"سو" روسية تسقط "ميغ" أوكرانية من مسافة 213 كيلومترا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
حققت طائرة مقاتلة روسية رقما قياسيا بإسقاط طائرة مقاتلة أوكرانية من مسافة تزيد على 200 كيلومتر.
فقد كشفت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية، اليوم الاثنين، أن طائرة مقاتلة روسية من طراز "سو-35 إس" سجلت رقما قياسيا عالميا بإسقاط طائرة أوكرانية من طراز "ميغ–29" من مسافة تصل إلى 213 كيلومترا.
وأضافت الصحيفة: "ظهرت المعلومات الأولية عن الحادثة في وقت متأخر من مساء يوم 28 تموز.
وكتب صحفي روسي مطلع على الحادث في قناته على تلغرام: "من المؤكد من طلب الطيار والمراقبة الموضوعية بالإضافة إلى تأكيد من القوات الأوكرانية، أن إسقاط طائرة ’ميغ-29‘ الأوكرانية تم على مسافة 213 كيلومتر.. لا أحد في العالم يستطيع أن يكرر هذا.. لا أحد".
الصاروخ "آر-37-إم"
قامت شركة "فيمبل" للأبحاث والتصنيع الحربي بتطويره. يعد أبعد صاروخ جو-جو مدى في العالم. يبلغ مداه 300 كيلومتر، بينما مدى نسخة التصدير 200 كيلومتر. الصاروخ فبلغت 6 ماخ (أي 6 أضعاف سرعة الصوت) يتم استخدام هذه الصواريخ في الطائرات المقاتلة الروسية من طرز "ميغ-31" و"سو-30-إس-إم" و"سو–35-إس". يستهدف بصورة خاصة طائرات الإنذار الراداري المبكر وأنظمة "JTARS" والصهاريج الطائرة (طائرات التزود بالوقود جوا) ومنظومات الحرب الإلكترونية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طائرة مقاتلة روسية سو 35 ميغ 29 الرادارات القوات الأوكرانية صاروخ جو جو سرعة الصوت طائرات الإنذار الحرب الإلكترونية أخبار روسيا التكنولوجيا العسكرية صاروخ روسي صاروخ بعيد المدى ميغ 29 القوات الروسية القوات الأوكرانية طائرة مقاتلة روسية طائرة مقاتلة روسية سو 35 ميغ 29 الرادارات القوات الأوكرانية صاروخ جو جو سرعة الصوت طائرات الإنذار الحرب الإلكترونية أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
ضابطة تفقد حياتها بشكل مأساوي خلال فحص روتيني لمقاتلة
أودى حادث مروع في قاعدة تشينغ تشوان كانغ الجوية في تايوان، الثلاثاء، بحياة ضابطة بالقوات الجوية.
وفقدت الرقيب "هو" وهي محترفة عسكرية مخضرمة لديها 17 عاما من الخدمة، حياتها بشكل مأساوي بعد أن ابتلعها محرك طائرة مقاتلة أثناء فحص روتيني على المدرج، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووقع الحادث النادر، عندما كانت الرقيب "هو" تضع دعامات العجلات لتأمين مقاتلة دفاعية محلية بعد وقت قصير من هبوطها.
وأثناء هذا الإجراء، جذب محرك الطائرة النفاثة الضابطة إلى داخله في حدث مفجع جعل خبراء الطيران يعربوا عن صدمتهم وعدم تصديقهم له (يبدو أن المحرك كان لا يزال يعمل).
وتحركت أطقم الطوارئ بسرعة في محاولة يائسة لإنقاذ الضابطة وجرى نقلها إلى المستشفى إلا أنها فارقت الحياة في وقت لاحق.
وتسبب الحادث في حالة من الصدمة بين ذوي الضحية وأصدقائها. كما أثارت الواقعة موجة من الأسئلة حول كيفية حدوثها.
ويؤكد خبراء سلامة الطيران أن الحوادث من هذا النوع نادرة للغاية، مع وجود بروتوكولات صارمة لمنعها.