقين”.

استهداف الجسور والعبارات يعد جريمة حرب، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، والقوانين والأعراف الدولية التي تحمي المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، ووقف العدوان والحصار، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة، والاستمرار في تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من هذه الجرائم، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.

19 يناير 2022.. عدد من الجرحى في جريمتي حرب لغارات العدوان على الإدارة العامة للنظافة وحي الأكاديمية بصنعاء:

وفي اليوم ذاته من العام 2022م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمتي حرب، إلى سجل جرائمه بحق الإنسانية في اليمن، مستهدفاً بغاراته الوحشية المباشرة، حي الأكاديمية في شارع المطار بمديرية الثورة، أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى، من النساء والأطفال، كما استهدف بغارتين الإدارة العامة للنظافة في منطقة عصر بمديرية معين، أمانة العاصمة صنعاء.

الثورة: جرحى نساء وأطفال باستهداف حي الأكاديمية

وفي جريمة أخرى، استهدف طيران العدوان في جريمة بيّنة حي الأكاديمية، وهو حي سكني مكتظ بالسكان، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى من النساء والأطفال، هذه الغارات تعكس استخفاف العدو بحياة المدنيين الأبرياء، واستهدافه المتعمد للأحياء السكنية.

وسط سكون الليل وظلمته، والأهالي يغطون في نومهم العميق، كانت الغارات متتالية على حي سكني، أفزعت الأطفال والنساء، وحولت النوم إلى كابوس حقيقي، وأجبرت عشرات الأسر على النزوح ليلاً من مآويها، تجر جراحاتها ومعاناتها، وتخشى من غارات لاحقة تنهي حياتها، فكان الحرمان مصدر نجاة للبحث عن ملاذ آمن.

يقول أحد عمال الكهرباء: “هذه أسلاك الكهرباء قطعتها الغارات، ليلة البارحة، والآن نعيد ربطها وتوصيل الخدمة لمنازل المواطنين، كما هو الحي أمام العالم مدمراً، الأبواب والنوافذ تساقطت والسيارات تضررت”.

بدوره يقول أحد المتضررين: “ونحن آمنين في أمان الله ضربوا بيوت الناس، ما فقدنا إلا بالشظايا في البيت وجرح الأطفال والنساء، وغرفة النوم والمجلس والأثاث، كل شيء تدمر، كنت أقرأ القرآن ما دريت إلا بالضربة، ونزلت الدور الثاني، ولحقنا الطيران بضربات ثانية، وتحول البيت إلى دمار وغبار، يجربوا أسلحتهم على منازلنا”.

معين: استهداف الإدارة العامة للنظافة بعصر

وفي جريمة أخرى، استهدف طيران العدوان الإدارة العامة للنظافة، وهي مؤسسة حيوية تقدم خدمات أساسية للمواطنين، هذا الاستهداف يأتي في إطار سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية التحتية المدنية، وتهدف إلى شل الحياة المعيشية للمواطنين وتفاقم معاناتهم، ونشر الأوبئة والأمراض، وتعطيل الإدارة عن القيام بخدماتها.

يقول أمين العاصمة صنعاء حمود عباد : “هذا مشروع نظافة، استهدفه العدوان الساعة السابعة صباحاً، كما تشاهدون ، نحن في موقع خاص بمخلفات القمامة، وهذا المكان معروف منذ عشرات السنين بأنه مكب للنفايات، وضرب مستطب جمع النفايات الذي بنته الأمم المتحدة، وهو من المؤسسات المدنية البيئية، هذا الاستهداف دليل جنون وتخبط العدوان”.

لهاتين الجريمتين تداعيات وآثار إنسانية وقانونية تتمثل في حالة من الرعب والخوف بين صفوف المدنيين، لا سيما النساء والأطفال، وتفاقم الأزمة الإنسانية، حيث ساهم في انتشار الأوساخ والأمراض، وتمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، والقوانين والأعراف الدولية التي تحمي المدنيين والبنية التحتية المدنية.

إن استهداف الإدارة العامة للنظافة واستهداف حياً سكنياً يمثلان جريمتي حرب، تؤكد تعمد العدوان في استهداف البنية التحتية، والمؤسسات الخدمية، بهدف إلحاق أكبر قدر من الأذى والمعاناة بالشعب اليمني.

جرائم العدوان السعودي الأمريكي، في مثل هذا اليوم التاسع عشر من يناير خلال 9 أعوام ، ما تم توثيقه، وهناك الكثير من الجرائم التي لم توثق بعد، وتقدم نموذجاً على جرائم الحرب والإبادة ضد الإنسانية، وتضعها على طاولة محكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية لتقوم بمسؤوليتها القانونية والأخلاقية، في ملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.

مقالات مشابهة

  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 يناير
  • خريطة أماكن توزيع قوافل «حياة كريمة» الطبية فى 12 محافظة اليوم الأربعاء
  • أسعار الدواجن والبيض اليوم الأربعاء 22-1-2025 بمحافظة البحيرة
  • 21 يناير خلال 9 أعوام.. 103 شهداء وجريح في 3 جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 21 يناير
  • إعلان مناقصة عامة من المجلس المحلي بمديرية جبل حبشي-محافظة تعز
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 يناير
  • من العالم.. جرائم مروّعة ومراهق يشعل مكتب لـ«الكونغرس الأمريكي» بسبب «تيك توك»!
  • 19 يناير خلال 9 أعوام.. 40 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات سعودية أمريكية على اليمن
  • عناصر حوثية تنبش موقعًا أثريًا في مديرية الصومعة بالبيضاء