الهلال الأحمر القطري ينظم ورشة تدريبية لدعم المهاجرين والنازحين
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
نظم الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ورشة تدريبية إقليمية هي الأولى من نوعها حول "نقاط الخدمة الإنسانية".
استمرت الورشة 5 أيام، وشارك فيها محاضرون من المقر العام للاتحاد الدولي في جنيف، والمكتب الإقليمي في بيروت، والصليب الأحمر الإيطالي والبريطاني، إلى جانب 20 متدربا من 10 جمعيات وطنية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وسعت الورشة إلى تعزيز قدرات الجمعيات الوطنية في مجالات الدعم الطارئ والاستجابة لتدفقات المهاجرين والنازحين الناجمة عن النزاعات والكوارث.
وتم التركيز على مفهوم نقاط الخدمة الإنسانية (إتش سي بي إس) التي تعد إحدى الأولويات الرئيسة لبناء قدرات الجمعيات الوطنية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاستجابة بشكل أفضل لموجات المهاجرين والنازحين، وذلك بناء على المسح الإقليمي الذي أُجري في مارس/آذار 2023.
وتضمنت الورشة تبادل الخبرات النظرية والسيناريوهات العملية، حيث تم تعريف المشاركين بماهية نقاط الخدمة الإنسانية وكيفية تصميمها وتشغيلها.
كما تناولت مجموعة من المحاور الأساسية، منها تكوين مجموعة إقليمية من منسقي الهجرة والفنيين المتخصصين في نقاط الخدمة الإنسانية، وتعزيز فهم الأنظمة والإجراءات الطارئة بالاتحاد الدولي لدعم المهاجرين والنازحين، وبناء قدرات نقاط الاتصال لتقديم التدريب وتعزيز قدرات الجمعيات الوطنية.
أهمية الورشاتومن جهته، أكد رئيس الإغاثة وإدارة الكوارث في الهلال الأحمر القطري، صبحي فهد العجة، أهمية هذه الورشات التي تعالج الجانب الإنساني من قضايا المهاجرين، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة من كوارث طبيعية ونزاعات مسلحة وتأثيرات مناخية.
وأوضح أن الهلال الأحمر القطري يسعى دائما لتنسيق مثل هذه الفعاليات التدريبية وتنظيمها بالتعاون مع الاتحاد الدولي في قطر، بهدف تعزيز القدرات والخبرات الإقليمية في مجال الاستجابة للكوارث.
وأشار رئيس وحدة الصحة والكوارث في المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسام فيصل، إلى أن الورشة تجدد التزام الاتحاد كشبكة إنسانية بمساعدة النازحين ودعم المجتمعات المحلية المضيفة بما يتماشى مع إستراتيجية الاتحاد لعام 2030 التي تهدف إلى توفير الأمان والمعاملة الإنسانية والكرامة للمهاجرين.
وأُسّس الهلال الأحمر القطري عام 1978 ليكون أول منظمة إنسانية تطوعية في دولة قطر، ويعمل على مساعدة وتمكين الأفراد والمجتمعات الضعيفة من خلال حشد القوى الإنسانية في المحافل الإنسانية الدولية.
ويمتلك عضوية في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، واللجنة الإسلامية للهلال الدولي، والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.
ويمتاز الهلال الأحمر القطري بقدرته على الوصول إلى مناطق النزاعات والكوارث، مساندا بذلك جهود دولة قطر الإنسانية والاجتماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الهلال الأحمر القطری الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ورشة تدريبية لإعداد مدرب حول رعاية حديثي الولادة الأساسية
دمشق-سانا
نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة غلوبال اليوم ورشة تدريبية لإعداد مدرب حول رعاية حديثي الولادة الأساسية، وذلك في فندق الشام بدمشق.
وتتضمن محاور الورشة التي تستمر 5 أيام طرق رعاية الأطفال حديثي الولادة، وكيفية الاعتناء بهم منذ اللحظة الأولى للولادة، وتحديد التحديات التي يمكن أن تواجه الطبيب والوليد خلال الولادة.
وبينت منسقة المنظمة الدكتورة فاطمة الصالح في تصريح لمراسلة سانا أن الورشة تشمل 8 أطباء سيحصلون على شهادة TOT، و 36 طبيباً سيحصلون على شهادة حضور التدريب عن الرعاية الأساسية للوليد من أطباء محافظتي دمشق وريفها، حيث سيتم تدريبهم نظرياً وعملياً.
وأوضحت الدكتورة الصالح أهمية هذه الورشة لزيادة الوعي الصحي والنهوض بواقع الخدمات المقدمة، لافتة إلى وجود مدربين من كندا وأمريكا لمواكبة أحدث مستجدات رعاية الوليد.
من جهتها أكدت الاستشارية في طب الأطفال والخدج الدكتورة بارعة الدردري ضرورة إعداد مدربين قادرين على تأهيل وتدريب عدد أكبر من الكوادر في برنامج التدخل المبكر عند الخدج، الذي يعتبر من أهم المواضيع الطبية، كونه يركز على الدقائق الأولى من حياة الطفل من ناحية التنفس السليم والأكسجة والرضاعة الطبيعية.
وأوضحت الدكتورة الدردري أنه تمت مناقشة محاور الورشة مع الأطباء، وفهم الإمكانيات المتاحة في المشافي والمراكز لتحديد آلية التدريب، مشيرة إلى أنه تم تحديد النواقص في الأجهزة والمستلزمات الطبية في المشافي والأوكسجين وأجهزة التدريب.
بدورها بينت مسؤولة برنامج رعاية الوليد في وزارة الصحة الدكتورة منال الحمد أهمية تدريب الكوادر لخفض نسب حدوث الوفيات لدى حديثي الولادة، وتمكين الكوادر الصحية من التعامل مع الوليد خلال اللحظات الأولى من حياته، مشيرة إلى أن عدد الوفيات لدى حديثي الولادة يبلغ 15 وفاة من كل ألف ولادة.
وأوضحت الدكتورة الحمد أن برنامج رعاية الوليد يشمل عيادات الوليد التي تنتشر في مختلف المحافظات عبر 16 عيادة تقدم خدمات “إيكو الورك” و”فحص حاستي السمع والبصر”، وخدمات طبية شاملة، إضافة إلى تطبيق نظام ترصد “إناب” لدراسة حالة المواليد خلال أول 28 يوماً من الولادة لتحديد المشاكل الصحية التي تظهر خلال هذه الفترة، ووضع خطط مناسبة للحد من وفيات الأطفال وولادات الخدج.
تابعوا أخبار سانا على