تقرير: تغير المناخ سيودي بحياة نحو 15 مليون شخص بحلول عام 2050
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كشف تقرير جديد، نشر بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي يصادف يوم 28 يوليوز من كل سنة، أن عواقب تغير المناخ قد تتسبب في وفاة 14.5 مليون شخص بحلول عام 2050.
وسجل التقرير، الذي يحمل عنوان « تقييم تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان »، أن « الفيضانات تمثل أكبر خطر ، بحوالي 8.5 مليون حالة وفاة بحلول عام 2050، يليها الجفاف وموجات الحر ».
وتحلل الوثيقة، التي نشرها المنتدى الاقتصادي العالمي، العواقب الناجمة عن الارتفاع التدريجي لمتوسط درجة الحرارة العالمية على الصحة العامة.
كما يسلط التقرير الضوء على الآثار الصحية السلبية للعواصف الاستوائية، وحرائق الغابات وارتفاع منسوب مياه البحر، موضحا أن حوالي 70 في المائة من هذه الوفيات ستسجل بالمناطق عالية الخطورة، لا سيما في جنوب شرق آسيا.
وكشف أن تأثير تغير المناخ على الصحة قد يكون أكثر شدة في آسيا، بخسائر اقتصادية تقدر بحوالي 3.2 ملايير أورو، تليها أوروبا (2.3 ملايير أورو)، ثم أمريكا الجنوبية (1.9 مليار أورو) وأفريقيا (1.8 مليار أورو).
وعلاوة على ذلك، تظهر الدراسة أنه بسبب النقص في الموارد والمعدات الطبية الأساسية، وكذا البنيات التحتية الملائمة، فإن القارة الإفريقية « توجد في وضع أكثر هشاشة إزاء الآثار الصحية لتغير المناخ من مناطق أخرى ».
وتجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي يحتفل به في 28 يوليوز من كل سنة، يشكل مناسبة لزيادة التحسيس بضرورة حماية الموارد الطبيعية. كما أن من شأن تأمين بيئة سليمة ومنتجة ومستدامة أن يساعد على بناء مجتمع مستقر وضمان رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية.
كلمات دلالية المغرب تقرير مناخالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تقرير مناخ تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
التغيرات المناخية تهدد بخفض الناتج العالمي إلى النصف بحلول 2070
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير لها، أذاعته منذ قليل، أن التغيرات المناخية تهدد بخفض الناتج العالمي إلى النصف بحلول 2070، وسط تسجيل درجات حرارة غير مسبوقة، وأعاصير مدمرة، وحرائق تلتهم آلاف الهكتارات من الغابات.
في جامعة إكستر البريطانية، أكد العلماء أن العالم يشهد ارتفاعا خطيرا في الظواهر المناخية القاسية، مثل الفيضانات العارمة في أوروبا إلى موجات الجفاف التي تضرب أفريقيا، وحتى الأعاصير غير المسبوقة في الولايات المتحدة، ولكن الخطر لا يقتصر فقط على الطقس، بل يمتد ليهدد الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، حيث أن ارتفاع الحرارة قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية وخسائر فادحة في الإنتاجية.
ويتوقع الخبراء أن تغير المناخ الناتج عن استمرار انبعاثات كوكب الأرض بالمعدلات الراهنة يمكن أن يخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى النصف بحلول عام 2070، ورغم تحذيرات العلماء لاتزال الانبعاثات الكربونية في ارتفاع مستمر، كما يرى بعض الخبراء أن خفض الانبعاثات بنسبة 50% قد لا يكون كافيا، بينما يحذر آخرون من أن تجاوز نقاط التحول المناخي سيجعل عملية الإصلاح شبه مستحيلة.