أدانت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين بأشد العبارات تأييد ما تسمى بالشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة بصنعاء لقرار الإعدام الصادرة بحق المختطفين إسماعيل أبو الغيث، وصغير فارع، وعبد العزيز العقيلي، والذين تم اختطافهم من قبل مليشيات الحوثي في اكتوبر 2015م ضمن سلسلة اختطافات نفذتها ضد خصومها السياسيين.

وأكدت الهيئة في بيان لها، أن هذه القرارات التي جاءت بعد محاكمة سياسية صورية تفتقر إلى أدنى معايير العدالة والنزاهة، حيث أن جميع الإجراءات التي رافقت وسبقت تلك المحاكمة الصورية كانت غير صحيحة وباطلة قانوناً فضلا عن انتفاء الولاية القضائية عن مصدري القرارات والجهات الصادرة عنها.

واشارت إلى أن هؤلاء المختطفين ظلوا مخفيين قسرياً لمدة خمس سنوات وخمسة أشهر، حُرموا خلالها من حق الدفاع عن أنفسهم، وتعرضوا للتعذيب الوحشي النفسي والجسدي.

واعتبرت الهيئة "هذه المحاكمات الصورية استباحة لدماء الأبرياء"، مصيفة أن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والوطنية من قبل جماعة الحوثي ستقوض جهود السلام في اليمن.

ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للضغط على جماعة الحوثي لوقف تنفيذ هذه القرارات وإلغائها، مطالبةً بإطلاق سراح جميع المختطفين السياسيين فوراً دون قيد أو شرط، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 2216، وتعويض الضحايا عما لحق بهم من أضرار.

وشددت على ضرورة الحرية للأسرى والمختطفين والمخفيين قسرياً، مشددة على أن استرخاص دماء الضحايا بهذه الطريقة المفزعة يجب أن يواجه بتحرك دولي حاسم.

بدورها استنكرت رابطة أمهات المختطفين بشدة تأييد الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة الخاضعة للحوثيين، قرار الإعدام الصادر عن المحكمة الجزائية المتخصصة (حوثية) بتاريخ 31 ديسمبر2022، بحق كل من إسماعيل أبو الغيث (29 عاما)، وعبد العزيز العقيلي (51 عاماً)، وصغير أحمد فارع (47 عاماً).

الرابطة أكدت أن قضية هؤلاء الثلاثة المختطفين شهدت العديد من الخروقات، لافتة إلى أنهم ظلوا رهن الاختفاء القسري في أماكن احتجاز غير رسمية لأكثر من خمس سنوات، حرموا خلالها من أي مساعدة قانونية أو تواصل مع عائلاتهم حتى 13 مارس 2021.

وأشارت الرابطة الى أنه أثناء التحقيق، تعرض المعتقلون للتعذيب النفسي والجسدي، مما أثر على قدرة أحدهم على الحركة والوقوف، في انتهاك واضح للمادة 48/ ب من الدستور اليمني.

ووفق رابطة الأمهات فقد اختطفت ميليشيا الحوثي إسماعيل في 20 يوليو/ تموز 2015، بينما تم اختطاف عبد العزيز وصغير في 29 سبتمبر/ أيلول 2015.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

والي شمال دارفور يعفي عدداً من المسئولين

أصدر والي ولاية شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت محمد الخمبس عدداً من القرارات قضت بإعفاء عدداً من المسؤولين في حكومة الولاية وتعيين آخرين.وتضمنت القرارات إعفاء إبراهيم موسى حسن من منصب المدير العام لوزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية وتعيين الدكتورة بدور أدم محمد خلفا له و إعفاء الدكتورة حكمة الحافظ محمود من منصب الأمين العام للمجلس الولائي لرعاية الطفولة، وتعيين نضال سنين أدم أحمد خلفا لها . كما أعفى الوالي بموجب تلك القرارات عبده عبدالله إسماعيل من منصب مستشار الوالي للشؤون الأمنية.واعفي كذلك حبيب يحيى الحاج من منصب نائب مدير المراسم بالأمانة العامة لحكومة الولاية.ووجهت القرارات الأمانة العامة للحكومة والجهات المعنية الأخرى، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها من تاريخ التوقيع عليها.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مكان: هذا ما تطالب به حماس مقابل مختطفين مرضى ومسنين
  • بعد قتل عائشة نور.. استنكار أمريكي لتواطؤ واشنطن مع حكومة نتنياهو
  • قتلى وجرحى في هجمات على شرق أوكرانيا
  • شاهد: كتائب القسام توجه رسالة مصورة للشارع الإسرائيلي
  • تقلبات طقس العراق.. أمطار مرتقبة بعد موجة حر شديد
  • عجز أعداد المعلمين.. مشكلة تبحث عن حل
  • الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن عن بدء إجراءات نزع ملكية العقارات المتعارضة مع مسارات برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسية بالرياض
  • موقع أمريكي: واشنطن تخوض حربا باليمن منذ 20 عاما.. لكن الحوثيين مازالوا قادرين على خنق البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • والي شمال دارفور يعفي عدداً من المسئولين
  • هكذا علقت سلطات الحوثيين على إغلاق السعودية أجواءها أمام طائرة اليمنية