صورة.. ثلاثة مختطفين قررت سلطات الحوثيين إعدامهم وسط استنكار شديد وادانة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أدانت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين بأشد العبارات تأييد ما تسمى بالشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة بصنعاء لقرار الإعدام الصادرة بحق المختطفين إسماعيل أبو الغيث، وصغير فارع، وعبد العزيز العقيلي، والذين تم اختطافهم من قبل مليشيات الحوثي في اكتوبر 2015م ضمن سلسلة اختطافات نفذتها ضد خصومها السياسيين.
وأكدت الهيئة في بيان لها، أن هذه القرارات التي جاءت بعد محاكمة سياسية صورية تفتقر إلى أدنى معايير العدالة والنزاهة، حيث أن جميع الإجراءات التي رافقت وسبقت تلك المحاكمة الصورية كانت غير صحيحة وباطلة قانوناً فضلا عن انتفاء الولاية القضائية عن مصدري القرارات والجهات الصادرة عنها.
واشارت إلى أن هؤلاء المختطفين ظلوا مخفيين قسرياً لمدة خمس سنوات وخمسة أشهر، حُرموا خلالها من حق الدفاع عن أنفسهم، وتعرضوا للتعذيب الوحشي النفسي والجسدي.
واعتبرت الهيئة "هذه المحاكمات الصورية استباحة لدماء الأبرياء"، مصيفة أن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والوطنية من قبل جماعة الحوثي ستقوض جهود السلام في اليمن.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للضغط على جماعة الحوثي لوقف تنفيذ هذه القرارات وإلغائها، مطالبةً بإطلاق سراح جميع المختطفين السياسيين فوراً دون قيد أو شرط، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 2216، وتعويض الضحايا عما لحق بهم من أضرار.
وشددت على ضرورة الحرية للأسرى والمختطفين والمخفيين قسرياً، مشددة على أن استرخاص دماء الضحايا بهذه الطريقة المفزعة يجب أن يواجه بتحرك دولي حاسم.
بدورها استنكرت رابطة أمهات المختطفين بشدة تأييد الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة الخاضعة للحوثيين، قرار الإعدام الصادر عن المحكمة الجزائية المتخصصة (حوثية) بتاريخ 31 ديسمبر2022، بحق كل من إسماعيل أبو الغيث (29 عاما)، وعبد العزيز العقيلي (51 عاماً)، وصغير أحمد فارع (47 عاماً).
الرابطة أكدت أن قضية هؤلاء الثلاثة المختطفين شهدت العديد من الخروقات، لافتة إلى أنهم ظلوا رهن الاختفاء القسري في أماكن احتجاز غير رسمية لأكثر من خمس سنوات، حرموا خلالها من أي مساعدة قانونية أو تواصل مع عائلاتهم حتى 13 مارس 2021.
وأشارت الرابطة الى أنه أثناء التحقيق، تعرض المعتقلون للتعذيب النفسي والجسدي، مما أثر على قدرة أحدهم على الحركة والوقوف، في انتهاك واضح للمادة 48/ ب من الدستور اليمني.
ووفق رابطة الأمهات فقد اختطفت ميليشيا الحوثي إسماعيل في 20 يوليو/ تموز 2015، بينما تم اختطاف عبد العزيز وصغير في 29 سبتمبر/ أيلول 2015.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حبس الأم وزوجها 4 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة اتهامهما بقتل صغيرها بمطروح
قررت نيابة مطروح حبس أم الطفل المجني عليه وزوجها واثنين من اصدقائه في واقعة مقتل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بسبب الضرب بعصا.
كانت نيابة مطروح قررت اليوم حبس كل من والدة الطفل وزوجها واثنين من اصدقائه اربعة ايام على ذمة التحقيقات، كما قررت النيابة تحويل الطفل المجني عليه للطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
ترجع القضية الى اعتياد طفل 10 سنوات على اللعب باستمرار مما اثار غضب زوج والدته ليقرر معاقبته بعصا فى وجود الأم التى لم تدافع عن صغيرها بل تركته لعقاب زوجها والذى ضربه بالعصا لتأتى فى رأسه ليسكت فجأة عن الصراخ وتفاجأ الام وزوجها بأنه فارق الحياه .
التخلص من الجثمان والاستعانة بأصدقائهاستعان المتهم باثنين من أصدقائه ليساعداه فى التخلص من الطفل القتيل ليقرروا وضعه داخل جوال والقاءه فى الطريق للكلاب الضالة لتنهش جسده .
العثور على الطفل القتيل
تلقى قسم شرطة مطروح بلاغًا بالعثور على جثة طفل يبلغ 10 سنوات داخل جوال وملقى فى الطريق وعلى الفور انتقلت الاجهزة الامنية والاسعاف وتم نقل الطفل لمستشفى مطروح العام .
زوج الأم المتهم
ودلت تحريات المباحث على ان زوج الأم هو المتهم فى الواقعة حيث تم ضبطه بالاضافة الى ضبط الأم والذى تبين علمها بالحادث .
اعترافات المتهم
بمواجهة المتهم بالأدلة، اعترف بأنه كان يعاقب الطفل بعصا على سلوكه وأنه لم يكن ينوي قتله، وعندما أدرك انه فارق الحياه استعان بأصدقائه لاخفاء الجثمان .
ردود الأفعال
أثارت الجريمة حالة من الغضب بين أهالي مطروح، مطالبين بتشديد العقوبات على مثل هذه الجرائم، التى انتشرت مؤخرا.