افتتاح ثلاثة مراكز صحية بعد إعادة تأهيلها في محافظة القنيطرة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
القنيطرة-سانا
بتكلفة تجاوزت ملياراً و600 مليون ليرة سورية، تمت إعادة العمل بثلاثة مراكز صحية بعد إنجاز أعمال الصيانة والتأهيل فيها بمناطق تجمع سعسع للنازحين وبلدتي الكوم وجبا بمحافظة القنيطرة.
وخلال جولة للاطلاع على المراكز التي أعيد افتتاحها أكد محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران على السعي بالتنسيق مع مديرية الصحة لزيادة وتيرة العمل وفق الإمكانيات المتوافرة، بهدف تحسين الخدمات الصحية للمواطنين، مشيراً إلى أن أكثر من 50 ألف مواطن يستفيدون من هذه المراكز.
وأوضح مدير الصحة الدكتور عوض العلي أن المراكز التي أهلت ضمن خطة الوزارة ومنظمة اليونيسيف، تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية من معاينة وصيدلية وصحة إنجابية ولقاح وعيادة سنية ونسائية، مشيراً إلى أن مديرية الصحة قدمت تجهيزات طبية وأثاثاً وفرشاً مكتبياً، وتعمل حالياً على تأمين كوادر طبية لتقديم أفضل الخدمات الصحية الممكنة.
وعبر عدد من المراجعين عن ارتياحهم لعودة العمل بهذه المراكز لاستقبال المرضى وتقديم الخدمات العلاجية.
غسان علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«أدوية مخدرة ونفايات خطرة».. ضبط 5 مراكز لعلاج الإدمان غير مرخصة بالفيوم
شنت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة حملة مكثفة بمركز سنورس، أسفرت عن ضبط 5 مراكز طبية غير مرخصة تُقدم خدمات علاج الإدمان بشكل مخالف للقانون.
كشفت الحملة عن مفاجآت صادمة، حيث تبين أن هذه المراكز يديرها أشخاص متعافون من الإدمان، كما عُثر بداخلها على أدوية مخدرة غير مصرح بها وكميات كبيرة من الأدوية النفسية مجهولة المصدر ونفايات طبية خطرة.
أكد الدكتور سامح العشماوي، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، أن هذه الحملة تأتي تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بضرورة تكثيف الرقابة على المنشآت الطبية لضمان تطبيق الاشتراطات الصحية وتقديم خدمات علاجية آمنة ولائقة للمواطنين.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالفيوم، أن الحملة، التي قادها الدكتور أحمد حسن الباز، مدير إدارة العلاج الحر، استهدفت عدداً من المنشآت الطبية في مركز سنورس، ونجحت في الكشف عن 5 مراكز وهمية تُمارس نشاط علاج الإدمان دون الحصول على التراخيص اللازمة أو موافقة الصحة النفسية.
وخلال عمليات التفتيش، رصدت الحملة مخالفات جسيمة تهدد صحة وسلامة المرضى، حيث تم العثور على 36 أمبولاً من الأدوية المخدرة بالمخالفة لقانون المخدرات، بالإضافة إلى ما يقرب من 10 آلاف قرص وأمبول من الأدوية النفسية مجهولة المصدر. كما تم اكتشاف تكدس كميات كبيرة من النفايات الطبية الخطرة داخل أكياس سوداء في الغرف المخصصة للكشف الطبي، مما ينذر بكارثة صحية.
أشار وكيل وزارة الصحة إلى أنه تم تسليم 6 متهمين، وهم القائمون على إدارة هذه المراكز الطبية غير المرخصة، إلى قسم شرطة سنورس لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
شارك في الحملة فريق من إدارة العلاج الحر ضم كلاً من الدكتور أحمد سعيد، والدكتور ابراهيم صالح، والدكتور أحمد صلاح، والدكتور محمد حمزاوي، والدكتور أحمد الحسيني، والدكتور محمد فتحي رشاد، والدكتور حسن مفتاح، والدكتور أحمد شهاب، والدكتور وليد الحسيني.