#سواليف

تشهد مياه الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط كغيرها من #المسطحات_المائية في الوقت الحالي ارتفاعاً كبيراً على درجات #الحرارة حيث تصل من 28 إلى 30 درجة مئوية وبذلك قد تكون تخطت مُعدلاتها المُعتادة بنحو 2 إلى 4 درجات مئوية تقريباً.

ويراقب المتنبئون الجويون في مركز “طقس العرب”، تبعات ما ستؤول إليه الأنظمة الجوية خلال الأشهر القادمة، خاصة وأننا مقبلون على فصل #الخريف والذي تنشط في عادة الأنظمة الجوية الخريفية والمتمثلة بحالات #عدم_الاستقرار_الجوي، خاصة أن ارتفاع درجة حرارة المسطحات المائية يؤدي إلى زيادة عمليات التبخر، مما يزيد من نسب #الرطوبة في طبقات الجو ويعزز من تغذية حالات عدم الاستقرار التي من الممكن أن تتشكل خلال فصل الخريف القادم بالرطوبة الكافية لتشكل السحب الركامية القوية.

وأجرى المختصون في “طقس العرب”، مقارنة سريعة لدرجة حرارة مياه الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط خلال السنة الحالية والسنوات السابقة، حيث أشارت البيانات الحالية إلى وجود فرق واضح في الارتفاع في درجات الحرارة عن السنوات السابقة يتجاوز كمعدل درجة مئوية واحدة كمقارنة مع الـ5 سنوات الأخيرة.

مقالات ذات صلة أهالي ضحايا حادثة مجدل شمس يرفضون استقبال نتنياهو / شاهد 2024/07/29

مخطط الشذوذ الحالي من وكالة نوا والذي يظهر درجة حرارة المسطحات المائية بمافيها الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط

مخطط الشذوذ في السنوات السابقة من وكالة نوا والذي يظهر الفرق في درجة حرارة مياه الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط

ارتفاع درجة حرارة مياه البحر المتوسط قد يساهم بزيادة بزخم الحالات الجوية خلال الموسم القادم  

ويرى المختصون الجويون في مركز “طقس العرب”، أن ارتفاع درجة حرارة المياه في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط قد يساعد بزيادة زخم الحالات الجوية خلال #الموسم_الشتوي القادم، حيث أنه وكما ذكرنا سابقاً أن ذلك يساعد على زيادة عملية التبخر والتي،  وبالتالي تغذية الأحواض العلوية الباردة القادمة من أوروبا برطوبة كبيرة كفيلة بتشكل سحب قوية وهطول #أمطار_غزيرة. 

المياه الدافئة تعتبر بيئة خصبة لتشكل العواصف المتوسطية

وقال المتنبئون الجويون في “طقس العرب”، أن المياه الدافئة تعتبر بيئة خصبة لزيادة قوة الحالات الجوية، حيث أن الهواء البارد عند اصطدامه بمياه البحر الدافئة يؤدي ذلك إلى حدوث فروقات حرارية كبيرة، ومع  تواجد رطوبة كبيرة بفعل تبخر مياه البحر يؤدي ذلك إلى تدفقها لكافة طبقات الجو من السطح حتى الطبقات العالية، وبالتالي استمرار انخفاض الضغط الجوي وتقارب خطوط الضغط أكثر الأمر الذي يسمح بتشكل عواصف متوسطة ذات ضغط منخفض تكون مرفقة برياح قوية وأمطار غزيرة جداً أحياناً.

ويرى المتنبئون الجويون في مركز “طقس العرب”، و بالرجوع إلى السجلات المناخية لمنطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، أنه من النادر ما تتطور العواصف في #البحر_الأبيض_المتوسط إلى أعاصير شبه استوائية خاصة شرقه، بسبب الضحالة النسبية لمياه البحر، والمناخ الجاف المحيط به، وتتكون #الأعاصير المتوسطية الشبه استوائية في الغالب فوق غرب ووسط البحر الأبيض المتوسط، ويمكن أن تتشكل هذه #العواصف على مدار السنة، لكنها تبلغ ذروتها في فصل #الخريف تحديداً في شهري أكتوبر ونوفمبر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المسطحات المائية الحرارة الخريف عدم الاستقرار الجوي الرطوبة الموسم الشتوي أمطار غزيرة البحر الأبيض المتوسط الأعاصير العواصف الخريف درجة حرارة حرارة میاه میاه البحر طقس العرب

إقرأ أيضاً:

تقرير أوروبي: صيف 2023 كان الأكثر سخونة على الإطلاق في نصف الكرة الشمالي

أعلنت خدمة مراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة أن صيف عام 2023 كان الأشد سخونة في نصف الكرة الأرضية الشمالي منذ بدء تسجيل درجات الحرارة. وأشارت وكالة المناخ الأوروبية إلى أن شهر أغسطس الماضي سجل أعلى درجات حرارة على مستوى العالم، بمتوسط درجة حرارة سطح الهواء بلغ 16.82 درجة مئوية، متساوياً مع الرقم القياسي المسجل لأغسطس من عام 2023، وبزيادة قدرها 0.71 درجة مئوية عن متوسط درجة حرارة أغسطس من 1991 إلى 2020.

وأكدت خدمة كوبرنيكوس للتغير المناخي، في نشرتها الشهرية، أن الصيف من يونيو إلى أغسطس في نصف الكرة الشمالي هذا العام تجاوز الصيف الماضي ليصبح الأكثر حرارة على الإطلاق. وأفادت سامانثا بورجيس، نائبة مدير الخدمة، بأن العالم شهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية أشد شهور يونيو وأغسطس حرارة في التاريخ، إضافة إلى تسجيل اليوم الأكثر سخونة على الإطلاق.

وأشارت بورجيس إلى أن الاستمرار في زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من حرق الوقود الأحفوري سيجعل الطقس المتطرف أكثر حدة في المستقبل. وشددت على أهمية أن تتخذ الدول إجراءات عاجلة لخفض هذه الانبعاثات لتفادي تدهور الأوضاع المناخية. وتظهر هذه البيانات أهمية العمل الفوري والمشترك للحد من تأثير التغيرات المناخية.

وقد أدى تغير المناخ إلى مفاقمة الكوارث الطبيعية خلال هذا الصيف، مثل الفيضانات في السودان التي أثرت على أكثر من 300 ألف شخص وتسببت في انتشار الكوليرا في بلد يعاني من النزاعات. تعود بيانات خدمة كوبرنيكوس إلى عام 1940، وتمت مقارنتها ببيانات أقدم تعود لفترة ما قبل الصناعة في عام 1850 للتأكد من أن هذا الصيف كان الأكثر سخونة على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. أعلى درجة حرارة اليوم في هذه المنطقة
  • أقل درجة حرارة سجلت في الدولة اليوم
  • بعد إطلاق اسمها على مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.. أبرز أعمال نيللي
  • صيف 2024 الأحر على كوكب الأرض بسبب التغير المناخي
  • أمطار رعدية على معظم المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة وتحذيرات من عواصف
  • تقرير أوروبي: صيف 2023 كان الأكثر سخونة على الإطلاق في نصف الكرة الشمالي
  • صيف 2024 سجل درجات حرارة غير مسبوقة عالميا
  • هل ستعود نصف درجة الغليان إلى العراق؟
  • تقرير: صيف 2024 الأعلى حرارة على الإطلاق في العالم
  • “بتقنيات جديدة غير مسبوقة في التاريخ”.. الحوثيون يتوعدون أمريكا وإسرائيل وبريطانيا بالمفاجآت