تستمر أحداث أولمبياد باريس الصيفي اليوم الإثنين الذي سيشهد المنافسة على 19 ميدالية ذهبية بينها خمس في السباحة.

كل ما تحتاج معرفته عن أولمبياد باريس اليوم الإثنين

ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 30 درجة مئوية وتكون الأجواء صافية لكن آثار هطول الأمطار يومي الجمعة والسبت الماضيين تضع مصير بطولة الثلاثي المقررة غدًا الثلاثاء في نهر السين على المحك.


وفي ما يلي ما تحتاج معرفته عن الألعاب الأولمبية اليوم الإثنين:
* مياه عكرة
لليوم الثاني على التوالي ألغى منظمو أولمبياد باريس حصة السباحة التدريبية ضمن منافسات الثلاثي في نهر السين بينما تتبقى 24 ساعة على منافسات الرجال بعد أن أثر هطول أمطار غزيرة على مستوى جودة المياه في النهر.
واستثمرت فرنسا نحو 1.4 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية بهدف تحسين نوعية مياه النهر حتى يكون صالحًا للسباحة خلال الدورة الأولمبية الحالية وما بعدها. وأعلنت السلطات المعنية في باريس عن خطط لفتح ثلاثة مواقع للسباحة أمام الجمهور بحلول يونيو حزيران من العام المقبل.
* بيتي لم يحقق ثالث ذهبية
فاز الإيطالي نيكولو مارتينينغي بذهبية سباق 100 متر صدرًا في منافسات السباحة للرجال أمس الأحد وأنهى آمال البريطاني آدم بيتي في الفوز بنفس السباق في ثلاث ألعاب أولمبية متتالية.
واكتفى بيتي باقتسام المركز الثاني مع بطل العالم الحالي الأمريكي نيك فينك. وكان يأمل في أن يصبح ثاني سباح فقط يحرز ثلاث ميداليات على التوالي بعد الأسطورة الأمريكي المعتزل مايكل فيلبس.
* اليابان تتصدر جدول الميداليات
تتصدر اليابان جدول الميداليات بعد يومين من المنافسات إذ حققت انتصارات في الجودو والتزلج والسلاح.
ومنحت فرنسا جماهيرها الكثير كي تسعد به بحصولها على ذهبيتين آخريين الأحد. وقدمت بولين فيران-بريفو أداءً مميزًا لتفوز بسباق اختراق الضاحية بالدراجات الجبلية للسيدات.
ثم فاز حامل الرقم القياسي العالمي ليون مارشان بسباق 400 متر فردي متنوع في السباحة بأداء رائع ما تسبب في سعادة غامرة لجمهور أصحاب الضيافة.
* شبهات المسؤولية عن تخريب شبكة السكك الحديدية تحوم حول اليسار المتطرف
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان إن الشبهات تشير إلى مسؤولية اليسار المتطرف عن أعمال التخريب التي طالت شبكة القطارات فائقة السرعة في البلاد والتي تزامنت مع حفل افتتاح الألعاب الصيفية في العاصمة الأسبوع الماضي.
وشن مخربون هجمات استهدفت شبكة القطارات فائقة السرعة الجمعة الماضي ما تسبب في فوضى في حركة القطارات قبل ساعات من موعد بدء حفل الافتتاح.
* تحقيقات في تهديدات بقتل إسرائيليين
قالت سلطات الادعاء الفرنسية أمس الأحد إن "الشرطة الفرنسية بدأت تحقيقات في تهديد بقتل ثلاثة رياضيين إسرائيليين في الدورة الصيفية الحالية".
وأكدت سلطات الادعاء أيضا أن ضباطا متخصصين في الجرائم السيبرانية يحققون في ملابسات ظهور معلومات عن رياضيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة الماضي ويعملون على إزالة هذه المعلومات.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أولمبیاد باریس

إقرأ أيضاً:

السياسة.. طبخة تحتاج لطباخ ماهر

بقلم : جعفر العلوجي ..

السياسة ليست مجرد قرارات وخطابات ، بل هي فن بحد ذاته تمامًا كالفنون الأخرى ، لكنها تختلف في طريقة عرضها ، هناك ما هو علني يُصقل ليبدو براقًا وجذابًا ، وهناك ما هو مخفي يُطبخ على نار هادئة خلف الكواليس ، حيث لا يرى الناس سوى النتائج ، بينما تظل الوصفات والأسرار حبيسة الغرف المغلقة .
السياسة كأي طبخة تحتاج إلى طباخ ماهر يعرف ماذا يضع في القدر ويدرك جيدًا التوقيت المناسب لإضافة كل مكون ، ويفهم النكهات التي ستروق للذوق العام .
القائد السياسي هو ذلك الطباخ الذي لا يستعجل نضوج الطبخة ، بل يتأنى، يقرأ المواقف جيدًا ، ويختار ما يخدم شعبه ، حتى وإن اضطر لتجرّع المرارة مرحليًا
ولعل تاريخ العراق الحديث يقدم درسًا واضحًا ، فبعد حربٍ ضروس استمرت لثمان سنوات مع إيران في عهد النظام البائد ، وسقوط نظام صدام حسين ، عادت العلاقات العراقية الإيرانية أكثر قوة ، ولم تكن هذه العودة نتيجة انصياع أو ضعف بل ثمرة لقراءة سياسية عميقة أدركت أن المصالح المشتركة والجغرافيا والتاريخ تحتم على البلدين تجاوز الماضي والانطلاق نحو المستقبل ، رغم ما سال من دماء وما خلفته الحرب من جراح .
ومع ذلك لم يخلُ المشهد من أصوات نشاز ، اعترضت واحتجت لكنها كانت في الغالب أصوات من فقدوا امتيازاتهم ومواقعهم ، أولئك الذين يرتزقون من الأزمات ، ويقتاتون على بقايا الخلافات
واليوم ، تتكرر المعضلة السياسية لكن مع جار آخر ، سوريا فزيارة وزير الخارجية السوري إلى بغداد ولقاؤه برئيس الوزراء والتأكيد على التعاون في كافة المجالات تطرح أسئلة جريئة ومؤلمة هل سيغلق العراق صفحة الماضي ، رغم الجراح النازفة جراء العمليات الإرهابية التي عصفت بأبناء شعبنا ، والتي لم يكن للشارع السوري يدٌ مباشرة فيها ، لكنها جاءت كجزء من حرب بالوكالة فرضتها الظروف السياسية والأمنية؟
هل سيكون العراق قادرًا على تجاوز الأحزان والبدء بمرحلة جديدة من العلاقات مع الحكومة السورية ، خاصة في ظل التحولات الإقليمية والدولية؟
القرار هنا يتطلب حكمة سياسية لا تعني النسيان ، بل تعني التطلع للمستقبل ، فالمواقف لا تُبنى على العواطف وحدها ، بل على المصلحة الوطنية العليا ، وعلى استيعاب أن الشعوب لا تختار دائمًا حكامها ، وأن الشعوب سواء في العراق أو سوريا دفعت أثمانًا باهظة بسبب صراعات تتجاوز حدودها .
السياسة لا تعني التنازل عن الحقوق، لكنها أيضًا لا تعني البقاء أسرى الماضي والمصلحة الوطنية قد تتطلب أحيانًا فتح صفحة جديدة دون أن يُمحى ما كُتب في الصفحات السابقة .
إن العراق اليوم بحاجة إلى سياسة تجمع لا تفرق ، تبني لا تهدم ، تقرأ المتغيرات لا تتجاهلها فهل سنشهد عراقًا يطوي جراح الأمس ليرسم خارطة جديدة من العلاقات الإقليمية ، أم سنظل ندور في ذات الدائرة ، نحمل أوزار الماضي ونعجز عن المضي قدمًا؟
الجواب مرهون بمهارة الطباخ السياسي الذي عليه أن يحسن اختيار المكونات ، ويدرك متى يضع الملح ، ومتى يطفئ النار ، ومتى يقدم الطبق لشعبه .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الثلاثاء
  • لو مسافر.. اعرف مواعيد القطارات على خط القاهرة الإسكندرية اليوم الثلاثاء
  • السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الاثنين
  • إجازة عيد الفطر 2025 هل تبدأ الأحد أم الإثنين؟.. الإفتاء تحسم موعدها
  • لو مسافر.. اعرف مواعيد القطارات اليوم الإثنين 17 مارس 2025 على كافة الخطوط
  • السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأحد
  • العيد يوم الأحد ولا الإثنين؟.. بشرى بشأن عدد أيام الإجازة
  • بأسعار مخفضة.. استمرار عمل أسواق اليوم الواحد في الدقهلية
  • أول يوم الأحد ولا الإثنين؟.. موعد عيد الفطر 2025 وعدد أيام الإجازة
  • السياسة.. طبخة تحتاج لطباخ ماهر