أهالي ضحايا حادثة مجدل شمس يرفضون استقبال نتنياهو / شاهد
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
#سواليف
قالت مراسلة الجزيرة إن أهالي ضحايا حادثة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل يرفضون استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصل إلى البلدة في زيارة اليوم.
كما قالت إن مئات من أهالي البلدة يعترضون على زيارة نتنياهو لموقع سقوط الصاروخ الذي ضرب ملعبا في البلدة السبت الماضي.
وأمس، رفض ممثلو بعض عائلات الضحايا في مجدل شمس الاجتماع برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، الذي حاول تنسيق لقاء مع بعض العائلات، بحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس”.
وذكرت الصحيفة أن “رئاسة الحكومة حاولت تنسيق لقاء بين نتانياهو وبعض ممثلي عائلات الضحايا في مجدل شمس، الأمر الذي قوبل بالرفض، وذلك عقب مقتل 12 طفلا وإصابة نحو 40 جراء سقوط صاروخ على ملعب في البلدة”.
وبحسب الصحيفة، فإن “كبار المسؤولين في مكتب نتانياهو اتصلوا ببعض أقارب القتلى في محاولة لترتيب لقاء يعقد اليوم أو غدا، لكن قيل لهم إنهم يفضلون عدم الاجتماع مع رئيس الحكومة”، ورفض مكتب نتانياهو التعليق على التقرير.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الملكة رانيا: الانتقاص من قيمة حياة الفلسطيني يجب أن يسمى بمسمّاه (شاهد)
قالت الملكة رانيا العبد الله، عقيلة العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، إن الانتقاص من قيمة الحياة الفلسطيني يجب أن يتم تسميته بمسماه الحقيقي.
وأضافت خلال كلمة في منتدى "أمبروسيتي" بمدينة سيرنوبيو الإيطالية، إن هذا الانتقاص يجب أن يتم تسميته "عنصرية ضد الفلسطينيين".
وتابعت "لا يمكن لهذا الفشل أن يستمر"، مضيفة أن "المعايير الغربية المزدوجة تجاه الحرب على غزة ساهمت في فقدان الثقة بقواعد ومعايير أخلاقية لطالما افترضنا أنها تحكم عالمنا".
وأردفت الملكة رانيا "تستحق شعوب العالم نظاماً عالمياً يمكنها الوثوق فيه – خالٍ من التعصب والثغرات الأخلاقية والبقع العمياء".
وتابعت أمام حشد من الشخصيات الحاضرة "الغالبية ينظرون إلى الحرب على غزة، فيرون ازدواجية صارخة للمعايير... أو الأسوأ من ذلك: تخلٍ واضح عن أي معايير بالمُطلق".
وأشارت إلى أن جميع سكان غزة تقريباً يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويتضور الأطفال الفلسطينيون جوعاً. حيث تُعيق تل أبيب الوصول إلى المساعدات الإنسانية.
وحول اتهام المقاومة بأنها من أشعلت شرارة الحرب، قالت الملكة رانيا "لعقود قبل السابع من تشرين الأول الماضي، تعرض الفلسطينيون لاحتلال ساحق وإجرامي. فللفلسطينيين الحق أيضاً في العيش بسلام وأمان. وبالرغم من ذلك، مازلنا نراوح مكاننا".
وتساءلت: "هل يتوقع العالم من أي شعب غربي أن يتحمل حياة مشابهة في ظل احتلال وعنف؟".
وأضافت "هل يقول العالم إن أمن إسرائيل أهم من أمن أي دولة أخرى– وبالتالي، لا يُعتبر أي إجراء محظوراً في سبيل ذلك؟".