شيع رجال وشباب وسيدات بنى عبيد في محافظة الدقهلية جثمان فقيد شباب بني عبيد وشهيد الغربة وشهيد لقمة العيش  إبراهيم أحمد شعبان حربية صاحب الـ ٤٤ عاما والذي كان يعمل بمهنة النقاشة بعمان في الأردن الذي سافر وهو بكامل عافيته وللأسف عاد في صندوق


وخيمت حالة من الحزن والاسي   على مدينة بني عبيد بأكملها بعد وفاة شهيد الغربة بالأردن إثر وعكة صحية مفاجئة حيث قال الطب الشرعي بالأردن أن سبب الوفاة تضخم في القلب وبسبب تسكير احدي شرايين الدماغ بعدها تم تأكيد خبر وفاته، ليعيشوا حالة من الصدمة والألم على فراقه  إبراهيم حربية الذي  سافر الأردن عشان لقمة العيش وحياة افضل له ولابنائه ولكن للأسف عاد فى صندوق،  رحل مع الراحلين وغاب مع الغائبين.


 

 واكتست المدينة بالسواد بعد الإعلان عن وفاته بالأردن وتحولت صفحات التواصل الاجتماعى للمدينة إلى دفتر عزاء قدم فيه المئات من الأهالى العزاء لأسرته


 

جانب من الجنازة 1000313858 1000313862 1000313866 1000313856 1000313860 1000313854 1000313868

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التواصل الاجتماع الطب الشرعي شهيد الغربة شهيد لقمة العيش محافظة الدقهلية وعكة صحية مفاجئة في محافظة صفحات التواصل الاجتماعي جنازة شعبية

إقرأ أيضاً:

الشاعر عقاب بن عبيد يتحدث عن شهامة الإنسان السعودي

ليلي الجابر

الشهامة لدى الإنسان السعودي سمة راقية ، تستند إلى مفاهيم الرحمة والامانة والصدق والتقوى ، وتحترم مكارم الأخلاق ، وتعتمد النبال في المُداخلة مع الآخرين، لاسيما إذا كان هؤلاء السعوديين من قبائل وطوائف وبيئات مختلفة. قد كانت للشهامة السعودية بصمات بيضاء في تاريخ الإنسانية، وحفل العالم بمآثر تتغنى بما يعتمده السعوديين في ممارساتهم لأعمالهم المختلفة، في السياسة والتجارة والطب والصناعة والزراعة ، وفي تقاليد حسن الضيافة ، ومساعدة المحتاج ، وإيواء الملهوف .

ولعل أكثر ما نتميز به السعوديين كمقاربة حضارية ، التقاليد الأصيلة التي تنم عن شهامة تعطي القيم المعنوية أولوية ، و رسالتنا هذه لا ترتكز على الطموح لتحصيل المزيد من الثروة والجاه ، بل على العكس ذلك تماماً ، غالباً ما كانت الطموحات السعودية ، الصادرة عن الشعب وقيادته ، تحمل عناوين معنوية، وترنو إلى تحقيق أهداف فيها خير للبشرية ومصلحة مشتركة للمملكة .

وما يجعلنا نلاحظ بين اليوم والأمس الحملات على تشويه الشهامة السعودية ومواقفها النبيلة في العديد من الوسائل والأدوات لترويج رؤيتهم السلبية عن المملكة، و نشر الأخبار المغلوطة والمعلومات غير المؤكدة، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتكرار الاتهامات والانتقادات، اليوم نعيش فصلاً جديداً من فصول هذه الحرب ضد السعودية التي تكسرت اعمدتها سابقاً أمام العمل والطموح عند قيادة المملكة للنهوض بشعبها، و بدأت الحملات تتزايد وكانت “غزة” هي الذريعة هذه المرة، حيث تم تسليط الضوء على أي انجاز او مناسبة ومهاجمتها والمطالبة بإيقافها ، دوناً عن باقي الدول التي تشهد إنجازات ومناسبات ، والهدف من ذلك التشكيك في موقف المملكة وتشويه دعمها اللامحدود للقضية الفلسطينية .

فأبدع قصيدته الشاعر عقاب بن عبيد أبياتاً تعبر ما في خواطرنا :

من كف درع المملكة سيف سلمان
‏مشروب فنجال ” الامور العظيمة ”

‏هذا ” طويق الدار ” في كل ميدان
‏مالك بدون طويق يا دار قيمة

‏حتى وهو جالس “جبل” بين الاوطان
‏وشلون لا طوّح على شداد ريمة ؟

‏على عدو الدولة تقول بركان
‏لكن على شعبه هماليل غيمة

مقالات مشابهة

  • في الغربة وقسوتها
  • الشاعر عقاب بن عبيد يتحدث عن شهامة الإنسان السعودي
  • صورة من عام 1941 تثير جنون رواد مواقع التواصل.. صبي غامض سافر عبر الزمن صحبة “iPad”!
  • البصرة.. قوة أمنية تداهم موكب تشييع جنازة وتلقي القبض على 14 شخصاً
  • أحلام على محك الغربة.. تحديات التعليم في حياة الأطفال السوريين
  • ما السبب وراء عدم نقل شخشيخة قصر مكرم عبيد؟
  • الأردن.. 10755 حالة سرطان عام 2022
  • مصطفى ميرغني: جنازة الخوف
  • بسبب حرق قش الأرز ولبش الذرة..السحابة السوداء تغطى سماء بني عبيد بالدقهلية
  • عناصر تابعة للإمارات تقمع احتجاجات شعبية بالرصاص في حضرموت