الـTimes.. بريطانيا تغادر قائمة أكبر 10 دول صناعية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أفادت صحيفة Times، نقلا عن مؤسسة Make UK التي توحد شركات القطاع الصناعي البريطاني، بأن بريطانيا غادرت قائمة أول عشر دول في الإنتاج الصناعي، وباتت خلف روسيا.
ووفقا لها، في أحدث تصنيف يعكس واقع عام 2022، تراجعت بريطانيا إلى المركز الثاني عشر. وهذا أقل بأربعة مراكز عما كانت عليه في التصنيف السابق الذي تم نشره قبل عام من ذلك.
وأشارت المقالة إلى أن بريطانيا، تراجعت في القائمة الجديدة أمام المكسيك وروسيا اللتين احتلتا المركزين السابع والثامن على التوالي. وذكرت المقالة، أن سبب النمو في الحالة الأولى هو نمو الاستثمارات الصينية في المكسيك. وفي الحالة الثانية، كان الزيادة في الإنفاق الدفاعي الروسي.
واحتلت الصين المركز الأول في التصنيف الجديد، تليها الولايات المتحدة في المركز الثاني.
وبحسب المقالة، تبلغ حصة قطاع التصنيع في بريطانيا 217 مليار جنيه استرليني (282 مليار دولار) من المنتجات ويوظف 2.6 مليون شخص.
ولاحظت مؤسسة Make UK، أن بريطانيا تحتاج إلى “استراتيجية صناعية طويلة المدى”. وتؤكد المؤسسة أن المملكة المتحدة لا تمتلكها، على عكس الدول الصناعية المتطورة الأخرى.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
بعد فرض ترامب عقوبات على المكسيك وكندا.. شركات تكرير النفط الامريكية تتجه نحو العراق
بغداد اليوم - ترجمة
أكدت شبكة بلومبيرغ الاقتصادية في تقرير نشرته، اليوم الثلاثاء، (4 شباط 2025)، توجه شركات تكرير النفط الامريكية المحلية نحو العراق وامريكا اللاتينية لاستيراد النفط الثقيل بدلا عن الكندي والمكسيكي بعد اعلان الرئيس الجديد دونالد ترامب فرض "تعاريف كمركية" على صادرات تلك الدول الى الولايات المتحدة.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الشركات الامريكية المسؤولة عن معامل تكرير النفط الخام داخل الولايات المتحدة، ابلغتها ان فرض ترامب لتعريفات كمركية على استيراد المواد من كندا والمكسيك وصلت الى 25%، فرض واقعا "اقتصاديا جديدا" يتطلب معه التوجه نحو بلدان "ابعد جغرافيا" للحصول على النفط الثقيل.
وتابعت "نحو أربعة ملايين ونصف المليون برميل من الاستهلاك الأمريكي اصبح الان تحت خطر ارتفاع الأسعار الكبير نظرا للعقوبات الاقتصادية التي فرضها ترامب على الدولتين اللوات يقدمان الجزء الأكبر من النفط الثقيل الى السوق الأمريكي"، مضيفة "معامل تكرير النفط الامريكية باتت تتجه الان نحو أمريكا الجنوبية للحصول على جزء من النفط الخام الثقيل، فيما تبحث الان أيضا الاستيراد من العراق الذي يملك مجموعة صغيرة من الشحنات الحرة للنفط الخام الثقيل التي ترغب الشركات الامريكية بشرائها نظرا لغياب وجود اتفاقية تصدير مباشرة بين البلدين، الامر الذي ترك الشركات تعتمد على الشحنات العراقية الحرة التي يمكن ان يتم تصديرها لاي مكان في العالم"، بحسب وصفها.
الباحثون الاقتصاديون في مصرف جي بي مورغان تشايس، ابلغوا الشبكة ان المكسيك باشرت بتحويل صادراتها النفطية من الولايات المتحدة الى أوروبا واسيا، الامر الذي يترك الشركات الامريكية بحاجة لاستخدام بدائل بعيدة جغرافيا، من أهمها العراق، فيما اكد الباحثون في غلودمان ساكس، ان التعاريف الكمركية الجديدة ستزيد من سعر برميل النفط بنحو أربعة دولار بالنسبة لمناطق وسط الولايات المتحدة، التي تعتمد على النفط الخام الكندي، الامر الذي يجبرها على البحث عن بدائل في الشرق الأوسط وامريكا اللاتينية.
يشار الى ان باحثين اخرين من بينهم برايان ليشين من مصرف ار بي سي كابتل، قلل من احتمالية ارتفاع أسعار النفط في الولايات المتحدة نتيجة للعقوبات، مؤكدا ان الزيادة المتوقعة بنسبة 10% يمكن التعامل معها محليا، امر خالفه فيه باحثوا كولدمان ساكس وجي بي مروغان.