وزير العدل د. خالد شواني يؤكد أن الحكومة تعمل بشكل جاد على تطبيق مفاهيم حقوق الانسان وضمان الحريات العامة الواردة في الدستور
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
استقبل وزير العدل د. خالد شواني، وفد المؤسسة الأوروبية للحوار والتنمية ، حيث أكد سيادته التزام وزارة العدل بمعايير حقوق الانسان وضمان الحريات وربطها مع مهام الوزارة من خلال عمل دائرة حقوق الانسان التي تختص بتنفيذ التزامات العراق الدولية المتعلقة بهذا المجال.
وخلال اللقاء ، أوضح معاليه ان الدستور العراقي يتبنى المفاهيم الخاصة بحقوق الانسان بصورة قل نظيرها في المنطقة، وخاصة في ما يتعلق بضمان الحقوق والحريات العامة للمواطنين العراقيين واستكمالا لهذه المفاهيم الدستورية انضم العراق الى كثير من الاتفاقات الدولية التي تضمن هذه الحقوق، كالانضمام الى اتفاقية القضاء على التمييز العنصري، واتفاقية سيداو، وكذلك الاتفاقيات المعنية بضمان حرية التعبير وحق العمل، كما ان الحكومة العراقية تعد الآن حزمة من مشاريع القوانين التي تضمن الدعم القانوني للمواطنين الغير قادرين على الدفاع عن انفسهم امام المحاكم.
من جانبه، عبّر وفد المؤسسة الأوروبية عن تقديره لحفاوة الاستقبال، معربا عن دعمه للإجراءات التي اتخذتها وزارة العدل والتزامها بالمعايير الدولية لحقوق الانسان، والايضاحات لإنجازات الحكومة العراقية في هذا الصدد.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
نزوح كثيف في الخرطوم وحقوق الانسان تدعو لحماية فورية للمدنيين
بورت سودان (السودان)"أ ف ب": نزحت مئات الأسر السودانية اليوم من مدينة بحري شمال الخرطوم بعد تبادل القصف المدفعي العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع، على ما قال شهود عيان، وبالتزامن مع زيارة مدير منظمة الصحة العالمية بورتسودان.
وأفاد شهود عيان في منطقة حطّاب بمدينة بحري شمال الخرطوم، حيث توجد قاعدة عسكرية للجيش السوداني، أن مئات الأسر فرّت من المنطقة "بعد اشتداد القصف المدفعي بين الجيش وقوات الدعم السريع" التي تسعى للسيطرة على هذه القاعدة وتهاجمها منذ ثلاثة أيام.
وقال السوداني نصر الدين أحد سكان المنطقة لوكالة فرانس برس "منذ صباح السبت، رحلت مئات الاسر وهي تحمل بعض أمتعتها فوق رؤوسها وتسير شمالا هربا من القصف المدفعي".
وأضاف "قوات الدعم السريع هاجمت منازل المواطنين جنوب حطّاب وأسرت بعضهم وأطلقت النار علي آخرين".
ومنذ أبريل 2023 يشهد السودان حربا مستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى. في حين تفيد تقديرات أنها قد تصل إلى "150 ألفا".
ونزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب أرقام الأمم المتحدة. وتسببت المعارك بدمار واسع في البنية التحتية، وخرج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة.
وفيما تشتد المعارك في العاصمة، وصل مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس إلى مدينة بورتسودان في زيارة رسمية لمدة يومين.
وعقب وصوله تفقد غبرييسوس مستشفى بورتسودان ومركزا لمعالجة سوء التغذية لدى الأطفال، وفي هذا الصدد قال وزير الصحة السوداني هيثم محمد ابراهيم في تصريحات للصحافيين بعد وصول المسؤول الأممي "الزيارة للوقوف على الوضع الصحي في البلاد".
والجمعة دعا خبراء من الأمم المتحدة إلى نشر قوة "مستقلة ومحايدة من دون تأخير" في السودان، بهدف حماية المدنيين في مواجهة الفظائع التي يرتكبها الطرفان المتحاربان.
وخلُص الخبراء المكلّفون من قبل مجلس حقوق الإنسان في تقرير، إلى أنّ المتحاربين "ارتكبوا سلسلة مروّعة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم يمكن وصف الكثير منها بأنّها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وقال محمد شاندي عثمان رئيس بعثة تقصّي الحقائق بشأن السودان إنّ "خطورة هذه النتائج تؤكد الحاجة الملحّة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين".
وكان مجلس حقوق الإنسان أنشأ هذه البعثة نهاية العام الماضي بهدف توثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ اندلاع الحرب منذ قرابة 17 شهرا.