توتر بين الشرطة وجنود.. وتحقيق بـإساءات خطيرة لفلسطينيين بسجن إسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يشهد سجن سدي تيمان في النقب، جنوبي إسرائيل، توترا بين الجنود المتواجدين هناك وعناصر من الشرطة العسكرية، الذين وصلوا إلى هناك ضمن تحقيق يجرونه بشأن الإساءة للمعتقلين الفلسطينيين، وتحديدا إزاء حالة ظهرت عليها علامات التعذيب وعلامات عنف في فتحة الشرج.
وحاول بعض الجنود الهرب، فيما تمرد آخرون، رافضين التعاون مع الشرطة، وفق مراسل الحرة في القدس.
وقال المتحدث باسم الجيش: "بسبب الاشتباه في تعرض أحد المعتقلين لإساءات خطيرة في مركز الاحتجاز في سدي تيمان، تم فتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية بأمر من مكتب المدعي العام العسكري".
من ناحيته، علق وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، على الحادثة ووصف في حسابه على منصة "إكس" مشهد ضباط الشرطة العسكرية الذين يأتون لاعتقال من وصفهم بـ"الأبطال" بـ"المخزي" وأوصى وزير الدفاع، ورئيس الأركان والسلطات العسكريةـ بمساندة هؤلاء الجنود وإعطائهم الدعم الكامل.
ووفقا لمنظمات حقوقية، تدهورت ظروف السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر بشكل كبير، وشملت العنف الروتيني، والحرمان من الطعام والعلاج الطبي، والإيذاء الجسدي والنفسي للسجناء الفلسطينيين.
وقبل نحو شهر، قدمت الحكومة الاسرائيلية ردها إلى المحكمة العليا حيال الالتماس لإغلاق مركز الاحتجاز في سدي تيمان.
ويقول رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إن "سدي تيمان سيبقى مفتوحا باعتباره منشأة إقامة مؤقتة قصيرة الأجل للتحقيق وأغراض الفرز فقط".
وفي مايو الماضي، أعلنت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية، يفعات تومر يروشالمي، فتح تحقيقات تركز على ظروف الاحتجاز في سجن سدي تيمان، ومقتل معتقلين فلسطينيين كان الجيش الإسرائيلي يحتجزهم، والحوادث التي قتل فيها مدنيون، على يد القوات الإسرائيلية وحوادث عنف أخرى تشمل جرائم ممتلكات ونهب ارتكبها بعض الجنود.
وفي ديسمبر، كشفت صحيفة هآرتس أن مئات المعتقلين الفلسطينيين الذين اعتقلوا في غزة ظلوا محتجزين لأسابيع في سدي تيمان.
وقال مصدر لصحيفة "هآرتس"، في يناير، إنهم يتعرضون للعنف والعقاب الذي ينفذه الجنود بمحض إرادتهم. وتشمل تلك الأفعال الضرب وتقييد أيادي المعتقلين إلى السياج أو وضع أياديهم فوق رؤوسهم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سدی تیمان
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون مركبات ويهاجمون منازل لفلسطينيين ومحلات تجارية
أحرق مستطنون، مساء الاثنين، عددا من مركبات الفلسطينيين، وهاجموا منازل ومحلات تجارية، شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر فلسطينية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن عشرات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، أحرقوا عددا من المركبات وهاجموا المحلات التجارية والمنازل الواقعة على الشارع الرئيس (قلقيلية- نابلس) في قريتي الفندق وجينصافوط، شرق قلقيلية.
وفي السياق، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طرقا "التفافية" ترابية قرب حاجز جبع العسكري، شمال غرب القدس، وتسببت بأزمات سير خانقة.
وأفادت الوكالة، بأن قوات من جيش الاحتلال دمرت برفقة جرافات طرقا التفافية ترابية في قرية جبع، كان يسلكها مواطنون ومركبات مضطرين للخروج عبر الحاجز، رغم وعورتها.
وحاجز جبع العسكري هو المخرج الرئيسي من محافظتي رام الله والبيرة إلى القدس وأريحا، وجنوب الضفة الغربية.
يذكر أن قوات الاحتلال نصبت بوابة حديدية على شارع جبع قبل يومين، تضاف لأخرى مقامة منذ عام.