كيف تتجنب مشاكل العمود الفقري والفقرات العنقية؟
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تجنب مشاكل العمود الفقري والفقرات العنقية يتطلب اتباع مجموعة من النصائح والإجراءات الوقائية التي تساهم في الحفاظ على صحة العمود الفقري.
وتقدم بوابة الفجر الإلكترونية أبرز النصائح من أجل تجنب مشاكل العمود الفقري والفقرات العنقية، في السطور التالية:
وضعية الجسم السليمةحافظ على وضعية جسم مستقيمة عند الجلوس أو الوقوف، وتجنب الانحناء أو الجلوس بوضعية غير صحيحة لفترات طويلة.
استخدم كراسي تدعم الجزء السفلي من الظهر وارتفاع الشاشة على مستوى العين عند العمل على الكمبيوتر.
النشاط البدني المنتظممارس التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي، السباحة، واليوغا، لتعزيز قوة ومرونة العضلات الداعمة للعمود الفقري.
تمارين تقوية عضلات البطن والظهر يمكن أن تساهم في تحسين استقرار العمود الفقري.
الرفع بطريقة صحيحةاستخدم عضلات الساقين وليس الظهر عند رفع الأشياء الثقيلة. انحني من الركبتين واحمل الأشياء بالقرب من الجسم.
النوم بطريقة صحيحةاستخدم فراشًا ووسادة ملائمين لدعم العمود الفقري بشكل جيد. النوم على الظهر أو الجانب يعتبر أفضل من النوم على البطن.
التخفيف من الإجهاد والتوترممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق للمساعدة في تقليل التوتر، الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على العضلات المحيطة بالعمود الفقري.
تجنب الجلوس لفترات طويلةخذ فترات راحة قصيرة كل 30-60 دقيقة إذا كنت تجلس لفترات طويلة، لتحريك الجسم وتمديد العضلات.
الوقاية من الإصاباتارتداء معدات الأمان عند ممارسة الرياضات أو الأنشطة التي تنطوي على مخاطر السقوط أو الإصابة.
الوزن الصحيالحفاظ على وزن صحي يقلل الضغط على العمود الفقري والفقرات العنقية.
زيارة الطبيب بانتظامقم بزيارات دورية للطبيب أو الأخصائي في العلاج الطبيعي للكشف المبكر عن أي مشاكل محتملة والحصول على النصائح اللازمة.
باتباع هذه الخطوات، يمكنك المساهمة في الحفاظ على صحة العمود الفقري والفقرات العنقية وتقليل مخاطر الإصابة بمشاكل مزمنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العمود الفقري مشاكل العمود الفقري
إقرأ أيضاً:
متلازمة المؤخرة الميتة: اضطراب صحي جديد نتيجة نمط الحياة الخامل
تثير "متلازمة المؤخرة الميتة"، أو التهاب وتر العضلة الألوية المتوسطة، قلق المتخصصين الطبيين بسبب مخاطرها المرتبطة بنمط الحياة الخامل. يتميز هذا الاضطراب بضعف أو عدم نشاط عضلة الألوية المتوسطة، ويحدث غالباً نتيجة الجلوس لفترات طويلة، أو القيادة المستمرة، أو قضاء وقت طويل أمام الشاشات. ويحذر الخبراء من أن هذه الحالة الصحية قد تؤدي إلى مجموعة من المشكلات، مثل إصابات الركبة، وآلام الورك، وآلام أسفل الظهر، مما يجعلها مشكلة صحية متزايدة بسبب قلة الحركة.
تعتبر العضلة الألوية الكبرى من أقوى العضلات في الجسم وأكبر ممتص للصدمات. وكما تشرح الدكتورة جين كونيديس، أخصائية العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل في "مايو كلينيك"، فإن عدم عمل هذه العضلة بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من المشكلات المتتالية، مثل تمزقات أوتار الركبة، وآلام عرق النسا، والتهاب المفاصل في الركبتين. يحدث فقدان الذاكرة الألوية عندما تصبح العضلات في المؤخرة ضعيفة جداً بسبب الخمول، مما يجعلها "تنسى" كيفية العمل بشكل طبيعي.
هذا الاضطراب يختلف عن "نوم الساق" أو الذراع الناتج عن انضغاط العصب. يمكن أن يشعر البعض بألم خفيف أثناء الجلوس، ولكن غالبية الأشخاص لا يشعرون بأي ألم حتى يبدأوا في ممارسة أنشطة مثل الجري أو المشي. توضح كونيديس أن ضعف عضلات الألوية يؤدي إلى إجهاد العضلات والمفاصل الأخرى، خصوصاً في منطقة أسفل الظهر والركبتين.
لمكافحة "متلازمة المؤخرة الميتة"، ينصح مقدمو الرعاية الصحية بدمج النشاط البدني المنتظم في الحياة اليومية، بما في ذلك تمارين التمدد والتقوية التي تستهدف عضلات الألوية. هذه التمارين تساعد في تنشيط العضلات ومنع المضاعفات الصحية المرتبطة بهذا الاضطراب.