قصف على الفاشر والجيش السوداني يحبط هجوما بالمسيرات للدعم السريع
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أكدت مصادر عسكرية للجزيرة -اليوم الاثنين- أن الدفاعات الجوية للجيش السوداني أسقطت 3 مسيرات "انتحارية" تابعة لقوات الدعم السريع كانت تستهدف قاعدة كنانة الجوية بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد. وأشارت المصادر إلى أنه لم يتم تسجيل أي خسائر بعد إسقاط المسيرات "الانتحارية".
وفي الفاشر عاصمة شمال دارفور غرب السودان، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم الأحياء الغربية للمدينة، ومحيط قيادة الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش الذي رد بقصف مدفعي لمواقع الدعم السريع شرقي المدينة.
وكانت الفاشر شهدت أمس قتالا بين الطرفين وصف بالأعنف، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، حسب المسؤولين بحكومة ولاية شمال دارفور.
وكشفت جولة قامت بها الجزيرة بالفاشر عن دمار كبير تعرضت له منازل المواطنين والمستشفيات والمرافق الصحية الأخرى، والأسواق خصوصا السوق الكبير وسط المدينة، وسوق المواشي، وذلك بسبب حدة القتال المستمر بين الجيش والقوات المتحالفة معه وبين الدعم السريع.
كما كشفت الجولة تعرض مركز لغسل الكلي، ومقر المجلس القومي للأدوية والسموم وعدد من محطات المياه والكهرباء بالأحياء، للقصف المباشر. ولحق بها الدمار المتفاوت بين التام والجزئي.
وقال المسؤول العسكري لحركة تحرير السودان المسلحة شمال دارفور محمد كَشَ إن الدمار الذي طال المنازل والمرافق الخدمية والمؤسسات الخاصة والعامة بالفاشر حدث نتيجة للاستهداف المدفعي المباشر لها من قبل قوات الدعم السريع خلال الفترة الماضية وحتى الآن، حسب قوله.
وتشهد الفَاشِر هذه الأيام قتالاً بين الطرفين يوصف بالأعنف، منذ اندلاعها في المدينة.
وأدي القتال بين الطرفين -الذي دخل شهره الرابع- إلى مقتل أكثر من ألفي مدني، وفرار أكثر من 134 ألفا آخرين منها إلى بلدات ومدن أخرى بدارفور.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قائد في الجيش السوداني يكشف عن خيارين أمام الدعم السريع وسط الخرطوم
متابعات ــ تاق برس كشف قائد سيطرة متحركات الخرطوم، اللواء الركن محمد عبد الرحمن البلاوي عن تضاءل خيارات قوات الدعم السريع في منطقة السوق العربي والقصر الجمهوري
ونوه البلاوي إلى أن قوات الجيش وضعت ما تبقى من قوات الدعم السريع وسط الخرطوم أمام حصار َمطبق لا مجال لكسره أو الإفلات منه. واعتبو البلاوي تحرير القصر الجمهوري والمقار السيادية وسط الخرطوم إلى جانب منطقة السوق العربي بأنها مسألة وقت لا أكثر وأن سيطرة الجيش على هذه المواقع وارد في أي لحظة. وكشف البلاوي عن خيارين عن خيارين فقط أمام ما تبقى من قوات الدعم السريع وسط الخرطوم وتابع: “هؤلاء سبق عليهم الكتاب، أمامهم خياران.. إما الاستسلام أو الهلاك. وأصبحت قوات الدعم السريع في وضعية بالغة التعقيد بعد ان نجح الجيش السوداني مساء أمس في ربط قواته المتقدمة من سلاح المدرعات بقواته في القيادة العامة الأمر الذي جعلها معزولة تماما عن كل خطوط الإمداد. الجيش السودانيالدعم السريعوسط الخرطوم