زراعة الصبر لا تحتاج للري في المناطق التي يصل فيها معدل الهطول المطري إلى نحو 350 ملم

أسهم مركز المشقر للبحوث الزراعية في مأدبا خلال الخمس سنوات الماضية بزراعة نحو 30 ألف شجرة صبار بعد أن توزيعها على نحو 1500 مزارع  في الاردن.

اقرأ أيضاً : التين الشوكي "الصبر" البديل الآمن لمزارعي غزة - فيديو

وأدخل  المركز إلى محطة التجارب البحثية 60 نوع من مختلف أنواع الصبار في العالم متعدد الاشكال والالوان والطعم لغايات توطين هذه الأصناف في كافة مناطق الأردن والذي يتناسب مناخة لزراعة الصبر.

المهندس عوض الكعابنة مدير مركز المشقر للبحوث الزراعية قال، إن زراعة الصبر لا تحتاج للري في المناطق التي يصل فيها معدل الهطول المطري الى نحو 350 ملم إلى جانب قلة الرعاية الحقلية مقارنة بمزروعات أخرى تحتاج الى التسميد.

ويتميز الصبر الملون باختلاف حجم الثمار ولونها وطعمها اذا يصل وزن بعض ثمار الصبار الي 300 جرام عدا عن استخدام بعض أنواع  ألواح الصبر كمادة علفية  ودخوله في صناعة  المنتجات التجميلية.

وتقدر المساحة المزروعة بأشجار الصبار الملون  في  كافة مناطق الأردن بنحو ألف دونم وقد بلغت صادرات الأردن من الصبر بأنواعه المختلفة ما مجموعه 152 طنا حتى هذا اليوم من عام 2023 فيما تم تصدير 188 طنا نهاية العام الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الزراعة مأدبا المياه

إقرأ أيضاً:

زراعة الشيوخ توصي بتوفير الدعم المالي والكوادر العلمية للمراكز البحثية في القطاع

ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب محمد السباعى وكيل اللجنة، موضوع تفعيل دور مؤسسات البحث العلمي في قطاع الزراعة وذلك بحضور رؤساء وممثلي مراكز البحوث.

وفي البداية، أكد النائب محمد السباعى، أهمية ملف البحث العلمي في قطاع الزراعة في تلك الفترة، التى تستهدف فيها البلاد زيادة حجم الإنتاج الزراعى وتحقيق الأمن الغذائي في ظل التحديات العالمية الحالية.

وشهد الاجتماع استعراض د حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، دور المركز في التنمية الزراعية والتوسع في استصلاح الأراضي.

وأوضح أن المشكلة الأساسية التى تواجههم ليست التمويل بقدر ما هى نقص الكوادر العلمية، في ظل عدم تعيين كوادر بحثية جديدة وهجرة الكوادر الحالية للخارج.

وبدوره استعرض د ممدوح معوض
رئيس المركز القومى للبحوث، أن المركز لديه ١٠٢ مشروع زراعى بتكلفة ٧٠ مليون جنيه، وأنه نجح في استنباط أصناف وسلالات جديدة أكثر تحملا للملوحة وأكتر إنتاجية.
وأشار إلي نجاحهم في زراعة نبات شوك الجمل الذى يستخلص منه مادة تدخل في تصنيع ٣٥٠ دواء، توفر ملايين الدولارات التى نستورد بها تلك المادة.

وأكد أيضا أنهم يعانون من نفس الأزمة في نقص الكوادر العلمية.


وقال د محمود حزين عميد معهد البحوث الزراعية بالمركز القومى للبحوث، أن المعهد له دور قوى في المشروعات القومية مثل مشروع المليون ونصف فدان.


وأوضح د محمد عبد العزيز، وكيل بحوث الأراضي والمياه، أن هدف مركز البحوث الزراعية هو تقليل الفجوة الغذائية من خلال التوسع الافقى بالتنسيق مع مركز بحوث الصحراء و التوسع الرأسي باختيار النباتات المناسبة.
وأشار إلي دورهم في ترشيد مياه الرى وتوفير تكلفة تطوير نظم الرى من خلال برامج تمويل دولية، بالإصافة لدورهم في إعداد خريطة سمادية لكل الأراضي

واتفق أيضا في الحاجة إلي باحتثين صغار السن ليعملوا في المعامل، بالإضافة إلي الحاجة الي الدعم والتمويل

فيما استعرص د أحمد مجدى جبر 
ممثل أكاديمية البحث العلمي، دور الأكاديمية في الحملات القومية لتقليل استهلاك مياة الرى.

وفي ختام الاجتماع أوصت اللجنة بتوفير الدعم والكوادر العلمية للمراكز البحثية في قطاع الزراعة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: الدولة تحتاج إلى 20 مليار دولار سنويا لتوفير المواد البترولية
  • وزير المالية يكشف عن مصير مرتبات موظفي الدولة التي لم تصرف خلال الفترة الماضية
  • الداخلة تُزهر..مشروع لإنتاج 350 ألف شجرة سنويًا وتعزيز الحزام الأخضر
  • ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن
  • الجيش الأوكراني: تدمير 65 مسيرة روسية في غارة جوية خلال الليلة الماضية
  • 7 فوائد صحية لعصير الصبار.. لن تتوقعها
  • بعد الستين.. مهندس مصري يحول ملوحة الأرض إلى مزرعة صبار عالمية في سيناء.. شاهد
  • اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﻤﺴﺎﻧﺪة اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ واﻟﻤﻄﻮﻓﻴﻦ اﻟﺴﻌﻮديين
  • زراعة الشيوخ توصي بتوفير الدعم المالي والكوادر العلمية للمراكز البحثية في القطاع
  • منظمة الصحة العالمية: تحتاج إلى مليارات الدولارات لتعافي النظام الصحي بغزة