هجوم ناري .. تركيا تتوعد ‘‘نتنياهو’’ بمصير ‘‘هتلر’’ .. وروسيا تدخل على الخط بقوة وتتحدث عن ‘‘صدام حسين’’
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
هجوم ناري .. تركيا تتوعد ‘‘نتنياهو’’ بمصير ‘‘هتلر’’ .. وروسيا تدخل على الخط بقوة وتتحدث عن ‘‘صدام حسين’’.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
حرب الخفاء بين أمريكا والصين وروسيا | عرض تفصيلي مع أحمد بصيلة
قال الإعلامي أحمد بصيلة، إنّه في خطوة متسارعة نحو تعزيز تفوقها العسكري، تواصل الولايات المتحدة والصين وروسيا سباقًا محمومًا لتطوير تكنولوجيا التخفي، أو ما يُعرف بـ "حرب الخفاء".
وأضاف في عرض تفصيلي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا التنافس المتصاعد يهدف إلى السيطرة على السماء، من خلال بناء طائرات مقاتلة من الجيل السادس، التي تتمتع بقدرات استثنائية على التخفي، مما يصعب رصدها، ونتيجة لذلك، اشتعل سباق التسلح العالمي، حيث تسعى الدول الكبرى لتحقيق تفوق جوي يعزز من قوتها العسكرية على الساحة الدولية.
وتابع: "على مدى أكثر من ثمانية عقود، شكلت القوة الجوية للولايات المتحدة حجر الزاوية في تفوقها العسكري العالمي. ومن هذا المنطلق، كشفت واشنطن في مارس الماضي عن طائرة الجيل السادس "بوينج إف 47"، التي تتميز بقدرتها على التخفي، إضافة إلى مداها البعيد وقدرتها على حمل أسلحة متطورة".
وأوضح: "وقد وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الطائرة بأنها "الأكثر فتكًا". هذا التقدم يعكس التزام الولايات المتحدة بتطوير تكنولوجيا متقدمة لتعزيز تفوقها العسكري".
وأردف: "وفي المقابل، لم تقتصر الصين على متابعة هذا السباق، بل دخلت فيه بقوة. في نهاية العام الماضي، كشفت عن طائرتها المقاتلة من الجيل السادس "جي 36"، أو كما يطلق عليها الصينيون "وحش السماء"، وتتمتع هذه الطائرة بقدرات متفوقة على التخفي، مما يتيح لها التفوق الجوي في المستقبل، ويعزز من الهيمنة الصينية على السماء. وهو ما يُنذر بتغيير كبير في ميزان القوة الجوية عالميًا".
من جانبها، أعلنت روسيا عن طائرتها "ميج 41" التي تنتمي أيضًا إلى الجيل السادس. الطائرة الروسية الجديدة تتميز بقدرتها على حمل أسلحة فرط صوتية ويمكنها الطيران بطاقم أو بدون طاقم. ووفقًا للمعلومات، فإن الطائرة الروسية مزودة بتقنيات متقدمة مثل مواد امتصاص الرادار، وأجهزة استشعار جديدة، إلى جانب دعمها بالذكاء الاصطناعي.
وذكر، أنّ هذه التقنيات تجعل الطائرة قادرة على التحليق على ارتفاعات عالية، مما يعزز من قدرة روسيا على المنافسة في هذا السباق.
وأتمّ: "تسعى هذه الدول الثلاث إلى بناء طائرات باستخدام مواد طلاء خاصة تساعد على تقليل البصمة الحرارية وتقليل الضوضاء، مما يمكنها من التهرب من الرصد بواسطة الرادارات والأشعة تحت الحمراء. ومع تطور تكنولوجيا التخفي، بدأ الخصوم في تطوير أساليب لاكتشاف هذه الطائرات، مثل استخدام رادارات التردد المنخفض والأنظمة الرادارية السلبية، إلا أن هذه الأنظمة تواجه تحديات عديدة، مثل فوضى البيانات وضعف الدقة، مما يعوق فعالية مكافحة التخفي".