تجنب مشاكل العمود الفقري والفقرات العنقية يتطلب اتباع مجموعة من النصائح والإجراءات الوقائية التي تساهم في الحفاظ على صحة العمود الفقري. 

وتقدم بوابة الفجر الإلكترونية أبرز النصائح من أجل تجنب مشاكل العمود الفقري والفقرات العنقية، في السطور التالية:

وضعية الجسم السليمة

حافظ على وضعية جسم مستقيمة عند الجلوس أو الوقوف، وتجنب الانحناء أو الجلوس بوضعية غير صحيحة لفترات طويلة.

استخدم كراسي تدعم الجزء السفلي من الظهر وارتفاع الشاشة على مستوى العين عند العمل على الكمبيوتر.

النشاط البدني المنتظم

مارس التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي، السباحة، واليوغا، لتعزيز قوة ومرونة العضلات الداعمة للعمود الفقري.

تمارين تقوية عضلات البطن والظهر يمكن أن تساهم في تحسين استقرار العمود الفقري.

الرفع بطريقة صحيحة

استخدم عضلات الساقين وليس الظهر عند رفع الأشياء الثقيلة. انحني من الركبتين واحمل الأشياء بالقرب من الجسم.

النوم بطريقة صحيحة

استخدم فراشًا ووسادة ملائمين لدعم العمود الفقري بشكل جيد. النوم على الظهر أو الجانب يعتبر أفضل من النوم على البطن.

التخفيف من الإجهاد والتوتر

ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق للمساعدة في تقليل التوتر، الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على العضلات المحيطة بالعمود الفقري.

تجنب الجلوس لفترات طويلة

خذ فترات راحة قصيرة كل 30-60 دقيقة إذا كنت تجلس لفترات طويلة، لتحريك الجسم وتمديد العضلات.

الوقاية من الإصابات

ارتداء معدات الأمان عند ممارسة الرياضات أو الأنشطة التي تنطوي على مخاطر السقوط أو الإصابة.

الوزن الصحي

الحفاظ على وزن صحي يقلل الضغط على العمود الفقري والفقرات العنقية.

زيارة الطبيب بانتظام

قم بزيارات دورية للطبيب أو الأخصائي في العلاج الطبيعي للكشف المبكر عن أي مشاكل محتملة والحصول على النصائح اللازمة.

باتباع هذه الخطوات، يمكنك المساهمة في الحفاظ على صحة العمود الفقري والفقرات العنقية وتقليل مخاطر الإصابة بمشاكل مزمنة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العمود الفقري مشاكل العمود الفقري

إقرأ أيضاً:

متلازمة المؤخرة الميتة: اضطراب صحي جديد نتيجة نمط الحياة الخامل

تثير "متلازمة المؤخرة الميتة"، أو التهاب وتر العضلة الألوية المتوسطة، قلق المتخصصين الطبيين بسبب مخاطرها المرتبطة بنمط الحياة الخامل. يتميز هذا الاضطراب بضعف أو عدم نشاط عضلة الألوية المتوسطة، ويحدث غالباً نتيجة الجلوس لفترات طويلة، أو القيادة المستمرة، أو قضاء وقت طويل أمام الشاشات. ويحذر الخبراء من أن هذه الحالة الصحية قد تؤدي إلى مجموعة من المشكلات، مثل إصابات الركبة، وآلام الورك، وآلام أسفل الظهر، مما يجعلها مشكلة صحية متزايدة بسبب قلة الحركة.

تعتبر العضلة الألوية الكبرى من أقوى العضلات في الجسم وأكبر ممتص للصدمات. وكما تشرح الدكتورة جين كونيديس، أخصائية العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل في "مايو كلينيك"، فإن عدم عمل هذه العضلة بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من المشكلات المتتالية، مثل تمزقات أوتار الركبة، وآلام عرق النسا، والتهاب المفاصل في الركبتين. يحدث فقدان الذاكرة الألوية عندما تصبح العضلات في المؤخرة ضعيفة جداً بسبب الخمول، مما يجعلها "تنسى" كيفية العمل بشكل طبيعي.

هذا الاضطراب يختلف عن "نوم الساق" أو الذراع الناتج عن انضغاط العصب. يمكن أن يشعر البعض بألم خفيف أثناء الجلوس، ولكن غالبية الأشخاص لا يشعرون بأي ألم حتى يبدأوا في ممارسة أنشطة مثل الجري أو المشي. توضح كونيديس أن ضعف عضلات الألوية يؤدي إلى إجهاد العضلات والمفاصل الأخرى، خصوصاً في منطقة أسفل الظهر والركبتين.

لمكافحة "متلازمة المؤخرة الميتة"، ينصح مقدمو الرعاية الصحية بدمج النشاط البدني المنتظم في الحياة اليومية، بما في ذلك تمارين التمدد والتقوية التي تستهدف عضلات الألوية. هذه التمارين تساعد في تنشيط العضلات ومنع المضاعفات الصحية المرتبطة بهذا الاضطراب.

مقالات مشابهة

  • المستشفى الجوي التخصصي تستضيف خبير ألماني في جراحات العمود الفقري
  • عادات يجب تجنبها بعد سن الـ40 للحفاظ على الصحة
  • متلازمة المؤخرة الميتة: اضطراب صحي جديد نتيجة نمط الحياة الخامل
  • الجلوس طويلاً.. مرض العصر
  • الاشغالات تضرب تاريخ الإسكندرية وتسيطر على " عمود السوارى"
  • احذر عادات تضر صحتك بعد سن الـ 40
  • عادات يجب أن تتوقف عنها بعد الـ40
  • عرق النسا أو التهاب العصب الوركي.. أسبابه وطرق علاجه
  • احتفالات واسعة في مديريات العاصمة بذكرى مولد خير البرية
  • مديريات أمانة العاصمة تشهد احتفالات واسعة ابتهاجاً بذكرى مولد الرسول الأعظم