كيف أستمتع بحياتي وأقهر أوقات الفراغ
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
من منا لا يقع في أوقات فراغ يشعر فيها كأنه تائه لا يدري ما العمل، خاصة حين ينتابنا الملل من كل ما حولنا، وهي عادة الأوقات تمر بصعوبة، وأحيانا كثيرة تمر دون استثمارها فيما ينفع، لذا نقدم لكم أفضل الطرق لاستثمارها من خلال ما يلي:
1- إذا كنت طالبا ضعيفا فى عدد من المواد فيجب عليك استغلال أوقات الفراغ في تعزيز قدراتك، ونهل ما استطعت من المعلومات في هذه المواد لتحسن مستواك.
2- حفظ القرآن الكريم الذي من المؤكد أنه يمنحك طاقة إيجابية تحفزك دوما لما ينفعك، كما يمكن أيضا ممارسة الهوايات المفضلة، أو قليل من الرياضة.
3- استغل أوقات الفراغ في تعلم مهارات جديدة لأسلوب حياة ممتاز، وتنمية العقل بما يمكنه أن يساعدك للتألق والنجاح مستقبلا.
4- تستطيع المشاركة في المراكز التي تقوم بالعديد من الأنشطة التطوعية التي تفيد المجتمع المحلى، لتخدم مجتمعك وتشعر بالإنجاز الجماعي المفيد.
5- نجد الكثير من الطلاب يستثمرون أوقات فراغهم فى تحسين أوضاعهم المادية عن طريق العمل لمساعدة أسرهم في الإنفاق عليهم.
6- يمكن استغلال الأوقات التي لا تجد ما تفعل فيها فى زيارة الأقارب وصلة الأرحام وتوطيد العلاقات بهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رسالة الراعي: الكيان اولا وتعويض الفراغ الرئاسي
نوّه مرجع رئاسي سابق بخطوة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في شكل ومضمون "رسالة الإستقلال" التي وجهها إلى اللبنانيين بالامس ، معتبراً "أن ما قام به غبطته يدل على مسؤولية كبيرة من الحفاظ على الكيان اللبناني، فبكركي صرح تأسيسي للبنان ولديها مسؤولية في الحفاظ على الكيان والصيغة في أيام الشدائد والصعاب والظروف المصيرية".
المرجع لفت الى "أن غياب رئيس الجمهورية حتم على البطريرك تعويض الفراغ المعنوي لدى رعيته ولدى الشعب اللبناني فكانت هذه الرسالة يوم الإستقلال".
المصدر ختم أن إصرار البطريرك على الحياد الإيجابي للبنان منطلقه قناعة بكركي بأن لا خلاص للبنان إلا بالحياد".
وكان البطريرك الراعي قال في رسالته امس "ان لبنان لا يقوم إلا بالإرادة الواحدة المشتركة"، مشيرًا "الى أنّ الاستقلال هو ثمرة هذه الإرادة ولا ديمومة له إذا ما تراخت أو انحلّت".
وأوضح أنّ "توحيد إرادة اللبنانيين وسيلة فعالة لمواجهة المأساة الوطنية التي نعيشها مأساة القتل والحرب والتدمير والتشرد والنزوح."
وشدّد على أنّ لبنان المستقل هو لبنان الواحد الموحّد على رسالة حضارية إنسانية تؤكّد أنّه مختبر لقاء الثقافات والأديان ومكان الحوار الإنساني الواسع بفضل حياده الإيجابي الناشط.
وختم قائلًا: "اللبنانيون جميعاً مدعوّون في الاستقلال إلى تجديد ثقتهم بهذا الوطن الفريد وببعضهم البعض مهما اختلفت الآراء والتباينات السياسية والطائفية."
المصدر: لبنان 24