زنقة 20 | الرباط

كلفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ، محمد الطالبي عميد كلية العلوم ابن مسيك بالدارالبيضاء بمهام عميد بالنيابة شهرا واحدا ينتهي في 31 غشت المقبل.

رسالة صادرة عن وزارة عبد اللطيف ميراوي، مؤرخة بتاريخ 26 يوليوز 2024، كشفت عن تعيين الطالبي عميداً بالنيابة إلى غاية تاريخ إحالته على التقاعد المحدد في 31 شتنبر 2024.

وكان عميد كلية العلوم بنمسيك قد أثار جدلا خلال حفل تسليم الجوائز للطلبة المتفوقين بالمدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة الحسن الثاني، بعد رفضه تسليم طالبة ترتدي الكوفية الفلسطينية شهادة تخرجها.

الوزير ميراوي و تعليقا على هذا الجدل ، اكتفى بالقول في جلسة برلمانية، أن الرأي يخص العميد وربما أخطأ.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“إصبع القاهرة” الذي أدهش العلماء!

مصر – سبقت الحضارة المصرية الفرعونية عصورها  في الكثير من المجالات وتركت لنا صروحا مدهشة  لا نعرف حتى الآن بالضبط كيف شيدت. المدهش أيضا أنها صاحبة أول أطراف صناعية بشرية في التاريخ.

علماء الآثار كانوا اكتشفوا هلال حفريات في جبانة الشيخ عبد القرنة بالقرب من الأقصر، مومياوات بأصابع كبيرة اصطناعية. العلماء توصلوا بعد دراسة هذه المجموعة إلى استنتاج مدهش مفاده أن الأجزاء الاصطناعية كانت أطرافا اصطناعية.

كان المصريون القدماء أثناء عمليات التحنيط لأشخاص فقدوا بعض أطرافهم، يضعون مكانها أطرافا خشبية تساعد المتوفي في حياته الأخرى، بحسب معتقداتهم. لكن بعض الأطراف تبين أنها صنعت بطريقة خاصة، وأن أصحابها استعملوها في حياتهم.

من الأمثلة الشهيرة على الأطراف الصناعية المصرية القديمة، إصبع القدم الكبير صنع من الخشب والجلد ويتكون من ثلاثة أجزاء، ويسمى “إصبع القاهرة”، وآخر مصنوع من مادة تشبه الورق المعجون، ومن دون أجزاء للحركة.

اعتقد العلماء في البداية أن هذين الإصبعين الاصطناعيين مثل غيرهما وضعها في مكانهما للتجميل أثناء عملية التحنيط بغرض إخفاء مثل هذه النواقص.

استبعد هذا الاحتمال حين لاحظ المختصون أن الطرفين الاصطناعيين كانا مثبتين في مكانهما بطريقة تشير إلى أن صاحبيهما سارا على أقدامهم بهذه الأصابع البديلة.

علماء من جامعة مانشستر قاموا بتجربة للتأكد من صحة هذه الفرضية. صنعوا نسختين طبق الأصل من هذين الإصبعين الاصطناعيين، واستعانا باثنين من المتطوعين اللذين فقدا هذين الإصبعين.

أجريت التجربة العملية، واتضح أن “إصبع القاهرة” المصنوع من الخشب والجلد، وهو يعود إلى سيدة نبيلة تدعى ” تاباكيتنموت”، عاشت بين عامي “710  – 950″، يسمح بالسير كما لو كان إصبعا أصليا.

أجهزة الاستشعار الخاصة أظهرت أيضا أن الطرف الاصطناعي يسمح بتوزيع ضغط القدم بشكل مثالي على السطح. الإصبع الثاني المصنوع من الورق المعجون، لم يكن بنفس الفعالية ولكن يمكن الاعتماد عليه.

خلص العلماء بعد التجربة إلى أن صناعة الأطراف الاصطناعية ازدهرت في مصر القديمة، وان أشخاصا من ذوي الإعاقات استخدموا الأطراف الاصطناعية وظيفيا وليس للتجميل.

من الإنجازات الطبية الأخرى، ما أظهرته بردية “هيرست” التي عود تاريخها إلى القرن السادس عشر قبل الميلاد. هذه الوثيقة الطبية المصرية القديمة احتوت على حوالي 250 وصفة طبية لعلاج أمراض الزحار والحمى والنزيف وكسور العظام والاستسقاء والوذمة والأمراض الطفيلية وأمراض القلب والكبد وانسداد الأمعاء والسكري وأمراض المعدة والجهاز التنفسي والحروق والقرحة والاسقربوط وأمراض الأذن والأنف، والسيلان والعجز الجنسي وكذلك لدغات العقارب والثعابين.

هذه البردية احتوت أيضا في نهايتها على قسم لعمليات التجميل وتضمن إرشادات عن كيفية التخلص من التجاعيد وتغيير لون البشرة وإزالة الشامات وصبغ الشعر والحواجب وتعزيز نمو الشعر.

المختصون يؤكدون أن المصريين القدماء أجروا عمليات جراحية معقدة بما في ذلك على الجمجمة منذ حوالي القرن العشرين قبل الميلاد، وأنهم استخدموا أساليب للتخدير باستخدام أوراق الخشاش التي تم استيرادها من قبرص.

التقدم الطبي الفريد في مصر القديمة لم يكن مجهولا في تلك العصور. كان الأطباء الرئيسون لدى ملوك وحكام بابل وأشور واليونان وروما من أبناء ضفاف النيل الذين برعوا في فنون الطبابة. الأمثلة كثيرة في هذا المجال وجميعها فريد ويزيد من وقع الذهول والدهشة العارمة التي تنتاب كل من يقترب من إنجازات مصر القديمة في جميع لمجالات.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • مفاجأة في تنسيق كلية العلوم الصحية بالمرحلة الثالثة.. اعرف الحد الأدنى
  • الشرطة النسائية بمحافظة مأرب تختتم دورة تنمية العلوم الشرطية والقانونية
  • اختتام دورة تنمية العلوم الشرطية والقانونية للشرطة النسائية بمأرب
  • علي جُمعة: النور المحمدي أول شيء خلقه الله تعالى
  • “إصبع القاهرة” الذي أدهش العلماء!
  • مصاريف كلية العلوم الإدارية والمالية بجامعة جنوب الوادي الأهلية وأوراق التقديم 
  • 60 درجة لمادة العلوم المتكاملة في الصف الأول الثانوي
  • جامعة المنصورة تنعى وكيل كلية العلوم السابق: عالم من طراز فريد
  • انتهاء تسليم 96 وحدة "سكن مصر" بمنطقة أرض المعارض في القاهرة الجديدة
  • توقيع عقد إنجاز مشروع إنشاء مستشفى الملك سلمان الجامعي في تونس بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية