طالبت حارسة أمن صينية تُدعى "تشنغ" بتعويض مالي كبير من زميلها في العمل، بعد أن اتهمته بتوجيه ضربة على ظهرها باستخدام تقنية من لعبة "الكونغ فو" القتالية، مما جعلها غير قادرة على العمل لمدة 12 شهراً. حدثت الواقعة خلال الصيف الماضي في محطة مترو بمدينة هانغتشو، عندما ضربها زميلها "لو" على ظهرها لإيقاظها من نومها أثناء استراحة بعد الظهر.



أشارت تشنغ إلى أن هذه المزحة "الودّية" تسببت في تدمير حياتها، حيث لجأت إلى وسائل الإعلام بعد أن قطع زميلها كل علاقته بها ورفض دفع 5500 دولار كتعويض عن فواتيرها الطبية والدخل المفقود بسبب عدم قدرتها على العمل. وأكدت أن زميلها استخدم تقنية "كونغ فو" تُعرف باسم "الكف الحديدي" عندما ضربها على ظهرها.

بدأت تشنغ تعاني من تداعيات الضربة، حيث أعطاها "لو" 400 دولار بشرط عدم اتخاذ أي إجراء قانوني ضده، ووافقت في البداية. لكن حالتها لم تتحسن بعد شهر وازدادت سوءاً، مما اضطرها لدخول الطوارئ. بينت الفحوصات أنها تعاني من بروز فقرات عمودها الفقري وتحتاج للراحة لمدة أسبوعين، لكنها تغيب عن العمل لمدة عام كامل.

بعد نشر قصتها في الإعلام، فوجئت تشنغ بتلقي ردود فعل ساخرة بدلاً من التعاطف. سخر الكثيرون من ضعف عضلاتها ودعوها إلى تكثيف ممارسة الرياضة بدلاً من مواصلة الشكوى، مما جعلها تشعر بالإحباط من عدم الحصول على الدعم المتوقع.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مالي تتهم الجزائر بعمل عدائي بعد إسقاطها طائرة مسيرة فوق تراب مالي

اتهمت الحكومة المالية النظام الجزائري بتنفيذ عمل عدواني متعمد، تمثل في إسقاط طائرة بدون طيار فوق الأجواء المالية.
وأعلنت الحكومة الانتقالية في مالي، في بيان رسمي صدر أمس 6 أبريل 2025، عن سقوط طائرة مسيّرة تابعة لقواتها المسلحة والأمنية ليلة 31 مارس إلى 1 أبريل، في منطقة « تينزواتين » التابعة لدائرة « أبييبرا » في إقليم كيدال، قرب الحدود مع الجزائر.

وقالت الحكومة الانتقالية إنه ردًا على هذا « العدوان غير المسبوق »، قررت مالي اتخاذ ثلاث خطوات رئيسية:

1. استدعاء السفير الجزائري في باماكو للاحتجاج الرسمي.

2. الانسحاب الفوري من لجنة الأركان المشتركة (CEMOC).

3. التوجه إلى الهيئات الدولية لتقديم شكوى ضد الجزائر بتهمة « العدوان ».

وأكد البيان أن الطائرة تحطمت على بعد 9.5 كلم جنوب الحدود المالية-الجزائرية، وقد فُقد الاتصال بها داخل الأجواء المالية على بعد 10.2 كلم من الحدود. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن سقوط الطائرة بشكل عمودي يرجح تعرضها لهجوم صاروخي، إما من نوع أرض-جو أو جو-جو.

وبعد ساعات من الحادث، أصدرت وزارة الدفاع الجزائرية بيانًا أعلنت فيه مسؤوليتها عن إسقاط طائرة مسيّرة قالت إنها اخترقت المجال الجوي الجزائري بمسافة 2 كلم. لكن السلطات المالية نفت ذلك بشدة، مؤكدة أن جميع المعطيات الملاحية والطوبوغرافية المتوفرة تثبت أن الطائرة لم تخرج من الأجواء المالية قط، وأن الادعاء الجزائري « عبثي » ولا ينسجم مع موقع الحطام.

وأكد بيان الحكومة المالية أن قوات الدفاع والأمن المالية، تحت قيادة الرئيس الانتقالي الجنرال أسيمي غويتا، ستواصل عملياتها لمكافحة الإرهاب بكل حزم، كاشفًا عن تنفيذ ضربات ناجحة ضد أهداف إرهابية في تينزواتين ومناطق أخرى بعد ساعات من الحادث.

وأكدت الحكومة أن هذا الحادث لن يثنيها عن هدفها المعلن: « القضاء التام على الإرهاب بكل أشكاله »، ودعت النظام الجزائري إلى وقف « تصدير الإرهاب » والانخراط في جهود السلام والتنمية في المنطقة.

كلمات دلالية الجزائر طائرة مسيرة مالي

مقالات مشابهة

  • 3 دول إفريقية تستدعي سفراءها في الجزائر بعد اتهامها بالعدوان على مالي
  • مالي تتهم الجزائر بعمل عدائي بعد إسقاطها طائرة مسيرة فوق تراب مالي
  • بولسونارو يتهم القضاة بمحاولة قتله ويجمع أنصاره في ساو باولو
  • مالي تتهم الجزائر بإسقاط طائرة بلا طيار تابعة لها وتعلن استدعاء سفيرها
  • حفظة القرآن بسوهاج يسردونه كاملا 5 مرات بدون أخطاء.. صور
  • السجن 15 عاماً لخمسيني اغتصب ابنته لمدة 11 عاماً
  • بالرغم من حرب الإبادة.. الأنظمة العربية والإسلامية تُدير ظهرها عن مناصرة غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي
  • أمهات مصر: فكرة استطلاع «البكالوريا المصرية» جيدة ولابد من عرض المقترح كاملا
  • إحالة المتهم بقتل طفل رفض اعطائه مبلغ مالي بالخصوص إلى المفتى
  • مؤثرة بريطانية تطالب بتعويض 1.7 مليون جنيه إسترليني بعد عمليات تجميل فاشلة