أكد علي قطب، أستاذ المناخ، أن المناطق المدارية والاستوائية أكثر عرضة للتغيرات المناخية؛ لكون نصف الكرة الشمالي يغلب عليه الطابع الصيفي ونصف الكرة الجنوبي يغلب عليه الطابع الشتوي، بينما تعتبر المناطق المدارية والاستوائية انتقالية بين الصيف والشتاء، وبالتالي التغيرات المناخية قوية نتيجة لتعامد الشمس على هذه المناطق فترات طويلة.

مركز تغير المناخ يزف بشرى سارة لـ المزارعين بشأن الطقس خبير بيئي: الإنسان السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة وحدوث تغير المناخ (فيديو)

وأضاف "قطب"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أنه عند وجود كتلة هوائية شديدة البرودة في طبقات الجو العليا يحدث تكون السحب الركامية، مما يؤدي إلى سقوط أمطار غزيرة متسببة في فيضانات بهذه المناطق والدولة المجاورة لها.

وأوضح أستاذ المناخ، أن الفيضانات تؤثر على حياة المواطنين، مما يتطلب الحفاظ على أرواحهم بالتأقلم مع التغيرات المناخية وسرعة نقلهم من مناطق الكوارث إلى أماكن آمنة، باعتبار أنّه يمكن التنبؤ بالتغيرات قبل حدوثها بفترة زمنية طويلة، كتوقع مصر بأن الولايات السودانية ستتعرض لأمطار غزيرة ورعدية بداية من الخميس المقبل وتمتد هذه الأمطار إلى مناطق بجنوب مصر مثل محافظة أسوان.

وأكد أستاذ المناخ، أنه يجب توعية سكان جنوب محافظات مصر عند سقوط الأمطار والابتعاد عن التعرض لها، خاصة أنها مناطق جبلية تتسبب في حدوث سيول، لافتًا إلى أن جميع المؤتمرات الدولية التي تتطرق لأزمة التغيرات المناخية تشهد مطالبات بتعويض الدول الإفريقية عن أضرار الانبعاثات الكربونية ومحاولة تقليصها والحد منها، كون دول إفريقيا أكثر تضررًا من هذه الانبعاثات الناتجة عن الدول الصناعية الكبرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانبعاثات الكربونية السحب الركامية التغيرات المناخية الانبعاثات الكربوني انبعاثات الكربون الولايات السودانية تغيرات المناخية تغيرات المناخ طبقات الجو العليا فضائية إكسترا نيوز أستاذ المناخ

إقرأ أيضاً:

أستاذ قانون دولي: مصر الأكثر حرصا على عقد مصالحة بين الفصائل الفلسطينية

قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إنه في حال اجتماع المؤرخين السياسيين والعسكريين من خارج المنطقة العربية وتدوين ما قامت به مصر من جلسات مصالحة بين حماس بقطاع غزة والسلطة الوطنية الفلسطينية «فتح» برام الله، وكافة المنظمات والفصائل الفلسطينية، سيجدون أن مصر بلغة الأرقام والتاريخ، وليس بلغة السياسة والإعلام هي الأكثر حرصا على ترميم البيت الفلسطيني.

حرص مصر على ترميم البيت الفلسطيني

وأضاف «سلامة»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدور المصري يأتي من منطلق خبرتها بـ«القضية الفلسطينية» منذ الجولة الأولى من الصراع العربي - الإسرائيلي في عام 1948، ومن ثم الإدارة المصرية الكاملة لقطاع غزة منذ عام 1948 حتى عام 1967.

وتابع أستاذ العلوم السياسية متحدثاً عن اختطاف الفصائل الفلسطينية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2006 من ثم تحريره عن طريق وساطة مصرية مقابل الإفراج عن ما يزيد عن 1000 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية عام 2011: « وسائل الإعلام الإسرائيلية كافة اعتبرتها صفقة ذليلة ومهينة ولم تحدث في تاريخ إسرائيل منذ عام 1948».

مقالات مشابهة

  • "أزمات وكوارث التغيرات المناخية"… تدريب خاص للعاملين بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية
  • مرصد المناخ الأوروبي: صيف 2024 الأكثر سخونة في العالم
  • «المصل واللقاح» يكشف الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ جدري القرود
  • "المصل واللقاح" تكشف الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ جدري القرود (فيديو)
  • أستاذ قانون دولي: مصر الأكثر حرصا على عقد مصالحة بين الفصائل الفلسطينية
  • شهرا يونيو وأغسطس الأكثر سخونة على الإطلاق
  • المجبري تطالب بإعادة تخطيط مدينة غات وغيرها من المدن الجنوبية للتكيف مع التغيرات المناخية
  • مركز أوروبي: صيف 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق على الأرض
  • محاضرة حول "تأثير التغيرات المناخية على الزراعة في إفريقيا"
  • الزراعة تؤكد أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات المناخية بإفريقيا