ثلاثة أماكن من المتوقع أن تحتضن أي لقاء يجري بين أردوغان والأسد
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
لفت الكاتب التركي عبد القادر سيلفي، إلى وجود شيء ما يطبخ في مطبخ دبلوماسية الأبواب الخلفية بين أنقرة والنظام السوري، وذلك في ظل توالي التقارير الصحفية حول إمكانية عقد لقاء بين أردوغان والأسد خلال شهر آب /أغسطس القادم، الأمر الذي يسلط الضوء على الأماكن المحتملة لاستضافة هذا اللقاء.
وقال سيلفي في مقال نشره في صحيفة "حرييت" التركية، الاثنين، إن "لا أحد يقول الآن إنه لن يكون هناك لقا، فقط يتساءلون عن شروطه وأين سوف يكون.
وأضاف أن الأنظار تتجه نحو شهر آب /أغسطس القادم لعقد اجتماع بين أردوغان والأسد، مشيرا إلى "تكثيف دبلوماسية الباب الخلفي" بعد لقاء الأسد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية موسكو الأسبوع الماضي، واللقاء الذي أعقب ذلك بين وزيري خارجية كل من روسيا وتركيا.
وبحسب سيلفي، فإن "هذه هي الاتصالات التي تظهر أن هناك شيئا ما يطبخ في مطبخ الدبلوماسية".
وخلال الأسابيع الأخيرة، قالت كل من صحيفة "تركيا" و"ديلي صباح"، إنه من الممكن أن يشهد شهر آب /أغسطس القادم لقاء بين الرئيس التركي وبشار الأسد، بعد ما يزيد على 12 عاما من القطيعة بين أنقرة ودمشق.
وفي حين رجحت صحيفة "تركيا" انعقاد اللقاء بالقرب من معبر كسب الحدودي بين البلدين، تحدث "ديلي صباح" لقاء متوقع في العاصمة الروسية بحضور بوتين.
وكانت وكالة "أنكا" التركية نقلت عن مصادر في وزارة الخارجية التركية، نفيها لما يُتداول حول إمكانية عقد لقاء بين أردوغان والأسد في موسكو.
ويلفت سيلفي إلى أنه مع تصاعد الحديث عن لقاء بين أردوغان والأسد، فإن الأنظار تتوجه حول المكان الذي سينعقد فيه الاجتماع.
وأوضح في مقاله، أن ثلاثة أمكان تبرز في هذا السياق، وهي العاصمة الروسية موسكو، والعاصمة العراقية بغداد، بالإضافة إلى بوابة كسب على الحدود التركية السورية.
وفي أواخر شهر حزيران/ يونيو الماضي، وجه أردوغان في أكثر من مناسبة، دعوة إلى الأسد للقاء في تركيا أو بلد ثالث، من أجل تدشين مرحلة جديدة من العلاقات بين الجانبين، متحدثا عن إمكانية رفع العلاقات إلى المستوى العائلي كما كان الحال عليه قبل الثورة السورية.
كما قال ن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان "يقوم حاليا بتحديد خارطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه وبناء على ذلك سنتخذ الخطوة اللازمة (للقاء الأسد)".
في المقابل، قال الأسد في تصريحات صحفية بالعاصمة السورية دمشق، حول مبادرة أردوغان: "نحن إيجابيون تجاه أي مبادرة، لكن هذا لا يعني أن نذهب دون مرجعية وقواعد عمل لكي ننجح، لأنه إن لم ننجح فستصبح العلاقات أسوأ".
وأضاف أن "اللقاء وسيلة، ونحن بحاجة لقواعد ومرجعيات عمل"، مشددا على أنه "في حال كان اللقاء أو العناق أو العتاب أو تبويس اللحى يحقق مصلحة البلد فسأقوم به"، بحسب تعبيره.
يشار إلى أن دمشق كانت تعد حليفا اقتصاديا وسياسيا مهما لأنقرة قبل انطلاق الثورة السورية عام 2011، حيث شهدت العلاقات بين البلدين مرحلة مزدهرة تكللت بلقاءات عائلية بين الأسد وأردوغان، إلا أن العلاقات تدهورت بشكل غير مسبوق في تاريخ البلدين على خلفية رفض أنقرة لعنف النظام ضد الاحتجاجات الشعبية ودعمها المعارضة السورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان الأسد تركيا سوريا الأسد تركيا أردوغان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین أردوغان والأسد لقاء بین
إقرأ أيضاً:
4552 مشجعا في لقاء الأحمر أمام المنتخب القطري
عمان: حضر 4552 مشجعا مباراة منتخبنا مع المنتخب القطري، وآزرت جماهير منتخبنا اللاعبين طيلة ردهات اللقاء لبث الروح والحماس لدى اللاعبين، بينما على الجانب الآخر حضرت الجماهير القطرية وصدحت بحناجرها للاعبيها لإخراج أقصى ما لديهم خلال اللقاء، إلا أن النتيجة آلت في النهاية لمصلحة منتخبنا.
وتفوّق منتخبنا الوطني على منافسه القطري بثنائية. وبالنظر إلى إحصاءات المباراة، فقد سدد منتخبنا 10 تسديدات على المرمى القطري بينها 3 تسديدات بين الخشبات الثلاث، بينما سدد المنتخب القطري على مرمانا 12 تسديدة منها تسديدة واحدة في الخشبات الثلاث، وبلغت نسبة الاستحواذ لمنتخبنا 44% مقابل 56% للمنتخب القطري، ومرر منتخبنا 445 تمريرة بدقة بلغت 83%، بينما مرر لاعبو قطر 549 تمريرة بدقة تمرير بلغت 89%، وبلغ عدد أخطاء منتخبنا 20 خطأ، في المقابل 17 خطأ للمنتخب قطر، وحصل كلا المنتخبين على 4 بطاقات صفراء لكل فريق، ووقع منتخبنا في مصيدة التسلل مرة واحدة، ولم تكن هناك أي ركلة ركنية في اللقاء.
من جانب آخر تقام غدًا المؤتمرات الصحفية لمباريات الجولة الثالثة من منافسات الدور الأول للبطولة، والبداية ستكون مع مباراة الكويت وقطر، حيث سيكون المؤتمر الصحفي الأول لمدرب منتخب الكويت خوان بيتزي وأحد اللاعبين، ويعقبه مباشرة المؤتمر الصحفي لمدرب قطر لويس جارسيا وأحد اللاعبين، وبعد ذلك سيقام المؤتمران الصحفيان الخاصان بمباراة منتخبنا مع المنتخب الإماراتي.