أعلنت الهيئة السعودية للملكية الفكرية عن بدء تطبيق اشتراط الحصول على شهادة الاختبار التأهيلي المهني الصادر من الهيئة للحصول على شهادة الترخيص لوكلاء الملكية الفكرية، وذلك وفق قرار مجلس إدارة الهيئة القاضي بتعديل بعض النصوص الواردة في قواعد الترخيص لتقديم خدمات الملكية الفكرية التي تشترط الحصول على شهادة الاختبار التأهيلي المهني الصادر عن الهيئة ضمن الاشتراطات الأساسية للحصول على الترخيص، وممارسة تقديم خدمات الملكية الفكرية نيابة عن الآخرين أمام الهيئة.

ويأتي ذلك بناءً على الصلاحيات والاختصاصات الممنوحة لمجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية، واستنادًا إلى الفقرة (11) من المادة الثالثة من تنظيم الهيئة السعودية للملكية الفكرية -الصادر بقرار مجلس الوزراء بتاريخ 1439 / 9 / 14هـ- التي قضت بأن تهدف الهيئة إلى تنظيم مجالات الملكية الفكرية في المملكة ودعمها وتنميتها ورعايتها وحمايتها وإنفاذها والارتقاء بها وفقًا لأفضل الممارسات العالمية ولها في سبيل ذلك الترخيص للأنشطة ذات العلاقة بمجال عمل الهيئة.

يذكر أن الاختبار التأهيلي المهني أحد اشتراطات الحصول على ترخيص ممارسة أنشطة تقديم الخدمات المتعلقة بالملكية الفكرية الذي يهدف إلى بناء الكوادر الوطنية المهنية المتخصصة في المجال، يشمل على عدد من المعارف والمهارات والممارسات والأمثلة الواقعية التي تمكّنهم على الأداء المهني والاحترافي في تقديم خدمات الملكية الفكرية من حيث المعرفة النظرية والقدرة على التطبيق بجودة عالية ومدى إدراك المسؤولية المهنية التي يتعين على الوكيل التحلي بها.

ودعت الهيئة الراغبين بالحصول على ترخيص تقديم خدمات الملكية الفكرية بزيارة موقع الهيئة الرسمي saip.gov.sa والاطلاع على شروط ومتطلبات الحصول على شهادة الترخيص.

#الملكية_الفكرية تعلن عن بدء تطبيق اشتراط الحصول على شهادة الاختبار التأهيلي المهني لوكلاء الملكية الفكرية. https://t.co/DXXuCdb1em pic.twitter.com/RoXQZYjCnA

— المتحدث الرسمي للملكية الفكرية (@SAIPspokesman) July 29, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الملكية الفكرية أخبار السعودية أخر أخبار السعودية للملکیة الفکریة

إقرأ أيضاً:

إنهيار المعايير الفكرية

من علامات الانهيار الفكري الشامل في المشهد السياسي السوداني الفكرة الغريبة التي تقول إن أي فكرة أو مساهمة في النقاش يجب أن يحكم عليها لا بمطابقتها للحقيقة وإنما بمقياس من يستفيد ومن يخسر منها. وهذا تيار أنيمي، فاسد، معاد للفكر وخطير.
إن التقييم لأي فكرة أو موقف بمعيار تجاري يزن من يستفيد ومن يخسر يعني ببساطة أنك لا تهتم بالحقيقة ولا تبحث عنها. أنت فقط تسعى إلى هزيمة أعدائك بالحقائق أو الأكاذيب، لا فرق. وفي هذا نهاية الحقيقة وموتها علي يديك ثم هزيمة الخير وتمكين الشر لان الحقيقة دائما في مصلحة المضطهدين والدغمسة دائما في خدمة الظالمين.

إن الشرفاء يهتمون فقط بالحقيقة: الحقيقة الفكرية والحقيقة الأخلاقية، ولا يهمهم من يستفيد ومن يخسر لانهم يعرفون أن الحقيقة نصير المظلومين مهما كان.

إذا كنت تعتقد أنك تخسر إذا قال شخص ما شيئًا صادقًا، فلا ينبغي لك أن تسلخه أوتكممه، بل إن الشيء الصحيح هو أن تغير موقفك حتى يصبح متوافقًا مع الحقيقة. إن قمع الحقيقة شر، وتبني موقف يتطلب إخفاء الحقيقة يجعلك كاذبًا شريرًا.

لكن فكرة أن يسنسر الإنسان نفسه لأن الكيان الخطأ قد يستفيد لها تاريخ طويل. عندما كتب إدوارد سعيد كتابه الشهير “الاستشراق” انتقده البعض قائلين إن كتابه يصب في مصلحة الإسلاميين والإسلام الراديكالي. تخيل لو لم ينشر إدوارد سعيد أحد أهم الكتب في تاريخ البشرية – واقيم مرجعيات التحرر البشري – لأن سياسياً دعائياً خفيف الوزن ظن أن كتابه سيخدم مصالح الإسلاميين.

وحدث نفس الشيء مع تشومسكي. فقد جلبت انتقاداته الشديدة للسياسة الخارجية للولايات المتحدة عليه اتهاماً بأن كتاباته تخدم أعداء أميركا واعداء الحرية في أيران، أو الأتحاد السوفيتي، لا فرق.

وعندما انتقد تروتسكي بشدة النزعة الستالينية الشمولية، اتهمه قوميسارات ستالين بمساعدة المراكز الرأسمالية الإمبريالية، أعداء الإشتراكية العلمية.

وفي السودان اليوم، يُصوَّر انتقاد مجموعة مدنية منحرفة وخطيرة على أنه خدمة للإخوان. وهذا يعني أن علي الجميع أن يفرضوا الرقابة على أنفسهم، ويقبلوا الممارسات السياسية الرديئة والمدمرة، بما في ذلك قبول الغزو الأجنبي علي رماح ميليشيات عنيفة. ومن يجرؤ علي رفض المشروع الجنجويدي بشقيه الداخلي والخارجي، العسكري والمدني، لا يواجه بمطابقة أو مفارقة موقفه للحقائق والمصلحة الوطنية إذ يكفي إستدعاء لبانة “كلامك ده بيخدم الإخوان” لتكميم النقاش وحرفه عن مساره وتشتيت الكورة.بدلا من تفنيد الحجة، ما علينا إلا أن نثبت كوزنتك وإن فشلنا فانت مغفلهم النافع أو برجوازي مارق عن الصراط الثوري اليساري القويم.
توتر أي ناشط سياسي من ظهور الحقيقة بحجة إنها تخدم الأخوان هو إعتراف بان موقفه يحتاج لإخفاء الحق وهذه أزمة فكرية أخلاقية مزدوجة.

فحتي الرب إنتقد نبيه في رفق إذ قال معاتبا “عبس وتولي” ولم يخطر علي بال أحدهم إن الأية قد يستفيد منها كفار مكة.

بإختصار أن مصطلح “كلامك ده بيخدم الكيزان” ليس حجة أو قل هو حجة فاسدة. إذا أزعجتك فكرة أثبت خطلها المعرفي أو الأخلاقي وان صعب. فعليك مراجعة موقفك أو انطم, أسكت وهذا أضعف الإحسان واكرم من محاولة قمع الحقيقة.

معتصم أقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «الغرف السياحية» تطالب البازارات بسرعة الحصول على الترخيص وطلب الانضمام للعضوية
  • «الداخلية» تواصل تقديم خدمات مميزة لكبار السن في إدارة الجوازات
  • يديعوت أحرونوت تكشف طرق تهريب الأسلحة لوكلاء إيران
  • الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن عن بدء إجراءات نزع ملكية العقارات المتعارضة مع مسارات برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسية بالرياض
  • وزير العمل يبحث مع مجموعة العربي التعاون في التدريب المهني وتأهيل الشباب
  • «100 يوم صحة»: تقديم أكثر من 58 مليون و129 ألف خدمات مجانية خلال 36 يوما
  • تكريم “هيئة الترفيه” لامتثالها بأنظمة الملكية الفكرية
  • مجتمع النفايات الفكرية «١»
  • الهيئة الملكية لمحافظة العلا توقع اتفاقية تعاون مع الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا بالأردن
  • إنهيار المعايير الفكرية