مفاوضات في روما حول غزة.. وتصعيد بين حزب الله وإسرائيل بعد هجوم «مجدل شمس»
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بدأت حركة حماس، عملياتها العسكرية «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، كرد فعل على الانتهاكات الإسرائيلية وجرائم القتل اليومية التي ترتكب ضد الفلسطينيين، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك.
وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، إذ شملت هذه الهدنة «وقف إطلاق النار، والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين».
وبعد تصاعد وتيره الحرب داخل الأراضي المحتلة والجبهة الشمالية، كشفت حركة حماس عن تفاصيل الإطار العام للاتفاق الشامل مع العدو الإسرائيلي، لتنفيذ هدنة أخرى، ووقف الحرب بالقطاع.
وأعلنت حركة حماس عن شروط الهدنة الثانية، التي ستنفذ على 3 مراحل، وهي أن كل مرحلة ستكون على مدار 45 يوما، وأبرز تلك الشروط «وقف إطلاق النار داخل غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتبادل الأسرى، واسترجاع الجثامين الموجودة في أيدي الاحتلال».
اجتماع رباعي في روما بشأن مفاوضات غزةثم عقد اجتماع رباعي في روما، يوم الأحد الموافق 28 يوليو 2024، لكل من «وفد مصري، ووفد أمريكي، ووفد قطري، ورئيس المخابرات الإسرائيلية»، لاستمرار جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق تنفيذ هدنة حقيقية مرة أخرى في القطاع.
وفي هذا اللقاء الرباعي، تبين أن هناك مناقشات تمت من قبل الوسطاء في اجتماع روما، حول وثيقة توضيحية قدمتها إسرائيل بشأن اتفاق صفقة تبادل المحتجزين، وفقًا لرئاسة الوزراء الإسرائيلية.
مقترح الرئيس الأمريكي لوقف إطلاق النار وهدنة في غزةوفي وقت سابق، كشف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن تقديم مقترح جديد لتهدئة الأوضاع وتحقيق هدنة جديدة بين حركة «حماس» وإسرائيل، وهو:
- المرحلة الأولى: عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم.
- المرحلة الثانية: يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليين.
- المرحلة الثالثة: تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.
الأوضاع في لبنان بعد حادث «مجدل شمس» بهضبة الجولان المحتلةوفي ظل تلك المحاولات المصرية والأمريكية والقطرية والإسرائيلية، لتحقيق هدنة أخرى داخل الأراضي المحتلة، إلا أن الجبهة الشمالية في نفس الوقت تشتعل مع قوات الاحتلال على الحدود بين لبنان وتحديدًا بين «حزب الله» وإسرائيل، حيث سقط صاروخ، يوم السبت الموافق 27 يوليو 2024، على هضبة الجولان المحتلة بـ«مجدل شمس»، مما أدى إلى مقتل 12 إسرائيليا وإصابة أكثر من 30 آخرين، وتسبب هذا الحادث في تصاعد التوترات على الجبهة الشمالية بين لبنان وإسرائيل.
وقال بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعد وقوع الحادث في قرية «مجدل شمس»، إن «حزب الله اللبناني سيدفع ثمنًا باهظًا للهجوم الصاروخي، الذي تسبب في مقتل أطفال في هضبة الجولان المحتلة».
وأكد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، إجراء محادثة بين نتنياهو مع زعيم الطائفة الدرزية، فيما أعرب عن صدمته لوقوع الحادث بـ«مجدل شمس».
وذلك على الرغم، من إخلاء حزب الله اللبناني مسؤوليته من هذا الحادث، ونشر بيانا على المنصة الإلكترونية «تيليجرام»: «تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيًا قاطعًا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص».
اقرأ أيضاًأول رد من حماس على مجزرة مدرسة السيدة خديجة في دير البلح
مصدر إسرائيلي يزعم: أنفاق «حماس» تشبه شبكة العنكبوت.. والجيش لا يعرف كل شيء عنها
«حماس»: العدوان على اليمن محاولة يائسة لثني قوى المقاومة عن أداء واجبها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم أنصار حزب الله إسرائيل إسرائيل في غزة اجتماع روما احداث فلسطين اخبار فلسطين استهداف مجدل شمس استهداف هضبة الجولان اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الرئاسة الفلسطينية الرئيس الأمريكي الرئيس الامريكي الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية المقاومة الفلسطينية المقاومة اللبنانية المقاومة في فلسطين المقاومة في لبنان الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة الامريكية انصار حزب الله بايدن بنيامين نتنياهو تل ابيب جو بايدن حرب إسرائيل على غزة حركة حماس حزب الله حزب الله اللبناني حزب الله بلبنان حزب الله في لبنان حزب الله لبنان حماس حماس فلسطين رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس وزراء إسرائيل رئيس وزراء الاحتلال صراع اسرائيل ولبنان صراع لبنان واسرائيل طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم فلسطين حماس قصف اسرائيل قصف مجدل شمس قصف هضبة الجولان قطاع غزة قطر قوات الاحتلال لبنان لبنان حزب الله لبنا مجدل شمس حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل: هجوم إيراني جديد ضد تل أبيب في 2025.. خطة الفوضى وغزو المستوطنات وإسرائيل تستعد
بعد مرور أكثر من 14 شهرًا على العدوان الإسرائيلي على غزة، وتدمير قوات الاحتلال لمعظم قدرات حزب الله اللبناني والمعارك المستمرة مع الفصائل الفلسطينية، زعمت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن هناك خطة إيرانية لإنشاء خلايا تعمل داخل المستوطنات الإسرائيلية.
ومن أجل الاستعداد لخطة إيران التي تناولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، وزع جيش الاحتلال آلاف الأسلحة على المستوطنين، وزاد من عدد صفوف الجنود الاحتياط في المستوطنات، وبناء بنية تحتية من الأسوار والحواجز، والكاميرات، وزيادة الإضاءات، وإنشاء طرق للدوريات، ومسار للهروب وملاجئ من أجل الإخلاء السريع للسكان، إلى جانب نشاط مكثف لجيش الاحتلال داخل المستوطنات.
مزاعم إسرائيلية بخطة إيرانيةوبحسب «معاريف»، تعمل إسرائيل على تنفيذ كل هذه الإجراءات من أجل الاستعداد لسيناريوهات محتملة من إيران خلال شهر أكتوبر من العام المقبل، كما يستعد لما أطلقت عليه «غزو عشرات أو مئات من الناس برعاية إيران إلى بعض المستوطنات».
كما قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنع إيران من تنفيذ خطتها، وفقًا لمزاعم صحيفة «معاريف»، من خلال زيادة نطاق القوات بحيث يتم إنشاء مواقع استيطانية مجاورة لبعض المستوطنات، التي من المفترض أن توفر ردًا عسكريًا وثيقًا على المستوطنة في حالة الطوارئ.
توزيع سبعة آلاف قطعة سلاحوفي الوقت نفسه، وزع جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يصل إلى 7 آلاف قطعة سلاح، بما في ذلك بندقية هجومية، على المستوطنين الذين يشكلون جزءًا من الفرق الاحتياطية في المستوطنات، وكذلك الرشاشات على الفئات الاحتياطية في المستوطنات، وذلك بهدف صد أي هجوم إيراني.
حرب وتهديدات بين طهران وتل أبيبويزداد التوتر بين إيران وإسرائيل في أعقاب تنفيذ إسرائيل عدة اغتيالات استهدفت شخصيات بارزة مثل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحماس، وحسن نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، وشخصيات أخرى في الحرس الثوري الإيراني، كما شنت إسرائيل هجمات استهدفت قواعد عسكرية إيرانية، في الوقت نفسه، ردت طهران بهجمات صاروخية ضد إسرائيل.
هدد حسن سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، برد ساحق على إسرائيل بسبب هجماتها الأخيرة على طهران، بينما تحاول واشنطن والوسطاء، تجنب اندلاع حرب إقليمية واسعة في المنطقة.
خطوة إسرائيل القادمةوكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، كشفت في وقت سابق، أن الخطوة المهمة الرئيسية القادمة للجيش هو استهداف البرنامج النووي الإيراني، وذكرت الصحيفة أن تل أبيب حققت أهدافًا سعت إليها في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وتدمير مُعظم قدرات الجيش السوري، وقبله، كان وقف إطلاق النار في لبنان.