الـTimes.. بريطانيا تغادر قائمة أكبر 10 دول صناعية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أفادت صحيفة Times، نقلا عن مؤسسة Make UK التي توحد شركات القطاع الصناعي البريطاني، بأن بريطانيا غادرت قائمة أول عشر دول في الإنتاج الصناعي، وباتت خلف روسيا.
ووفقا لها، في أحدث تصنيف يعكس واقع عام 2022، تراجعت بريطانيا إلى المركز الثاني عشر. وهذا أقل بأربعة مراكز عما كانت عليه في التصنيف السابق الذي تم نشره قبل عام من ذلك.
وأشارت المقالة إلى أن بريطانيا، تراجعت في القائمة الجديدة أمام المكسيك وروسيا اللتين احتلتا المركزين السابع والثامن على التوالي. وذكرت المقالة، أن سبب النمو في الحالة الأولى هو نمو الاستثمارات الصينية في المكسيك. وفي الحالة الثانية، كان الزيادة في الإنفاق الدفاعي الروسي.
واحتلت الصين المركز الأول في التصنيف الجديد، تليها الولايات المتحدة في المركز الثاني.
وبحسب المقالة، تبلغ حصة قطاع التصنيع في بريطانيا 217 مليار جنيه استرليني (282 مليار دولار) من المنتجات ويوظف 2.6 مليون شخص.
ولاحظت مؤسسة Make UK، أن بريطانيا تحتاج إلى “استراتيجية صناعية طويلة المدى”. وتؤكد المؤسسة أن المملكة المتحدة لا تمتلكها، على عكس الدول الصناعية المتطورة الأخرى.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: روسيا تنوي استخدام الأسلحة النووية في هذه الحالة
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعد من آخر الحلول التي تتخذها موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن بوتين من الواضح أنه لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
وتابع: «هناك رسالة واضحة إذا حصل هجوم ضخم نوعا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجها للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية».