لمن لديه أسئلة عن برامج الابتعاث الداخلي والخارجي: مسؤول في التعليم العالي يكشف لكم معلومات مهمة عنها
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
العمانية-أثير
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أنّ البرامج والتخصُّصات العلمية ضمن برامج الابتعاث الداخلي والخارجي التي طرحتها الوزارة لخريجي دبلوم التعليم العام وما يعادله للعام الأكاديمي (2024/2025) تغطي جميع المجالات المعرفية بما يتفق مع رغبات الطلبة والاحتياجات الفعلية لمختلف قطاعات التنمية، مع التركيز على زيادة وتنويع الفرص المُتاحة للطلبة.
وقال حمد بن خلفان الحارثي المدير العام المساعد لشؤون البعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار : إنّ الوزارة حرصت على منح الطالب مرونة أكثر ومساحة أوسع في اختيار التخصص والمؤسسة التعليمية والدولة التي يرغب في الدراسة بها، من خلال طرح برامج مرنة ضمن حزمتين هما (STEM) وتضم مختلف تخصُّصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة وعلوم الرياضيات -ولا يشمل البرامج المرتبطة بالطب البشري والبيطري وطب الأسنان.
وأضاف أنّ الحزمة الأخرى (ESAM) وتضم مختلف تخصصات التربية والعلوم الاجتماعية والفنون والإدارة، كما لا تغطي الحزمتان أي برامج تؤدي لدرجة تتجاوز البكالوريوس مثل MPHARM، MENG أو ما يكافئها. وتطرح تلك البرامج ضمن الابتعاث الخارجي والداخلي، ويمكن للطالب الرجوع إلى دليل الطالب الصادر من مركز القبول الموحد للحصول على تفاصيل تلك التخصُّصات.
ووضّح أنه يمكن للطلبة المقبولين في الحزمتين ESAM & STEM ضمن برامج الابتعاث الخارجي اختيار التخصص (لدرجة البكالوريوس فقط) والمؤسسة التعليمية ودولة الابتعاث ضمن الدول التي تبتعث إليها الوزارة (المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيرلندا وماليزيا ومملكة هولندا وفرنسا وكندا وأستراليا ونيوزلندا) قبل انتهاء فترة استكمال إجراءات التسجيل، مشيرًا إلى أن القرار النهائي في الموافقة على المؤسسة يكون من صلاحيات الوزارة.
وبين أنّ الوزارة خصصت حزمتين من برامج ESAM & STEM لأستراليا ونيوزلندا فقط، ولا يسمح للطالب في حالة اختياره لرمز الحزمتين باختيار دولة أخرى عدا أستراليا ونيوزلندا.
ولفت إلى دور الوزارة ممثلة بالمديرية العامة للبعثات في التواصل مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة للوقوف على احتياجاتها من التخصُّصات، حيث طرحت الوزارة بالتعاون مع المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية 14 تخصُّصًا طبيًّا مقرونًا بالتوظيف في مجالات الطب البشري وطب الأسنان والتمريض التخصُّصي والتخصُّصات الطبية المساندة وسيبتعث الطلبة في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وإيرلندا ونيوزلندا ومملكة البحرين، حيث سيخضع الطلبة المرشحون لهذه البعثات إلى مقابلات وفحوصات طبية.
وحول مستجدات برامج الابتعاث الداخلي أشار المدير العام المساعد لشؤون البعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى أنّ الوزارة ركزت هذا العام على طرح تخصُّصات تتواءم وتسارع تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، أبرزها العلوم في الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والأمن السيبراني والأدلة الجنائية السيبرانية، وعلوم الحاسب الآلي (الأجهزة الذكية)، وتحليل الأعمال باستخدام الذّكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات وتحليلات الأعمال.
وأضاف أنه في هذا الجانب طرحت تخصُّصات في مجال الصحة مثل : تخصّص العلوم في الخدمات الطبية الطارئة ،وتخصص خدمات الطوارئ الطبيّة، بالإضافة إلى تخصُّصات في مجالات معرفية أخرى وهي: إدارة الموانئ والشحن المستدام، وهندسة النظم المستدامة، وإدارة العقارات، والعلوم في تصميم الاتصال المرئي، وريادة الأعمال، والأعمال الرقمية.
وبين أنّ الوزارة وضعت أسسًا للمفاضلة- مدرجة ضمن ملحق دليل الطالب الذي نشره مركز القبول الموحد مؤخرًا – في قبول الطلبة المرشحين لمؤهل البكالوريوس (STEM & ESAM) وذلك في حال زيادة أعداد الطلبة المتقدمين إليها عن الطاقة الاستيعابية المحددة لكل تخصُّص ضمن المؤسسة الواحدة، وتتيح برامج (STEM & ESAM) الفرصة للطلبة في اختيار المؤسسة التعليمية والتخصُّص الذي يرغب بالدراسة فيه ضمن التخصُّصات المدرجة، موضحًا أنه تمّ إضافة شرط خضوع الطالب المتقدم للتنافس على التخصُّصات التربوية إجراء مقابلة شخصية لتحديد مدى مواءمته للتخصص.
وأفاد بأنه تندرج ضمن برامج الابتعاث الداخلي، برامج الدبلوم المهني (VS) المطروحة في المؤسسات التدريبية الخاصة، حيث بلغ عدد التخصُّصات هذا العام 14 تخصُّصًا في مجالات الميكانيكا والأجهزة الدقيقة الكهربائية، والعمليات التحويلية، وهندسة الكهرباء، واللحام وتشكيل المعادن، ومكانيك السيارات، وعمليات الإنتاج، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، والهندسة الميكانيكية، والتسويق الرقمي، وإدارة السياحة والضيافة، وإدارة اللوجستيات، والمساعدين القانونيين.
وحول إساهمات القطاع الخاص في المنح الدراسية في ضوء المسؤولية الاجتماعية لهذه المؤسسات، أشار المدير العام المساعد لشؤون البعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى أنّ العديد من مؤسسات التعليم العالي الخاصة بتوفير عدد من المنح الدراسية لمؤهل البكالوريوس بما يعادل 10 بالمائة من المقاعد المخصصة لتلك المؤسسة لمختلف برامج الابتعاث الداخلي، كما وفّرت شركة تنمية نفط عُمان منحا دراسية لمؤهل البكالوريوس لأبناء مناطق الامتياز في العديد من التخصُّصات، بالإضافة إلى منح شركة أوميفكو لأبناء أسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود من أسر محافظتي شمال وجنوب الشرقية.
وأكد حمد بن خلفان الحارثي المدير العام المساعد لشؤون البعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن الطلبة من ذوي الإعاقة يحظون باهتمام كبير من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حيث تسعى الوزارة لتوفير البرامج التي تتناسب مع أنواع الإعاقات المختلفة، وتعديل شروط التنافس عليها لتتناسب مع ظروفهم المختلفة.
وأشار إلى أنه تمّ توفير برنامج واحد في الابتعاث الخارجي إلى المملكة الأردنية الهاشمية لطلبة الإعاقة السمعية بالإضافة إلى 15 برنامجًا في الابتعاث الداخلي لجميع فئات الإعاقة 13 منها لمؤهل البكالوريوس، وبرنامجان لدرجة الدبلوم كما تمّ منح ميزة إضافية لهذه الفئة من الطلبة في برامج الابتعاث الداخلي بحيث يُسمح للطالب اختيار المؤسسة التعليمية التي يرغب في الدراسة بها والتي توفر البرنامج الذي يناسبه بعد حصوله على المقعد عبر نظام مركز القبول الموحد.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: المؤسسة التعلیمیة من برامج إلى أن
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: الجامعات التكنولوجية تحاكي الدولية| فيديو
قال الدكتور محمد وطني، استشاري المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي بوزارة التعليم العالي، إنّ فكرة إنشاء الجامعات التكنولوجية تهدف إلى إعطاء فرصة لخريجي التعليم الفني الحاصلين على دبلوم 3 سنوات، موضحا أنّهم يشعرون بالظلم ولا يجدوا فرصا مثل زملائهم من خريجي الثانوية العامة، كما أنهم يضطرون إلى عمل معادلة واتخاذ إجراءات صعبة من أجل الالتحاق بالجامعة، بالتالي كانت خطة الوزارة تكمن في تأهيل خريجي المدارس الفنية للخروج إلى سوق العمل عبر الجامعات التكنولوجية.
وأضاف "وطني"، خلال حواره مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية dmc، أنّ الجامعات التكنولوجية تمنح مؤهلا تكنولوجيا ولا تعطي بكالوريوس هندسة، إذ إن هناك فارقا، لأن التكنولوجي خبراته العملية والتدريبية أعلى وسوق العمل لديه أوسع، خاصة في ظل ارتفاع أعداد خريجي الهندسة، بالتالي أصبحت السوق متشبعة بهم.
وتابع استشاري التعليم التكنولوجي: "الصورة الذهنية للتعليم الفني صورة سيئة، والناس بتاخد بشكله وتوظيفه وتعامله هو بالنسبة لهم مثال ليس جيدا".
وأوضح أن وجود الجامعات التكنولوجية يعطيه فرصة ثانية للالتحاق بها، خاصة أن الجامعات التكنولوجية أصبحت تحاكي الجامعات الدولية وعلى مستوى عالٍ لكى يشعر بقيمته داخل المكان.