وكالة الفضاء السعودية تدشن مركز تصميم مهمات الفضاء
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء السعودية عن تدشين مركز تصميم المهمات الفضائية "CDF"، بحضور الرئيس التنفيذي للوكالة الدكتور محمد التميمي، ونائب الرئيس التنفيذي الدكتور فالاناثانمونسامي، وعدد من ممثلي الجهات المحلية والعالمية ذات الصلة.
ويأتي هذا الإعلان كجزء من جهود الوكالة لتعزيز مكانة المملكة في مجال الفضاء، ومساعيها لتنمية القدرات الوطنية في هذا القطاع الحيوي، علمًا بأن المركز سيكون له بالغ الأثر والإسهام في دعم عمليات التخطيط والتنفيذ للمهمات الفضائية المختلفة من خلال تطبيق مبادئ الهندسة المتزامنة، والاستفادة من التقنيات المتقدمة في التحليل والمحاكاة، مما يسهم في خفض الوقت المطلوب لإعداد دراسات جدوى لمهام الفضاء بنسبة تصل إلى 75%، وخفض التكلفة المطلوبة لتصميم النظم الفضائية بنسبة تصل إلى 50%.
أخبار متعلقة "الملكية الفكرية" تفعَل شرط الحصول على شهادة الاختبار التأهيلي المهني للوكلاء"الأرصاد" ينبّه من تكوّن أمطار غزيرة على منطقة عسيروأكدت الوكالة اعتمادها دورة حياة المهمات المتكاملة "IML" كمنهجية وإطار عمل لتنفيذ المشاريع والبرامج وتطوير المنتجات المتعلقة بالفضاء، هادفةً من خلالها إلى تحقيق التميز التشغيلي، وتوفير إطار عمل معياري، وتحسين الكفاءة، وتنسيق الأنشطة المختلفة، مما يرسخ علامة التميز للوكالة كمرجع لأفضل الممارسات في إدارة المشاريع الهندسية المعقدة.
يُشار إلى أن "وكالة الفضاء السعودية " تسعى جاهدة إلى تعزيز شراكتها مع الجهات الفاعلة في المجال بشقيها الإقليمية والعالمية، بما يسهم في دعم أنشطة الفضاء بالمملكة، ونمو اقتصاد الفضاء بالقطاعين المحلي والعالمي، وتشجيع الاهتمام بالأنشطة والمهام الفضائية، كأسس حيوية لتعزيز التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض وكالة الفضاء السعودية مجال الفضاء مجال الفضاء في السعودية
إقرأ أيضاً:
وكالة أمريكية تحذر: الضربة الحاسمة ضد الحوثيين باتت ضرورة عاجلة
شمسان بوست / خاص:
قالت وكالة بلومبيرج إن الانتصار في سوريا وسقوط الأسد، إلى جانب القضاء على العديد من قيادات حزب الله اللبناني، يتطلب اتخاذ إجراءات سريعة ضد الحوثيين في اليمن، وذلك من خلال مزيج من القوة الجوية والبحرية والبرية.
ونشرت الوكالة مقالًا للأميرال المتقاعد “جيمس ستافريديس”، القائد السابق لقوات حلف شمال الأطلسي، الذي حذر من أن الرغم من ضعف وكلاء إيران في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، إلا أن التهديد الكبير الذي لا يزال قائماً والمتمثل في الحوثيين في اليمن يظل مصدر قلق رئيسي.
وأشار الكاتب إلى أن الهجمات المتزايدة من الحوثيين على الشحن الدولي في البحر الأحمر ليست مجرد تهديد أمني إقليمي، بل أصبحت تحدياً كبيراً للتجارة البحرية العالمية. وأوضح أن الغرب يجب أن يتخذ موقفًا حاسمًا للتعامل مع هذا التهديد قبل أن يتسبب في تعطيل أكبر للتجارة الدولية.
ومنذ سيطرتهم على اليمن، تحول الحوثيون من جماعة متمردة محلية إلى قوة عسكرية متطورة، مدعومة من إيران، ويستخدمون أسلحة متنوعة، مثل صواريخ كروز، والطائرات المسيّرة، والقوارب الصغيرة، وفرق الهجوم. وقد استهدفوا السفن التجارية، وألحقوا بها أضرارًا كبيرة أو استولوا على العديد منها، كما اشتبكوا مع السفن الحربية الأمريكية وحلفائها التي كانت تراقب طرق التجارة البحرية.
وذكّر “ستافريديس” بالقراصنة البربر الذين عطلوا في الماضي طرق التجارة البحرية الدولية في القرن الثامن عشر، مشيرًا إلى أن تهديد الحوثيين اليوم أكثر تنظيمًا وأشد فتكًا. وأكد أن قدرة الحوثيين على السيطرة على نقطة بحرية استراتيجية كهذه سيكون لها تأثيرات كبيرة على التجارة والاقتصاد العالميين.