بدء تطبيق اشتراط الحصول على شهادة الاختبار المهني لوكلاء الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت الهيئة السعودية للملكية الفكرية عن بدء تطبيق اشتراط الحصول على شهادة الاختبار التأهيلي المهني الصادر من الهيئة للحصول على شهادة الترخيص لوكلاء الملكية الفكرية، وذلك وفق قرار مجلس إدارة الهيئة القاضي بتعديل بعض النصوص الواردة في قواعد الترخيص لتقديم خدمات الملكية الفكرية التي تشترط الحصول على شهادة الاختبار التأهيلي المهني الصادر عن الهيئة ضمن الاشتراطات الأساسية للحصول على الترخيص، وممارسة تقديم خدمات الملكية الفكرية نيابة عن الآخرين أمام الهيئة.
ويأتي ذلك بناءً على الصلاحيات والاختصاصات الممنوحة لمجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية، واستنادًا إلى الفقرة (11) من المادة الثالثة من تنظيم الهيئة السعودية للملكية الفكرية -الصادر بقرار مجلس الوزراء بتاريخ 1439 / 9 / 14هـ- التي قضت بأن تهدف الهيئة إلى تنظيم مجالات الملكية الفكرية في المملكة ودعمها وتنميتها ورعايتها وحمايتها وإنفاذها والارتقاء بها وفقًا لأفضل الممارسات العالمية ولها في سبيل ذلك الترخيص للأنشطة ذات العلاقة بمجال عمل الهيئة.
يذكر أن الاختبار التأهيلي المهني أحد اشتراطات الحصول على ترخيص ممارسة أنشطة تقديم الخدمات المتعلقة بالملكية الفكرية الذي يهدف إلى بناء الكوادر الوطنية المهنية المتخصصة في المجال، يشمل على عدد من المعارف والمهارات والممارسات والأمثلة الواقعية التي تمكّنهم على الأداء المهني والاحترافي في تقديم خدمات الملكية الفكرية من حيث المعرفة النظرية والقدرة على التطبيق بجودة عالية ومدى إدراك المسؤولية المهنية التي يتعين على الوكيل التحلي بها.
ودعت الهيئة الراغبين بالحصول على ترخيص تقديم خدمات الملكية الفكرية بزيارة موقع الهيئة الرسمي saip.gov.sa والاطلاع على شروط ومتطلبات الحصول على شهادة الترخيص.
#الملكية_الفكرية تعلن عن بدء تطبيق اشتراط الحصول على شهادة الاختبار التأهيلي المهني لوكلاء الملكية الفكرية. https://t.co/DXXuCdb1em pic.twitter.com/RoXQZYjCnA
— المتحدث الرسمي للملكية الفكرية (@SAIPspokesman) July 29, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الملكية الفكرية أخبار السعودية أخر أخبار السعودية للملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يعقد حوارات بحثية مع أبرز المؤسسات الفكرية البريطانية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار استراتيجيته لتعزيز الشراكة البحثية الدولية، وضمن جولته البحثية في العاصمة البريطانية، عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات جلستين حواريتين منفصلتين في العاصمة البريطانية لندن، مع اثنتين من أبرز المؤسسات الفكرية البريطانية، وهما المعهد الملكي للشؤون الدولية «تشاتام هاوس»، والمعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI)، وتمت خلال الجلستين مناقشة فرص التعاون البحثي في مجالات عدة منها الذكاء الاصطناعي وقضايا بحثية تتصل بدراسات مثل الدفاع والطاقة النووية، والأمن السيبراني، والدبلوماسية الثقافية، والإسلام السياسي، وذلك في ظل التحديات العالمية المتزايدة.
وفي الجلسة الأولى، التقى وفد «تريندز» نخبة من الباحثين في «تشاتام هاوس»، على رأسهم جون جينكينز، الزميل الأول والدبلوماسي البريطاني السابق، وعزيزة الدرعي، الزميلة المشاركة في المعهد، إلى جانب عدد من الخبراء والباحثين، حيث تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز الدبلوماسية الثقافية كوسيلة لتسوية النزاعات. كما ناقش الطرفان سبل التعاون في مجالات البحث العلمي، وتنظيم الفعاليات الفكرية، ونشر الدراسات المتخصصة لدعم صناع القرار في المنطقة والعالم.
وأشاد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، بالدور الذي يلعبه «تشاتام هاوس» في تقديم تحليلات معمّقة حول القضايا الدولية، مؤكّداً أهمية تبادل الخبرات البحثية لتعزيز الاستقرار العالمي.
من جانبه، عبّر جون جينكينز عن تقديره للأبحاث التي ينتجها «تريندز»، مشيراً إلى أنه استفاد من بعض مؤلفات المركز حول الإسلاموية وحركة الإخوان المسلمين.
وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط تشهد تغيّرات متسارعة، ما يجعل الحوار المباشر مع الباحثين من المنطقة ضرورة لفهم المشهد بعمق أكبر.
بدورها، قالت عزيزة الدرعي: «لقد كان من دواعي سروري استضافة زملائنا من مركز تريندز»، مشيرة إلى أن النقاش كان مثمراً وتناول القضايا التي تهم المنطقة، بالإضافة إلى القضايا العالمية ذات الأهمية البحثية لتشاتام هاوس.
تعاون مع «RUSI»
أما الجلسة الثانية، فقد انعقدت مع المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI)، حيث ترأس وفد «تريندز» الدكتور محمد العلي، وتمت مناقشة فرص التعاون البحثي في قضايا الدفاع والطاقة النووية والأمن السيبراني والابتكار والذكاء الاصطناعي.
وخلال اللقاء، اصطحبت أماندا، مديرة معلومات المكتبة في RUSI، وفد «تريندز» في جولة تعريفية داخل مكتبة المعهد، التي يعود تاريخها إلى عام 1895، حيث اطلع الوفد على ما تحويه المكتبة من مواد تاريخية وموسوعات علمية، وتعد مركزاً عالمياً للتعلم والمعرفة، كما أضافت المكتبة تقريراً بحثياً جديداً من إصدارات «تريندز» إلى مقتنياتها، تأكيداً على أهمية التعاون المعرفي بين المؤسستين.
وأكّد الطرفان أن البحث العلمي المشترك هو المفتاح لمواجهة التحديات العالمية، مشيرين إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية لإنتاج دراسات معمّقة تساهم في تقديم حلول استراتيجية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد العلي أهمية التعاون والشراكات لتحفيز الابتكار وتحقيق نتائج مؤثرة. وقال إن «تريندز» يسعى من خلال هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والمعرفة مع(RUSI) لمواجهة التحديات.
عمق
رحّب المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) بالشراكة مع «تريندز»، مؤكّداً أن هذا التعاون يسهم في تعزيز البحث العلمي المشترك، ودعم الجهود الرامية إلى فهم القضايا الأمنية العالمية بعمق أكبر.
شراكات مستقبلية
أسفرت الجلستان عن اتفاق الطرفين على استكشاف مشاريع بحثية مشتركة في المجالات التي تم تناولها، وتنظيم فعاليات فكرية مستقبلية. كما تم الاتفاق على تبادل الإصدارات البحثية، وتعزيز التعاون في مجال النشر، بما يسهم في تقديم رؤى استراتيجية تدعم الباحثين والمهتمين والأكاديميين وصناع السياسات.