وزير الشئون الدينية الماليزي: الفتوى تعيننا على حل المشكلات العصرية والعقائدية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قال الدكتور داتو محمد بن مختار، وزير الشؤون الدينية الماليزي، إن الفتاوى تلعب دورًا هامًّا في حل المشكلات العصرية والعقائدية ببلاده، وهي تساهم في قضايا نشأت عن التطورات العصرية.
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع" الذي انطلق صباح اليوم تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، أن وجود المكونات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي قد أدت بشكل غير مباشر لإحداث تغيرات في حياة المجتمعات، والفتوى يجب أن تساند الزمن والواقع لأن الفتوى التي تعتمد على موروثات الكتب التراثية دون النظر لواقع الناس ستسقط مصداقيتها، وهو ما أوضحه الإمام القرافي بقوله: والجمود بلاء في الدين وجهل بما كان من علماء الدين والسلف الميامين.
وتابع مؤكدًا أن ماليزيا الدولة الوحيدة التي لديها مُفْتٍ لكل ولاية، حيث يبلغ عددهم 14 مفتيًا، وكذلك الأمر فيما يتعلق بإصدار ونشر الفتاوى مما يجعلها من الأحكام المعنية في القانون. وأحد أهم التحديات التي يواجهها المسلمون في ماليزيا هو التحدي المتعلق بالاختلافات المذهبية، وهناك فئات القرآنيين ومنكري الحديث. وتتناول الفتاوى أيضًا قضايا محددة تتعلق بالعبادات في العصر الحديث ومنها قضايا الصحة والغذاء، ومنها "الأطعمة الحلال" والإجراءات الطبية.
وفي ختام كلمته دعا مفتي ماليزيا لتعزيز مصداقية مؤسسات الفتوى، ودعمها علميًّا وفنيًّا، وأن تمارس تلك المؤسسات عملها بشفافية في الفتاوى، بما في ذلك إجراء الحوارات مع المختصين في القضايا المختلفة محل الفتوى، مع تقديم الفتاوى بشكل أكثر فاعلية وسرعة للمسلمين.
الكلمة الكاملة لـ مفتي الجمهورية في المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء
مفتي تونس: مقدساتنا مستهدفة وقبلتنا الأولى ينكل فيها بشعب شقيق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء دار الإفتاء المصرية مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
عاجل - وزير التعليم العالي الماليزي: يجب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
قال وزير التعليم العالي الماليزي، زامبري عبدالقادر، نعوّل على نجاح المؤتمر الوزاري الذي عُقد بالقاهرة الشهر الجاري لتناول الأزمة الإنسانية في غزة، والذي يدل على ثبات ودعم مصر للقضية الفلسطينية ومعالجة الاحتياجات الإنسانية الملحة والسعي نحو حلول دائمة لتحسين الوضع في فلسطين وبخاصة في غزة.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، نقلتها قناة «إكسترا نيوز»، أن ماليزيا تثمن الجهود الدبلوماسية المصرية لوقف الأعمال العدائية التي ترتكبها إسرائيل، ومن المحزن استمرار الإبادة الجماعية في فلسطين بلا هوادة، وما يحدث بها هو عملية ممنهجة ضد الفلسطينيين واستراتيجة لنزع الإنسانية.
وتابع: "النساء والأطفال يُدفنون في غزة في صمت من جانب الاحتلال، وهذه الأعمال الوحشية تدل على أقصى وأعمق المآسي التي يشهدها الوقع الحالي، وما يحدث يتطلب العمل الفوري والاتحاد ولا يجب أن نتوقف عند الإدانة فقط ولكن يجب التحرك في اتجاه حل الأزمة، ومن الحتمي إدانة إسرائيل ومحاسبتها على استخدام الأسلحة وانتهاك القانون الدولي، ويجب على المجتمع الدولي طرد إسرائيل وتعليق عضويتها بالأمم المتحدة، وإلا فإنها ستواصل أعمالها الوحشية".
وأشار إلى أن الأوضاع في سوريا تدل على نقطة تحول في تاريخ البلاد، وتشهد دمشق في الوقت الحالي أعمال وحشية، وندعو إلى الانتقال السلمي من مختلف أطياف المجتمع السوري، وندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، بما في ذلك القرارات الأخيرة بالتوسع في الجولان المحتلة، وهذا يزعزع استقرار سوريا ويثير دائرة أخرى من النيران ويعرض السوريين للخطر.