“كأس الوثبة” تتوج الفائزين في سباقات فرنسا وبولندا والبرازيل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
فازت المهرة “لابوا دوز كارير”، والمهر “اليفيشن الموري”، بلقبي سباقي كأس الوثبة “ستاليونز” على مضماري “لا تست دو بوش” الفرنسي، و”سلوزفيك” في العاصمة البولندية وارسو.
وأقيم السباقان أمس بمشاركة 21 خيلا عربية أصيلة، برعاية النسخة الـ 16 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتنافست 14 مهرة في عمر 3 سنوات، على لقب كأس الوثبة “ستاليونز” جائزة “بري منجالي دالبريه” لمسافة 1900 متر في فرنسا.
وأحرزت “لابوا دو كارير” لضافي المري، بإشراف شارل جوردين، وقيادة ماكسيم فولون اللقب بفارق 0.75 طول عن “لاكارو دو كارير” لأشرف أبو كارازا، وقيادة جوليوم جودجاي، محققة 2:07:80 دقيقة، وجاءت في المركز الثالث “سيدرا” للربان ريسنج، بقيادة هوجو مويسون، وكلاهما بإشراف توماس دوميللو.
وظفر المهر “اليفيشن الموري” لاتش آر كوخ، وجي كي جريزجورسكي، بإشراف تي ام كاسبرزايك، وقيادة أم سيرنس، بلقب سباق كأس الوثبة “ستاليونز”، جائزة “بيشورا “لمسافة 2000 متر، محققا 2:25:50 دقيقة.
وشهد السباق مشاركة 7 خيول في عمر 3 سنوات على مضمار “سلوزفيك” العشبي في بولندا، وتفوق البطل بفارق 2.5 طول، عن صاحبة المركز الثاني المهرة “ليلى دو فيالتييه” للمالك والمربي الإماراتي محمد عبيد الخيال، بإشراف تي سي باولاك، وقيادة كي مازور، وجاءت ثالثة المهرة “المامونية” لإسطبلات الهيفي، بإشراف أي لاسكوسكي، وقيادة كاليسبيك أولو.
كما فاز المهر “أوزيماندياس راش” لمالكه رودريجو ستوراني، بإشراف لوكاس كوينتانا، وقيادة روبيرلي فيانا بسباق كأس الوثبة لمسافة 1200 متر بفارق 7.75 طول، على مضمار “سيداد جارديم”، في نادي “الجوكي كلوب” في ساو باولو بالبرازيل.
ونجح “أوزيماندياس راش” في تحطيم الرقم القياسي في مسافة 1200 متر على الرمال محققا 1:22:78 دقيقة، والذي كان مسجلا باسم “أتينتادو راش” بزمن قدره 1:22:92 دقيقة في عام 2013.
وجاء ثانيا “اوميجا راش” للملاك أجروبيكوريا دو شابا ومزرعة راش، بإشراف المدرب لوكاس كوينتانا، وقيادة جابرييل سانتانا، وثالثة الفرس “آر جي كاليفا” لكلاديو روبرتو غيماريش ريباس، وبإشراف استانيسلاو بتروشينسكي وقيادة الفارسة جين الفيس.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کأس الوثبة
إقرأ أيضاً:
استدامة وإبداع في «الوثبة للزهور»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مخيم الفضاء الشتوي» ينطلق الاثنين المقبل «تنمية الموارد البشرية» بدبي يشكّل فريق تمكين التوطينانطلق أمس «مهرجان الوثبة للزهور» بمهرجان الشيخ زايد بالوثبة، ويستمر حتى 27 من هذا الشهر، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الوثبة الزراعي المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي.
ويتضمن المهرجان، الذي يأتي تحت شعار «مسيرة زهور الوثبة.. عطاء يزهر برؤية مستدامة»، العديد من الفعاليات المنوعة التي تعكس قيم الاستدامة والإبداع بداية من المسيرات التعريفية والمواكب إلى المسابقات والجلسات الحوارية والعروض المباشرة والعديد من الأنشطة الممتعة والمناسبة للأطفال والكبار في شكل وإطار متجدد وبفعاليات كرنفالية تحمل أيضاً الطابع التراثي، حيث يقدم مهرجان الوثبة للزهور تجربة رائعة لزوار مهرجان الشيخ زايد من المواطنين، والمقيمين والسائحين، تحتفي بجمال الطبيعة والابتكار.
افتتح المهرجان بمسيرة الدراجات المزينة بالزهور، بمشاركة طلاب وطالبات المدارس في مسيرة على الدراجات حاملين الورود لتوزيعها على الزوار، وسط أنغام الموسيقى التي تعكس أجواء الاحتفال وانطلاق المهرجان.
كما تضمنت الفعالية، إطلاق مجموعة عطور حصرية تحمل أسماء مستوحاة من الإرث الإماراتي، ويتضمن المهرجان جدولاً زاخراً بالأنشطة والفعاليات التي تُبرز جمال الزهور واستخداماتها المتنوعة، وتشمل أبرز الفعاليات:
إقامة مسابقات يومية لأجمل تنسيق زهور، وأجمل باقة زهور وهي مخصصة للزوار للمشاركة في المسابقة والتفاعل مع الفكرة كما يتضمن المهرجان مسابقة أغرب نوع من الزهور، وأجمل تنسيق ابداعي للزهور، وأفضل زي بطابع الزهور وأفضل منتج مصنوع من الزهور وأفضل تصميم لحديقة صحراوية، وأفضل حديقة منزلية، وأفضل صورة فوتوغرافية لمهرجان الوثبة للزهور، وأفضل مزرعة زهور في الإمارات، مع عروض مباشرة لتنسيق الزهور وتصميم قطع فريدة منها، إضافة إلى الجلسات الحوارية التي ستناقش موضوعات مثل «تحديات زراعة الزهور وقيمتها الاقتصادية»، ومحاضرات يقدمها خبراء في مجال تصميم الحدائق والزهور، وورش عمل للكبار تشمل تصميم السيراميك بالزهور، وتزيين الكيك باستخدام زهور صالحة للأكل، وتصنيع العطور وورش تصنيع الشاي وورش التطريز بالزهور، كما يتضمن المهرجان ورشاً تفاعلية للأطفال تغطي موضوعات مثل تلوين الفخار وتزيين الزهور، مما يجعل المهرجان تجربة عائلية شاملة.
ويتضمن المهرجان عروضاً فنية متنوعة مثل النحت باستخدام الزهور والرسم المباشر، إلى جانب فقاعات عطرية مستوحاة من الزهور يتم تشغيلها يومياً لإثراء التجربة الحسية للزوار.
كما تتوفر مجسمات مبتكرة تجسد جمال الزهور وتُعرض كرمز للرؤية المستدامة التي يتمسك بها المهرجان.
وفي اليوم الأخير، تختتم فعاليات المهرجان بإطلاق 5000 بالونة محملة ببذور الزهور تحمل شعار المهرجان.