أبو الغيط يحذر من اتساع دائرة المواجهة بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
القاهرة- حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من اتساع دائرة المواجهة العسكرية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وجر منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية.
وأعرب أبو الغيط في تصريح صحفي، الاثنين 29يوليو2024، عن قلقه إزاء احتمالات توسع دائرة هذه المواجهة بما يزيد عن نطاقها الحالي ويجر الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية، وفق وكالة شينخوا الصينية.
وأكد أبو الغيط التضامن الكامل مع الدولة اللبنانية وشجبه للتهديدات الإسرائيلية للبنان، مشددا على أن أي تصعيد محتمل سيشكل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة برمتها.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي أن الجامعة تدعو أيضا إلى وجوب التحقق من ملابسات حادث مجدل شمس السورية المحتلة والذي أودي بحياة أفراد سوريين.
وأشار رشدي إلى أن جامعة الدول العربية سبق وأن نبهت مرارا، وكان آخرها بلسان الموفد الشخصي للأمين العام الي لبنان حسام زكي، إلى التداعيات السلبية المترتبة على استمرار الحرب الإسرائيلية العدوانية على غزة، ومخاطر اتساع رقعتها ودخولها في حالة من المواجهة العسكرية الكبيرة وعدم الاستقرار، داعيا إلى وقف فوري لهذه الحرب بما ينعكس على التهدئة في لبنان، مشددا في هذا السياق على أهمية الالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وأضاف أن الأمين العام لجامعة الدول العربية بصدد إجراء عدد من الاتصالات الدولية للمساعدة في احتواء الوضع وعدم رفع منسوب التوتر الحالي تجنبا لمواجهة موسعة ستهز استقرار المنطقة بشكل غير مرغوب فيه.
وتسود حالة من الترقب والحذر في لبنان على خلفية تهديدات إسرائيلية لحزب الله اللبناني بعدما اتهمته إسرائيل السبت بإطلاق قذيفة صاروخية أصابت ملعب كرة قدم في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ما أوقع 12 قتيلا، وهو ما نفاه حزب الله.
ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة، وسط مخاوف دولية من تصاعد المواجهات إلى حرب واسعة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
«أبو الغيط» يدين التصريحات الإسرائيلية المتطرفة ببسط السيادة على الضفة الغربية
أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات التصريحات المتطرفة التي صدرت عن الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سيموتريتش بشأن بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، واصفا إياها بالعبث السياسي.
إشعال المزيد من الحرائق في المنطقةوقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، إن أبو الغيط دعا المجتمع الدولي للتصدي بقوة لهذا النهج المتطرف الذي لن يسفر سوى عن إشعال المزيد من الحرائق في المنطقة وإثارة موجات جديدة من التطرف والعنف.
وشدد الأمين العام على أن هذه التفوهات الصادرة عن وزير بحكومة الاحتلال تكرس الانسلاخ الإسرائيلي الكامل من القانون الدولي الذي يعتبر الضفة الغربية أرضا محتلة لا يجوز ضمها أو فرض السيادة الإسرائيلية عليها، كما يعتبر المستوطنات غير قانونية أو شرعية.
وأكد أبو الغيط، أن هذه التصريحات تكشف الوجه الحقيقي لحكومة المستوطنين المتطرفة في إسرائيل ومخططاتها الحقيقية بتصفية القضية الفلسطينية من خلال عدة سياسات من بينها ضم الأرض المحتلة.
تقويض أي فرصة فعلية لحل الدولتينوشدد المتحدث الرسمي على أن القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض أقرت عددا من الآليات وخطط التحرك للتصدي للأجندة الإسرائيلية التي صار واضحا أن هدفها الوحيد هو تقويض أي فرصة فعلية لتجسيد حل الدولتين الذي يدافع عنه المجتمع الدولي بأكمله.