موعد نتيجة الثانوية العامة 2024: هل تُعلن غدًا الثلاثاء 30 يوليو؟
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يتطلع طلاب الثانوية العامة في مصر بشغف إلى موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2024، خاصةً بعد إعلان وزارة التربية والتعليم عن انتهاء أعمال التصحيح والمراجعة ورصد الدرجات.
ومع ذلك، تتداول شائعات حول احتمال إعلان النتيجة غدًا الثلاثاء 30 يوليو، ولكن الوزارة قد نفت هذه الأخبار.
هل ستظهر نتيجة الثانوية العامة 2024 غدًا؟ترددت أخبار غير مؤكدة عن إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024 غدًا، ولكن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نفت هذه الأنباء اليوم الإثنين.
وفقًا للوزارة، انتهت أعمال تصحيح الأوراق لامتحانات الثانوية العامة مساء الأحد، ولكن هناك بعض المراحل المتبقية قبل الإعلان عن النتيجة، مثل مراجعة بيانات الطلاب ومطابقة النتائج.
كما أن عمليات تصحيح الـ«بابل شيت» قد اكتملت، لكن العمل في كنترول امتحانات الثانوية العامة مازال جاريًا لبعض المواد.
موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024من المتوقع أن يتم الإعلان عن نتيجة الثانوية العامة 2024 خلال مؤتمر صحفي، كما جرت العادة في السنوات السابقة، ومع ذلك، لم يتم تحديد موعد رسمي لهذا المؤتمر حتى الآن.
سيتمكن الطلاب من الاستعلام عن نتائجهم من خلال الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم، حيث يمكنهم الحصول على بياناتهم الكاملة بما في ذلك الاسم ورقم الجلوس والمجموع الكلي ودرجات المواد المختلفة.
رابط الحصول على نتيجة الثانوية العامة 2024يمكن للطلاب الحصول على نتيجة الثانوية العامة 2024 فور إعلانها رسميًا عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم، وذلك من خلال الرابط التالي: موقع وزارة التربية والتعليم.
خطوات الحصول على نتيجة الثانوية العامة 2024الدخول على موقع وزارة التربية والتعليم: قم بزيارة الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة التربية والتعليم.اختيار أيقونة نتائج الامتحانات: ابحث عن خيار "نتيجة الثانوية العامة 2024".إدخال البيانات المطلوبة: أدخل اسمك ورقم جلوسك في الحقول المخصصة.الضغط على أيقونة الاستعلام: انقر على زر "استعلام" للحصول على النتيجة.عرض النتيجة: ستظهر نتيجة الثانوية العامة 2024 فور إعلانها رسميًا.توزيع درجات مواد الثانوية العامةشعبة علمي علوم:
اللغة العربية: 80 درجةاللغة الأجنبية الأولى: 50 درجةاللغة الأجنبية الثانية: 40 درجةالكيمياء: 60 درجةالفيزياء: 60 درجةالأحياء: 60 درجةالجيولوجيا والعلوم البيئية: 60 درجةشعبة علمي رياضة:
اللغة العربية: 80 درجةاللغة الأجنبية الأولى: 50 درجةاللغة الأجنبية الثانية: 40 درجةالكيمياء: 60 درجةالفيزياء: 60 درجةالجبر والهندسة الفراغية: 30 درجةالتفاضل والتكامل: 30 درجةاستاتيكا: 30 درجةديناميكا: 30 درجةالشعبة الأدبية:
اللغة العربية: 80 درجةاللغة الأجنبية الأولى: 50 درجةاللغة الأجنبية الثانية: 40 درجةالفلسفة والمنطق: 60 درجةالجغرافيا: 60 درجةالتاريخ: 60 درجةعلم النفس والاجتماع: 60 درجةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية موعد نتيجة الثانوية العامة 2024 موعد نتيجة الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة نتیجة الثانویة العامة 2024 وزارة التربیة والتعلیم الحصول على
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يشارك في "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فى "المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية"، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء.
ونظمت المؤتمر مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة "أونيست للتدريب والاستشارات".
جاء ذلك بحضور الدكتور رفعت الضبع الرئيس العلمي والشرفي للمؤتمر، والدكتورة سماح أبو زهرة رئيس المؤتمر، والدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور عمرو الوردانى ممثلًا عن الدكتور نظير أحمد عياد مفتى الديار المصرية، والدكتور أحمد أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة ممثلًا عن وزير الأوقاف، والقس انطونيوس صبحى ممثلًا عن قداسة البابا تواضروس، والدكتور عبد الله الحواج رئيس مجلس الأمناء للجامعة الأهلية بمملكة البحرين، ولفيف من رؤساء البعثات الدبلوماسية في مصر وجامعة الدول العربية، ورؤساء الجامعات والقيادات البرلمانية، وعدد من وفود الدول، وممثلو المنظمات الدولية، والقيادات التربوية والتعليمية.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء، ونقل صادق تحياته، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر ۲۰۳۰"، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.
التربية والتعليم تؤمن بالاستثمار في بناء الإنسانوأكد وزير التربية والتعليم أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها؛ مما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء ، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا، بل أصبحت ضرورة؛ حيث إنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه، من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة، مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.
كما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وقد أولت الدولة المصرية - تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية - اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.
وتابع الوزير قائلا: "وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية"، مؤكدًا أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في كافة جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر كافة أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم؛ من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.
وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري؛ مما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.
وأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.
وفى ختام كلمته، وجه الوزير خالص الشكر والامتنان لكافة القائمين على تنظيم هذا المؤتمر بهذه الصورة المشرفة، كما أعرب عن خالص التقدير للسادة الخبراء والتربويين الحاضرين، وجميع المشاركين في هذا المؤتمر، متمنيًا لهم الخروج بعدد من النتائج والتوصيات، والحلول التي تلبي احتياجات المجتمع في إعداد أجيال واعدة، مسلحة بالقيم الإيجابية التي تؤهلها لقيادة مستقبل هذا الوطن.
جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر، بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.