بدأت حركة حماس، عملياتها العسكرية «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، كرد فعل على الانتهاكات الإسرائيلية وجرائم القتل اليومية التي ترتكب ضد الفلسطينيين، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك.

وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، إذ شملت هذه الهدنة «وقف إطلاق النار، والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين».

تفاصيل هدنة أخرى بين حماس وإسرائيل

وبعد تصاعد وتيره الحرب داخل الأراضي المحتلة والجبهة الشمالية، كشفت حركة حماس عن تفاصيل الإطار العام للاتفاق الشامل مع العدو الإسرائيلي، لتنفيذ هدنة أخرى، ووقف الحرب بالقطاع.

وأعلنت حركة حماس عن شروط الهدنة الثانية، التي ستنفذ على 3 مراحل، وهي أن كل مرحلة ستكون على مدار 45 يوما، وأبرز تلك الشروط «وقف إطلاق النار داخل غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتبادل الأسرى، واسترجاع الجثامين الموجودة في أيدي الاحتلال».

اجتماع رباعي في روما بشأن مفاوضات غزة

ثم عقد اجتماع رباعي في روما، يوم الأحد الموافق 28 يوليو 2024، لكل من «وفد مصري، ووفد أمريكي، ووفد قطري، ورئيس المخابرات الإسرائيلية»، لاستمرار جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق تنفيذ هدنة حقيقية مرة أخرى في القطاع.

وفي هذا اللقاء الرباعي، تبين أن هناك مناقشات تمت من قبل الوسطاء في اجتماع روما، حول وثيقة توضيحية قدمتها إسرائيل بشأن اتفاق صفقة تبادل المحتجزين، وفقًا لرئاسة الوزراء الإسرائيلية.

مقترح الرئيس الأمريكي لوقف إطلاق النار وهدنة في غزة

وفي وقت سابق، كشف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن تقديم مقترح جديد لتهدئة الأوضاع وتحقيق هدنة جديدة بين حركة «حماس» وإسرائيل، وهو:

- المرحلة الأولى: عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم.

- المرحلة الثانية: يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليين.

- المرحلة الثالثة: تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.

الأوضاع في لبنان بعد حادث «مجدل شمس» بهضبة الجولان المحتلة

وفي ظل تلك المحاولات المصرية والأمريكية والقطرية والإسرائيلية، لتحقيق هدنة أخرى داخل الأراضي المحتلة، إلا أن الجبهة الشمالية في نفس الوقت تشتعل مع قوات الاحتلال على الحدود بين لبنان وتحديدًا بين «حزب الله» وإسرائيل، حيث سقط صاروخ، يوم السبت الموافق 27 يوليو 2024، على هضبة الجولان المحتلة بـ«مجدل شمس»، مما أدى إلى مقتل 12 إسرائيليا وإصابة أكثر من 30 آخرين، وتسبب هذا الحادث في تصاعد التوترات على الجبهة الشمالية بين لبنان وإسرائيل.

وقال بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعد وقوع الحادث في قرية «مجدل شمس»، إن «حزب الله اللبناني سيدفع ثمنًا باهظًا للهجوم الصاروخي، الذي تسبب في مقتل أطفال في هضبة الجولان المحتلة».

وأكد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، إجراء محادثة بين نتنياهو مع زعيم الطائفة الدرزية، فيما أعرب عن صدمته لوقوع الحادث بـ«مجدل شمس».

وذلك على الرغم، من إخلاء حزب الله اللبناني مسؤوليته من هذا الحادث، ونشر بيانا على المنصة الإلكترونية «تيليجرام»: «تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيًا قاطعًا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص».

اقرأ أيضاًأول رد من حماس على مجزرة مدرسة السيدة خديجة في دير البلح

مصدر إسرائيلي يزعم: أنفاق «حماس» تشبه شبكة العنكبوت.. والجيش لا يعرف كل شيء عنها

«حماس»: العدوان على اليمن محاولة يائسة لثني قوى المقاومة عن أداء واجبها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم أنصار حزب الله إسرائيل إسرائيل في غزة اجتماع روما احداث فلسطين اخبار فلسطين استهداف مجدل شمس استهداف هضبة الجولان اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الرئاسة الفلسطينية الرئيس الأمريكي الرئيس الامريكي الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية المقاومة الفلسطينية المقاومة اللبنانية المقاومة في فلسطين المقاومة في لبنان الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة الامريكية انصار حزب الله بايدن بنيامين نتنياهو تل ابيب جو بايدن حرب إسرائيل على غزة حركة حماس حزب الله حزب الله اللبناني حزب الله بلبنان حزب الله في لبنان حزب الله لبنان حماس حماس فلسطين رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس وزراء إسرائيل رئيس وزراء الاحتلال صراع اسرائيل ولبنان صراع لبنان واسرائيل طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم فلسطين حماس قصف اسرائيل قصف مجدل شمس قصف هضبة الجولان قطاع غزة قطر قوات الاحتلال لبنان لبنان حزب الله لبنا مجدل شمس حزب الله

إقرأ أيضاً:

12 شهراً من الحرب في غزة .. ولا مؤشرات على هدنة

سرايا - دخلت الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، اليوم، شهرها الثاني عشر، من دون مؤشرات إلى تراجع حدة القصف والغارات الإسرائيلية القاتلة أو احتمال التوصل إلى هدنة سريعة والافراج عن رهائن.

يأتي هذا بعد يوم من مقتل ناشطة أمريكية-تركية، أمس، خلال تظاهرة ضد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، حيث اعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، وأسفت واشنطن «للخسارة المأسوية».

وتسبّبت الحرب في قطاع غزة، التي بدأت بعد هجوم دام لحركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، بدمار هائل وأزمة انسانية كارثية في القطاع الذي يناهز عدد سكانه 2,4 مليون نسمة.

وقبل الفجر وفي الصباح الباكر، هزَّت عدة غارات جوية وقصف مدفعي القطاع الفلسطيني الذي تحوَّل إلى أنقاض، بحسب ما أفاد صحافيون من وكالة فرانس برس في الموقع.

وقال شهود ومسعفون إن 16 فلسطينياً على الأقل قُتلوا، بينهم نساء وأطفال، في جباليا ومدينة غزة في الشمال، وكذلك في النصيرات والبريج في الوسط.

وكتب مفوض عام الأونروا، فيليب لازاريني، في تغريدة على موقع «إكس»: «أحد عشر شهراً. كفى. لا أحد يستطيع أن يتحمل هذا الأمر فترة أطول. يجب أن تنتصر الإنسانية. يجب وقف إطلاق النار الآن».

وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بعرقلة التوصل الى اتفاق هدنة، في وقت يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضغوطاً داخلية لإبرام اتفاق من شأنه إطلاق سراح الرهائن الذين خطفوا خلال هجوم الحركة الإسلامية.

مذعورون

وإلى القتلى الذين سقطوا خلال القصف عند الفجر، أفادت مصادر طبية أن 33 فلسطينياً على الأقل أصيبوا بجروح في غارة جوية إسرائيلية على منطقة سكنية في بيت لاهيا، ويتلقون العلاج في مستشفيات العودة وكمال عدوان والإندونيسي.

وفي مخيم حباليا، قصفت خيمة للنازحين داخل مدرسة حليمة السعدية التي كانت تؤوي نازحين، بحسب شهود عيان.

وقال أحمد عبد ربه لوكالة فرانس برس: «يوجد ما بين 3000 و3500 شخص في هذه المدرسة. كنا نائمين عندما سقط علينا صاروخ فجأة. استيقظنا مذعورين. وجدنا شهداء، بينهم أطفال ونساء».

وأظهرت صور بثتها وكالة فرانس برس الخيمة محترقة وآثار دماء على الفرش والأرض، وسط بعض الممتلكات البسيطة التي دُمرت أو احترقت.

وفي مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بكى فلسطينيون أمام جثث خمسة من أقاربهم قتلوا في النصيرات.

وأدى هجوم حماس على إسرائيل إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية. ويشمل هذا العدد الرهائن الذين قضوا خلال احتجازهم.

وتسبّبت حملة القصف والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة بمقتل ما لا يقل عن 40939 قتيلا على الأقل، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.

إقرأ أيضاً : عائلة عائشة نور تطالب بتحقيق مستقل بمقتل ابنتها برصاص القوات الإسرائيلية بالضفةإقرأ أيضاً : مدير (سي.آي.إيه): نعمل على مقترح "أكثر تفصيلا" بشأن وقف إطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : مدير الاستخبارات البريطانية: حماس حركة وفكرة لا يمكن قتلها




مقالات مشابهة

  • ‏حماس: عملية معبر الكرامة هي تأكيد على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه
  • ‏الجيش الإسرائيلي: ثلاثة مدنيين إسرائيليين قُتلوا في هجوم إطلاق نار على الحدود مع الأردن
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مسلح جاء من الأردن بشاحنة وفتح النار على القوات الإسرائيلية التي تعمل في معبر اللنبي
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق نحو 15 صاروخا من الأراضي اللبنانية باتجاه شمال إسرائيل خلال ساعات الليل
  • 12 شهراً من الحرب في غزة .. ولا مؤشرات على هدنة
  • ‏مديرا المخابرات الأمريكية والبريطانية: نستغل قنواتنا الاستخباراتية للضغط بقوة لضبط النفس والعمل على التوصل إلى هدنة في غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: استهداف منصة إطلاق صواريخ لحزب الله في منطقة ياطر جنوبي لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم استهداف مجمع لقيادة حماس في مدرسة بغزة
  • «أعنف هجوم منذ 22 عاما».. تفاصيل انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنين
  • عقيد احتياط بجيش الاحتلال: هل ساهم المصريون بتضليلنا قبل هجوم حماس؟