“أبوظبي للجودة” يؤكد مطابقة المنتجات في الأسواق لمتطلبات الحصول على علامة الثقة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أطلق مفتشو قطاع خدمات الأسواق والمستهلكين في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، حملة توعوية وتفتيشية للتحقق من مطابقة المنتجات المتداولة في أسواق إمارة أبوظبي، حيث تركزت الحملة على مصابيح الإنارة والأدوات المرشدة لاستهلاك المياه بجميع أنواعها.
وتهدف الحملة إلى ضمان استمرار مطابقة هذه المنتجات لمتطلبات وشروط الحصول على علامة الثقة وشهادة المطابقة.
وقام المفتشون خلال الحملة بزيارة المنشآت المنتشرة في أسواق الإمارة واختبار عينات عشوائية منها وفقًا للمتطلبات والشروط ذات الصلة، وأكدت نتائج الحملة استمرار مطابقة هذه المنتجات بما يلبي اشتراطات السلامة للمستهلكين.
وأكد سعادة خلف المزروعي المدير التنفيذي لقطاع خدمات الأسواق والمستهلكين، أن مفتشي القطاع هم الذراع الميداني للمجلس حيث يقومون بالتفتيش والمراقبة على المنتجات في الأسواق وفقًا لأفضل الممارسات الدولية لضمان سلامة المنتجات وتطابقها مع المواصفات القياسية واللوائح الفنية ذات الصلة.
وأشار المزروعي إلى أن مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة يضمن مطابقة المنتجات في الأسواق من خلال ستة أنشطة تشغيلية: زيارات التفتيش الميداني، التفتيش الذكي، برامج المطابقة، التعاون مع الشركاء، بلاغات المستهلكين، والإجراءات التصحيحية وسحب المنتجات.
وأوضح أن التفتيش الذكي يُكمِّل عمليات التفتيش الميداني لضمان مطابقة المنتجات المعروضة إلكترونيًا للبيع في الإمارة مع المواصفات القياسية والتشريعات ذات الصلة، ويتم اختيار عينات من هذه المنتجات وإرسالها إلى المختبرات المعتمدة للتأكد من استمرار مطابقتها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مطابقة المنتجات
إقرأ أيضاً:
هيئة أبوظبي للتراث: “أمير الشعراء” قدم أسماء شعرية شابة وجديدة
قدم برنامج “أمير الشعراء” على مدار مواسمه العشرة الماضية، أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح، وذلك في إطار مساعيه لبناء أجيال من الشعراء تعزز مشهد الإبداع الأدبي العربي بمجالاته وألوانه كافة.
ويهدف البرنامج الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، مرة كل عامين، إلى تسليط الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي أمس، أن أهمية البرنامج الذي انطلق مع تأسيس أكاديمية الشعر في أبوظبي عام 2007، تكمن في إسهامه باستعادة مكانة الشعر عربيا، وإحياء دوره الإيجابي في التراث العربي، بجانب التأكيد على دور أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان.
وقالت إن البرنامج نجح في تحقيق تلك الأهداف خلال مواسمه العشرة السابقة، محققا التفاف الشعراء العرب حوله، على اختلاف تجاربهم، منذ موسمه الأول الذي شكل نقطة تحوّل كبيرة في مسيرة القصيدة العربية؛ حيث كان للبرنامج الفضل في الإضاءة على مجموعة من الأسماء المتمكنة، وعكس تجاربها لجمهور الشعر والمهتمين في دول العالم المختلفة، وإن أثره في الساحة الشعرية يسير في أكثر من اتجاه؛ إذ أن ما أضافه من حراك واستعادة لحضور القصيدة العربية، يصب في صالح المشهد الشعري بوجه عام.
وأضافت أن أثر البرنامج ظهر بوضوح على عدد كبير من الشعراء الذين استطاعوا التعبير عن أصواتهم وأعمالهم بشكل مباشر أمام جمهور الشعر والمهتمين، وتمكنوا من التعرف إلى تجارب جديدة وبعيدة جداً عن حدودهم الجغرافية التي انحصروا فيها قبل مشاركتهم في “أمير الشعراء”.
واشارت الهيئة إلى أن أرشيف برنامج “أمير الشعراء” تحوّل إلى قاعدة بيانات تشكل مرجعا أساسا للأنشطة الشعرية الكبرى، من أجل اختيار الشعراء والأسماء التي يمكنها أن تضيف أكثر من غيرها، ومن هنا يمكن تفسير حرص الكثير من الشعراء على المشاركة في البرنامج في جميع مواسمه السابقة، ليشكل أولوية بالنسبة لهم، وخطوة أولى تسبق التفكير في المشاركة بأي برنامج أو مسابقة أخرى.
ومع انطلاق موسم جديد من “أمير الشعراء”، بات البرنامج واحدا من أكثر المشاريع الشعرية والثقافية نجاحا على مستوى العالم العربي في العقدين الأخيرين، وأحد أهم البرامج التلفزيونية التي تستلهم التراث العربي العريق، تهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي، وإحياء الموروث الثقافي، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر.وام