الجيش الروسي يقصف تحصينات أوكرانية تحت الأرض بقنابل حائمة فائقة الدقة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
روسيا – وجّهت القوات المسلحة الروسية ضربة إلى مركز قيادة للجيش الأوكراني في قرية (فيليكايا نوفوسيولكا) بمنطقة دونباس.
لم يستخدم الجيش الروسي لضرب الهدف قنبلة عادية، بل استخدم قنبلة حائمة فائقة الدقة من طراز “أوباب – 1500” مخصصة لتدمير المنشآت المحصنة، بما فيها تلك التي تقع تحت الأرض.
يذكر أن “أوباب – 1500” هي سلاح جديد تم الكشف عنها لأول مرة في منتدى “الجيش 2019” التقني العسكري.
ويتم توجيه القنبلة استمراريا أو عن طريق الأقمار الصناعية. أما تعديل مسارها فيتحقق بواسطة دفات غاز تتغذى من أسطوانة الهواء. ومفجر القنبلة له 3 أنظمة لتأخير الانفجار. ومن أجل تدمير المنشآت تحت الأرض يمكن أن تتوغل قنبلة “أوباب – 1500” إلى التربة على عمق 6 أمتار حيث تنفجر، وهذا ما حدث في قرية (فيليكايا نوفوسيولكا)، حيث قام الأوكرانيون بتجهيز مركز القيادة في سرداب محصن لأحد المباني، لكن القنبلة الروسية استطاعت الوصول إليه وتدميره.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف نوع القنبلة المستخدمة في قصف مركز الاحتجاز بصعدة
وأكد المركز في بيان أن فرقه الفنية عثرت على بقايا القنبلة الأمريكية نوع “جدام” GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي استخدمت في استهداف مبنى مركز إيواء المهاجرين الأفارقة وتسببت بمقتل وإصابة نحو 115 منهم.
وأشار إلى أن الآثار وحجم الدمار يثبت أنه ناتج عن هذا النوع من السلاح الأمريكي، ويؤكد ذلك ما يتم نشره في صفحة القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” بشأن تذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا.
ولفت المركز إلى أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون اتخاذ أو مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي بموجب المادة (8) وأيضاً ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها.
وذكر أن هذه القنبلة تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأكثرها خطورة وأشدها تأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها إلى 3500 درجة مئوية، ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، كما تدمر البيئة وتلوث التربة والهواء والمياه الجوفية، وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وشدد المركز على ضرورة الوفاء بجميع متطلبات القانون الدولي الإنساني والتقيد بمتطلبات استخدام القوة بما في ذلك حماية حق المدنيين في الحياة، وعدم استخدم قنابل محرمة دولياً في هجمات عشوائية كونها تسفر عن خسائر واسعة النطاق بين المدنيين، وأضرار جسيمة في الأعيان المدنية.