لتحقيق الأمن الغذائي.. “البيئة” تطرح مشروعين لتصنيع الأسمدة الزراعية في الجبيل بمساحة 128 ألف م²
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن طرحها مشروعين أمام المستثمرين لتصنيع وإنتاج الأسمدة الزراعية وإنشاء مستودعات على مساحة إجمالية تبلغ “128” ألف متر مربع في محافظة الجبيل، عبر منصة “فرص”، للإسهام في التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الوزارة أن الفرصة الاستثمارية التي تم طرحها تتضمن مصنع الأسمدة الزراعية موقع “1” على مساحة تبلغ “72” ألف متر مربع، ومصنع الأسمدة الزراعية موقع “2” على مساحة إجمالية تبلغ “56” ألف متر مربع، مشيرة إلى أن المستندات المطلوبة تشمل السجل التجاري، والرقم الضريبي، ونموذج العطاء الأصلي المرفق بالكراسة، وشهادة الزكاة والدخل، وشهادة الاشتراك بالغرفة التجارية، وشهادة صادرة عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، إضافة إلى نسخة من الضمان البنكي والعطاء الفني.
وأكدت أن إنشاء المصنعين في المنطقة الشرقية يدعم المحتوى المحلي، ويسهم في تطوير مجال الأسمدة الزراعية وتوفيرها بجودة عالية للمزارعين المحليين، لافتة إلى أن آخر موعد لاستلام العروض من المستثمرين هو تاريخ “12” سبتمبر، وموعد فتح المظاريف في “15” سبتمبر 2024م.
ودعت الوزارة الراغبين في الدخول إلى المنافسة إلى الاطلاع على كراسة الشروط والمواصفات عبر منصة “فرص”. ولمعرفة المزيد من التفاصيل يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني “Investor@mewa.gov.sa”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأسمدة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من معاناة ملايين الأشخاص حول العالم من انعدام الأمن الغذائي الحاد
حذر تقرير جديد أصدرته الأمم المتحدة، مساء أمس “الخميس”، من معاناة ملايين الأشخاص حول العالم من انعدام الأمن الغذائي الحاد، عازيا تفاقم أزمة الجوع العالمية وزيادة أعداد الجوعى حول العالم، للصراعات والتغيرات المناخية.
وكشف التقرير عن استمرار انعدام الأمن الغذائي الحاد وبشكل ملحوظ حول العالم، موضحا أنه ظهر أكثر تطرفا في بعض الأماكن، وانتشر في مناطق جديدة مدفوعة بالصراع وتأثيرات ظاهرة النينيو والانكماش الاقتصادي.
واستعرض ثلاثة مسؤولين أمميين، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر المنظمة في نيويورك، أبرز ما جاء في التقرير الجديد والذي يعد التحديث نصف السنوي للتقرير العالمي عن الأزمات الغذائية لعام 2024 ويغطي الفترة حتى نهاية أغسطس 2024، مشددين على الحاجة الماسة لزيادة التمويل الإنساني والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للأزمات الغذائية، مثل الصراعات والتغيرات المناخية، وذلك لمنع تفاقم الوضع وتجنب حدوث مجاعات أوسع نطاقا.
فمن ناحيته لفت ماكسيمو توريرو، كبير الخبراء الاقتصاديين في منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، في تصريحاته، إلى الانخفاضات التي حصلت في انعدام الأمن الغذائي في بعض السياقات، وإلى تضاعف عدد الأشخاص الذين يواجهون مستوى كارثيا من انعدام الأمن الغذائي “المجاعة” حيث ارتفع من 705 آلاف شخص في خمس دول وأقاليم خلال عام 2023، إلى 1.9 مليون في أربع دول أو أقاليم خلال عام 2024.
وذكر أن اشتداد وتيرة الصراعات، وزيادة رقعة الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو وارتفاع أسعار المواد الغذائية المحلية، أسهم في زيادة عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في 18 دولة مقارنة بعام 2023.
من جهته شدد عارف حسين كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي ، على أهمية عنصري الوصول إلى الأشخاص المحتاجين والتمويل المستدامان لضمان معالجة هذه المعضلة، وعلى ضرورة معالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي سواء تعلق ذلك بالمناخ أو بالصراع.
من جانبه لفت الدكتور فيكتور أغوايو مدير التغذية ونمو الطفل في منظمة اليونيسف، إلى ظاهرة الهزال بوصفه الشكل الأكثر تهديدا للحياة من أشكال سوء التغذية لدى الأطفال، وهو مرتفع جدا بين الأطفال الذين يعيشون في بلدان تعاني من أزمات غذائية، وعزا أسبابه إلى عدم قدرة الأسر على الوصول إلى الأطعمة المغذية لأطفالها أو تحمل تكلفتها، فضلا عن عدم القدرة على الوصول إلى خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي.وام