محمد بن زايد والرئيس التشيلي يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أبوظبي - وام
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وغابرييل بوريك فونت رئيس جمهورية تشيلي، اليوم، مراسم توقيع «اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة» بين دولة الإمارات وتشيلي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس تشيلي إلى الدولة.
تستهدف الاتفاقية، تحفيز التجارة البينية غير النفطية من خلال إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية وإزالة الحواجز أمام التجارة وتبسيط الإجراءات الجمركية، بجانب تأسيس مسارات جديدة لتدفق الاستثمارات والتعاون وتوفير منصة للقطاع الخاص في الجانبين لبناء الشراكات.
وقع الاتفاقية، خلال المراسم التي أقيمت في قصر الوطن في أبوظبي، كل من الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، و ألبرتو فان كلافيرين وزير الخارجية التشيلي.
شراكات تنموية حول العالموأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تواصل نهجها الثابت في بناء شراكات تنموية حول العالم بما يحقق مصالح الشعوب ويوفر الفرص للأجيال القادمة، وذلك انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأهمية تعزيز التعاون البنّاء بين دول العالم والذي يضمن تحقيق مستقبل أفضل للجميع يسوده السلام والاستقرار والازدهار.
وقال سموه، إن دولة الإمارات حريصة على توسيع شبكة شركائها التجاريين والاستثماريين حول العالم من خلال «برنامج الاتفاقيات الاقتصادية الشاملة» والذي يستهدف تحفيز التنوع والنمو المستدام للاقتصاد الوطني على المدى الطويل، مشيراً سموه إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وتشيلي تسهم في دعم النمو الاقتصادي المتبادل عبر توفير فرص التوسع لمجتمعي الأعمال والقطاع الخاص في الجانبين، إضافة إلى إيجاد ممر تجاري واستثماري حيوي مع قارة أمريكا الجنوبية ذات الإمكانات الاقتصادية الواعدة.
خطوة نوعيةمن جانبه رحب الرئيس بوريك بتوقيع «اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة» بين دولة الإمارات وتشيلي، وقال إنها خطوة نوعية في مسار علاقاتهما وستسهم في تنمية آفاق تجارتهما وتنويع مصادر استثماراتهما خاصة في مجالات الاستدامة، مشيرا إلى أن علاقات دولة الإمارات وتشيلي تعد نموذجاً لعلاقات التعاون بين الدول منذ إقامتها عام 1978.
وقد بلغ حجم التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وتشيلي 306 ملايين دولار خلال عام 2023، ويتطلع البلدان إلى مضاعفة الاتفاقية لتلك القيمة ثلاث مرات بحلول نهاية عام 2030، مع تعميق التعاون عبر القطاعات ذات الأولوية.
وتعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتشيلي الثانية التي توقعها الدولة مع دول أمريكا الجنوبية بعد توقيعها اتفاقية مماثلة مع كولومبيا خلال شهر أبريل الماضي.
وكانت دولة الإمارات قد أطلقت برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة خلال شهر سبتمبر من عام 2021 بوصفه ركيزة مهمة لجهود النمو والتنويع في الدولة.
وتظل التجارة الخارجية حجر الأساس في الخطط الاستراتيجية للنمو الاقتصادي في دولة الإمارات، وقد وصلت التجارة الإماراتية غير النفطية من السلع إلى أعلى مستوى في تاريخها عام 2023 عند 701 مليار دولار بزيادة تبلغ 12.6% مقارنة بعام 2022، وبنمو 34.7% عن عام 2021.
كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وغابرييل بوريك فونت، خلال الزيارة، إعلان عدد من مذكرات التفاهم تهدف إلى توسيع آفاق التعاون بين البلدين، وشملت مجالات: الأمن الغذائي والاستثماري في الأغذية الزراعية، والتعاون في مجال الاستثمار بجانب تكنولوجيا المعلومات والبحوث والأنشطة الفضائية للأغراض السلمية، إضافة إلى إعلان نوايا في مجال التعدين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تشيلي شراكة اقتصادية اتفاقیة الشراکة الاقتصادیة الشاملة محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية لإطلاق بطولة عالمية بمجال الفنون القتالية
شهد ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيس مجلس دبي الرياضي الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، توقيع اتفاقية تعاون بين مجلس دبي الرياضي ودائرة الاقتصاد والسياحة ورابطة المقاتلين المحترفين "PFL" لإطلاق بطولة عالمية جديدة في مجال الفنون القتالية.
سوف تكون بطولة دوري المقاتلين المحترفين الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وهي عبارة عن سلسلة بطولات دولية في الفنون القتالية تقام في مدن مختلفة من دول العالم، تحمل اسم "الطريق إلى دبي"، وسيكون ختامها في دبي لتصبح دبي وجهة مميزة لأفضل لاعبي الفنون القتالية المختلطة MMA وأقوى المنافسات.
وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إن إطلاق هذا الحدث الرياضي الدولي في رياضة الفنون القتالية يعكس الثقة التي تحظى بها دبي من قبل المجتمع الرياضي العالمي والاتحادات القارية والدولية، تأكيداً على مكانتها كوجهة مفضلة لاستضافة البطولات والفعاليات الرياضية العالمية الكبرى في مختلف الألعاب مع تسخيرها لكافة السبل والمقومات لإنجاحها، وتعزيزاً لمكانتها كوجهة رائدة على خارطة الرياضة العالمية.
وتم توقيع الاتفاقية التي تجمع مجلس دبي الرياضي ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مع رابطة المقاتلين المحترفين "PFL" والتي تمتد لعدة سنوات، بهدف استقطاب وتطوير الرياضيين الإماراتيين الموهوبين في الفنون القتالية وإعدادهم لخوض البطولات الدولية.
وقع الاتفاقية أمين عام مجلس دبي الرياضي سعيد حارب، وأحمد الخاجة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، عضو مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي، وبيت موراي الرئيس التنفيذي لرابطة المقاتلين المحترفين العالمية.
وتنص الاتفاقية على التعاون في تنظيم دوري المقاتلين المحترفين الذي يضم سلسلة بطولات دولية في الفنون القتالية تقام في مدن مختلفة من دول العالم، تحمل اسم "الطريق إلى دبي"، وسيكون ختامها في قاعة كوكاكولا أرينا بدبي يوم السبت 25 يناير (كانون الثاني) 2025.
يشارك في دوري المقاتلين المحترفين نخبة من أبطال العالم في الفنون القتالية في مقدمتهم الداغستاني عثمان نورماغوميدوف بطل العالم للوزن الخفيف، وعدد من أشهر نجوم الرياضة من رابطة المقاتلين المحترفين الذين يتنافسون على اللقب.
وفي إطار التزام رابطة المقاتلين المحترفين بتطوير رياضة فنون القتال المختلطة في دبي، سيحظى المقاتلون الإماراتيون الصاعدون الآن بدعم ورعاية ليصبحوا أبطال رابطة المقاتلين المحترفين في المستقبل.
ويسعى عثمان نورماغوميدوف من خلال مشاركته في هذه البطولة للدفاع عن لقبه ضد الأيرلندي بول هيوز الذي حقق أكبر انتصار في مسيرته في MMA في بطولة صراع العمالقة، بعد فوزه على ايه جي ماكي.